السراج يبحث مع القادة العسكريين تنفيذ الخطة الأمنية لتأمين طرابلس

السراج يبحث مع القادة العسكريين تنفيذ الخطة الأمنية لتأمين طرابلس

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢٠ أكتوبر ٢٠١٨

بحث رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج، الترتيبات الأمنية لتأمين العاصمة طرابلس ومهام المناطق العسكرية لتنفيذ تلك الترتيبات بالإضافة إلى تطورات الوضع في الجنوب الليبي.
 
وقالت حكومة الوفاق الليبية في بيان صحفي، اليوم السبت، حصلت وكالة "سبوتنيك"، على نسخة منه: "رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني والقائد الأعلى للجيش الليبي، فائز السراج، عقد اجتماعا اليوم السبت مع كل من آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة الجويلي، وآمر المنطقة العسكرية طرابلس اللواء عبد الباسط مروان، وآمر المنطقة العسكرية الوسطى اللواء محمد الحداد" مشيرةً إلى أن "الاجتماع قد تناول متابعة الترتيبات الأمنية التي بدأت بالعاصمة طرابلس ودور ومهام المناطق العسكرية في إجراءات تنفيذها، كما تم بحث تطورات الوضع في الجنوب".
 
وأضافت حكومة الوفاق الليبي: "المجتمعون تطرقوا إلى جهود توحيد المؤسسة العسكرية"، مضيفة بأن "يجب أن تتم وفقا لما تضمنه الاتفاق السياسي في هذا الشأن، والمبادئ الأساسية للدولة المدنية الديمقراطية".
 
وأوضحت حكومة الوفاق الليبية في بيانها أن المجتمعين ناقشوا كذلك أوضاع منتسبي المؤسسة العسكرية واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحل مشاكلهم وتوفير احتياجاتهم ومتطلبات عملهم.
 
وقد دعت البعثة الأممية إلى ليبيا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطنية، إلى إقرار وتنفيذ خطة الترتيبات الأمنية في العاصمة طرابلس.
 
وعبرت البعثة الأممية، التي يترأسها غسان سلامة في بيان على موقعها الرسمي في وقت سابق عن ترحيبها بالمشاورات التي بادرت بها لجنة الترتيبات الأمنية مع المجموعات المسلحة في طرابلس وما حولها، لتحقيق التوافق وضمان عملية تنفيذ سلسة، وطالبت البدء في تنفيذ خطة تأمين طرابلس على الفور.
 
وشهدت العاصمة الليبية طرابلس في أغسطس/آب الماضي، اشتباكات مسلحة بين اللواء السابع وكتيبة ثوار طرابلس وكتيبة أبوسليم بالإضافة إلى وقوة جديدة أخرى شكلت بناء على قرار أصدر من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج تحت مسمى القوة المشتركة التي تعمل على فض النزاع الدائر بين جبهات القتال في طرابلس.
 
ولاحقا وقعت الأطراف المتصارعة بمدينة الزاوية غربي ليبيا، اتفاقا لوقف إطلاق النار برعاية الأمم المتحدة، لكن تم خرق هذا الاتفاق ولم تلتزم الأطراف به وعادت الاشتباكات إلى العاصمة الليبية.
 
وتتواصل اجتماعات لجان توحيد المؤسسة العسكرية الليبية في القاهرة برعاية مصرية في الجولة السابعة والأخيرة، حيث انطلقت المفاوضات لتوحيد المؤسسة العسكرية في سبتمبر/أيلول 2017 برعاية مصرية، ونجحت الجولات السابقة في التقارب النسبي بين القادة العسكريين والاتفاق المبدأ على الهيكل التنظيمي للمؤسسة العسكرية الليبية، وإنشاء مجلس الدفاع الأعلى، ومجلس الأمن القومي ومجلس القيادة العامة".