لماذا تغار المرأة على زوجها من أهله؟

لماذا تغار المرأة على زوجها من أهله؟

آدم وحواء

الجمعة، ٩ ديسمبر ٢٠١٦

تغار المرأة على زوجها من أهله لأنها تتمتع بشخصية صعبة تميل غالبا إلى التشاوف وحبّ الظهور والخوف من سرقة عائلتها الصغيرة لأسبابٍ لها علاقة برواسب ماضية عايشتها.
إليكم أبرز العوامل التي تؤدي بالمرأة إلى اختيار هذا السلوك المقلق الذي في حال تحوّل إلى سلوكٍ دائم، لا بد من معالجته:
• حبّ الامتلاك: قد تكون الزوجة في هذه الحالة معتادة على السيطرة والإمتلاك منذ صغرها وفي تعاملها مع أهلها، وتجدها تصرّ على الحصول على كلّ ما تريده. أو على العكس من ذلك تماما، فقد تكون عاشت مرحلة من الحرمان العاطفي قبل حصولها على فرصتها المناسبة في الإرتباط.
• قلّة ثقة في النفس: قد تحاول من خلال احتكار زوجها التعويض عن قلّة ثقتها في نفسها. وهي تنظر بالتالي إلى زوجها كعنصر مكمل لثقتها المفقودة.
• حبّ الظهور المختلف: إنه حتما نوع من حبّ الظهور والتشاوف والظهور في حلّة مختلفة عن المألوف من خلال توثيق العلاقة بالزوج لدرجة محاولة قطع علاقته بشكل تام مع محيطه المجتمعي بما في ذلك أهله. لكن النتيجة لهذه المساعي عادةً ما تترجم برفض من الشريك وقد تكون المسبب الأساسي للانفصال في حال التطرف في المشاعر.
• نقص في مرحلة الطفولة: في حال عاشت طفولة خائبة، لا بد للمرأة من أن تحاول تعويض هذا النقص من خلال الزواج والاستقرار في عائلة جديدة تبنيها برفقة زوجها. وبالتالي قد تجد في أهله عنصرا سلبيا يحاول سرقة أسرتها منها بصورة مشابهة لطفولتها الخائبة. لا بد في هذه الحالة من التخلّص من رواسب الماضي من خلال زيارة طبيب نفسي قبل الإقدام على الارتباط.
• خيبات عاطفية متكرّرة: في حال واجهت مشكلات عاطفية ولم توفّق في خيارتها السابقة، ستجد المرأة في زواجها مملكة تخاف من اختفائها فجأة. هذا ما يدفعها إلى الحذر حتى من أقرب المقربين بما في ذلك عائلة زوجها.
• طبيعة لا تحبّذ التخالط المجتمعي: قد تتمتع المرأة بشخصية خجولة أو غير محبّذة للتخالط الاجتماعي بشكلٍ كبير، فتجدها تختار الانطواء في صفوف عائلتها الصغيرة المكونة من زوج وأولاد. قد تكون هذه الإستراتيجية إيجابية إلى حين قد تتحول فيه المسألة إلى نوع من القلق غير المبرر ما يستدعي تصحيح الأمور.
• علاقة متينة تربط الزوج بعائلته تؤثّر في زواجه: قد يكون السبب في ذلك الزوج بذاته في حال ربطته بعائلته علاقة تخطت الحدود الطبيعية وباتت تؤثّر في مفاصل حياته الزوجية. الحل قد يترجم من خلال الحوار بين الثنائي ومحاولة فكّ لغز هذا الارتباط الزائد عن حدّه بين الأهل وابنهم ومعالجة سلبياته.