الجيش الفرنسي ينضم إلى الشرطة لمواجهة احتجاجات "السترات الصفراء"

الجيش الفرنسي ينضم إلى الشرطة لمواجهة احتجاجات "السترات الصفراء"

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢٣ مارس ٢٠١٩

مظاهرات السترات الصفراء، السبت 9 مارس/آذار
 
انضمت قوات الجيش الفرنسي إلى الشرطة في باريس، اليوم السبت، للتعامل مع احتجاجات "السترات الصفراء" المستمرة للأسبوع التاسع عشر على التوالي ضد حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون.
 
ومنع المحتجون من التجمع في الشانزليزيه بعد نهب متاجر ومؤسسات وعمليات تخريب في مطلع الأسبوع الماضي مما دفع الحكومة إلى استدعاء وحدات من الجيش فيما أطلق عليها اسم "عملية سنتنيال"، وذلك بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".
 
 
​وبدأت مجموعات صغيرة من المتظاهرين تتجمع في مناطق أخرى من باريس وغيرها من المدن الفرنسية الكبيرة في أحدث الاحتجاجات والتي بدأت في نوفمبر/ تشرين الثاني بعد غضب عام من زيادة الضرائب على الوقود.
 
وتحولت الحركة إلى رد فعل عنيف وأوسع نطاقا ضد حكومة ماكرون رغم إلغاء الحكومة ضرائب الوقود.
 
وكانت الحكومة الفرنسية تعهدت  في وقت سابق بتعزيز الأمن، في الوقت الذي ينظم فيه متظاهرو حركة "السترات الصفراء" الجولة التاسعة عشرة من المظاهرات، في أعقاب أعمال شغب وقعت الأسبوع الماضي في باريس.
 
كما نشرت السلطات جنودا لحماية المواقع الحساسة، والسماح لقوات الشرطة بالتركيز على الحفاظ على النظام خلال الاحتجاجات.
 
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء، إدوارد فيليب، في بيان متلفز، الاثنين الماضي: "بداية من السبت المقبل، سوف نمنع احتجاجات السترات الصفراء في الأحياء، التي كانت أكثر تضررا، فور رصد أي إشارات لوجود الجماعات الراديكالية، واستشعار نيتها القيام بأعمال تخريب".