الرئيس الفلسطيني يتحدث عن "ما سيضطر له" خلال أكتوبر الجاري

الرئيس الفلسطيني يتحدث عن "ما سيضطر له" خلال أكتوبر الجاري

أخبار عربية ودولية

السبت، ٦ أكتوبر ٢٠١٨

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة له بمستهل اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح أن القيادة الفلسطينية ستعقد اجتماعات هامة هذا الشهر.
 
وقال عباس" إن القيادات الفلسطينية ستعقد سلسلة اجتماعات هامة، تبدأ باجتماع اللجنة المركزية  لحركة فتح، ثم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، يليها اجتماع للمجلس الثوري، لتنتهي بالاجتماع الحاسم للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية".
 
وأضاف الرئيس الفلسطيني، "خلال هذا الشهر سنرى ما الذي ستقرره القيادات الفلسطينية، وفي آخر الشهر نحن سنكون مضطرين لتنفيذ كل ما يؤكد عليه المجلس المركزي يوم 26 من الشهر الجاري".
 
وتابع الرئيس عباس، "لقد أكدنا  في السابق بأننا عقب العودة من الأمم المتحدة سيكون هناك اجتماع للمجلس المركزي لإطلاعه على نتائج اتصالاتنا واجتماعاتنا في الأمم المتحدة، للتأكيد على القرارات التي اتخذها في الاجتماع السابق".
 
وأوضح الرئيس الفلسطيني، "في الأمم المتحدة عقدنا اجتماعات هامة مع عدد من القادة والمسؤولين الدوليين، وكذلك مع مبعوثي عملية السلام في الشرق الأوسط، والذين أيدوا جميعا المبادرة الفلسطينية لتحقيق السلام التي طرحناها في مجلس الأمن، وأعربوا عن دعمهم الكامل لموقفنا الساعي لتحقيق السلام والاستقرار".
 
وشكر عباس الدول التي انتخبت فلسطين رئيسا لمجموعة الـ77 والصين قائلا، "لابد أن نقدم الشكر للدول التي انتخبتنا رئيسا لمجموعة الـ77 والصين، ولمعظم الدول التي ذكرت فلسطين وقضيتها العادلة في كلامها وأعربت عن تأييدها للشرعية الدولية".
 
وتابع، "نؤكد على تقدير الشعب الفلسطيني لكل الذين تحدثوا عن خطورة إلغاء وكالة الغوث وإلغاء تمويلها".
 
وكان المجلس المركزي، الذي يعد حلقة الوصل بين المجلس الوطني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، قد قرر إعادة النظر في الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني، والاتفاقيات الاقتصادية، واتفاق أوسلو.
 
وأعلن الفلسطينيون رفضهم احتكار الولايات المتحدة ومنذ فترة طويلة لعملية السلام في الشرق الأوسط، معبرين بذلك عن غضبهم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الصادر في مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. ويجري الفلسطينيون الآن حوارات مع الشركاء الأجانب، بما في ذلك روسيا، بشأن إعادة إطلاق عملية السلام وفق صيغة جديدة متعددة الأطراف.