إيران ترفع الإقامة الجبرية عن الإصلاحيين موسوي وكروبي

إيران ترفع الإقامة الجبرية عن الإصلاحيين موسوي وكروبي

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٢٩ يوليو ٢٠١٨

رفع المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، اليوم الأحد 29 يوليو/تموز، الإقامة الجبرية المفروضة على مسؤولي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي، منذ سبع سنوات لقيادتهما حركة احتجاج في العام 2009.
 
وبحسب فرانس برس، قال حسين كروبي نجل المسؤول الإصلاحي، "لقد سمعت أن المجلس الأعلى للأمن القومي صادق على القرار برفع الإقامة الجبرية"، بحسب ما أورد موقع "كلمة" القريب من الأسرة. وتابع حسين كروبي، إن "القرار سيرفع إلى المرشد الأعلى أية الله علي خامنئي"، الذي لديه عشرة أيام قبل اتخاذ قراره.
 
ولم يصدر تأكيد رسمي للقرار لكن التقارير وردت في الوقت الذي يسعى فيه المسؤولون الإيرانيون إلى توحيد الإصلاحيين والمحافظين إزاء الضغوط المتزايدة من الولايات المتحدة وتدهور الوضع الاقتصادي.
 
وكان موسوي (76 عاما) وكروبي (80 عاما) مرشحين إصلاحيين في الانتخابات المثيرة للجدل التي فاز فيه الرئيس الشعبوي، محمود أحمدي نجاد في العام 2009.
 
وبعد هزيمتهما في تلك الانتخابات، قاد موسوي وكروبي في ذلك العام حركة الاحتجاج على إعادة انتخاب أحمدي نجاد، بسبب "عمليات غش على نطاق واسع"، بحسب الوكالة.
 
ودون توجيه أي تهمة إليهما وضع الرجلان قيد الإقامة الجبرية منذ فبراير/شباط 2011. ووعد الرئيس حسن روحاني المحافظ المعتدل الذي خلف أحمدي نجاد في 2013 بالقيام بكل ما في وسعه لإنهاء إقامتهما الجبرية.