أحب زوجي.. لكني لا أحب الجنس معه!

أحب زوجي.. لكني لا أحب الجنس معه!

آدم وحواء

الخميس، ١٦ فبراير ٢٠١٧

لاشك أن الجنس يلعب دوراً اساسياً في الحياة الزوجية، مما يجعل البعض يظن أن علاقتهم ستنهار حين تبرد مشاعر أحد الزوجين تجاه الآخر، أو يمران بفترة من الخمول الجنسي.

لكن من الطبيعي أن تواجه العلاقة الجنسية بعض الصعوبات، وهذا لايعني بالضرورة أن الحب بين الزوجين قد انتهى. فالاسباب التي تؤدي إلى إحساس أحدهما بأن حياته الجنسية قد وصلت إلى طريق مسدود، متعددة تتصل أحياناً بما يدور في ذهنه أو ذهنها، أو بتطورات أخرى في البيت أو العمل، أو ربما بأدوية جديدة يتناولها أحدهما، أو بتبدلات فيزيولوجية طبيعية تعود إلى تقدم العمر.

وعلى اي حال، من المؤكد أن المرأة ستضطر في مرحلة ما، أو ربما مراحل عدة، أن تحاول معالجة القصور أو الإفراط أو التعثر الذي تعاني منه حياتها الجنسية، مهما كان سبب هذه الصعوبات.

هنا ما قالته أربعة نساء، من أعمار وأوضاع مختلفة، عن عقبات تعترض حياتهن الجنسية، واللافت أن كلاً منهن أكدت أنها تحب شريكها لكنها لاتريد أن تعاشره جنسياً لسبب أو آخر.
نظام منع الحمل ..هو المذنب
1- هيثر، 32 عاماً

مارست الجنس أنا وزوجي في البداية بكثرة، فكنا كالحيوانات، إذ عاشرته جنسياً 6 مرات أو أكثر في الأسبوع. لكن بعد سنة ونصف السنة من زواجنا، لم أعد راغبة فعلاً بممارسة الجنس. والحقيقة أنني كنت ولا أزال متيمة بزوجي وأحبه حباً جماً، وهو على الدوام يتفهم موقفي. لقد وصلت إلى هذه الحالة بسبب نظام منع الحمل الذي كنت أتبعه، فما إن أقلعت عنه حتى صرنا نمارس الجنس مرتين أو ثلاث مرات أسبوعياً.
الانجاب.. سر مشكلتي
2- جولييت، 29 عاماً

يختلف الجنس اختلافاً كبيراً بعد الانجاب عنه في مرحلة المراهقة أو في العشرينات. أنا غالباً متعبة وآخر شيء أريده هو أن اخلع ثيابي وأدع زوجي يرى كيف صار جسدي بعد الانجاب، ثم أمارس الجنس معه. أحبه كثيراً وأحب حياتنا معاً، لكني اشعر أن جسدي تهدل وفقد جاذبيته، وأفضل أن أنام حين يذهب ولدينا إلى الفراش، وهما دون سن الرابعة. زوجي منزعج من هذه الحالة، ونحن في صراع بدأ يؤثر بحاتنا العائلية.
الهرمونات..ياليت الرجال يفهمونها
3-- روث، 35 عاماً

لقد استيقظت ذات صباح وقررت أنني لا أريد أن أمارس الجنس مع زوجي مرة أخرى. يبدو هذا غريباً، ولاسيما أنني ما أزال أحبه واشعر أنه مثير. لقد فقدت شهيتي الجنسية. وكان من الصعب للغاية أن أشرح له قراري، فالذكور لايفهمون هرمونات المرأة والدور الذي تلعبه في حياتها. وهو غير مرتاح نهائياً للأمر ويفهمه على أساس شخصي، مما كاد يقضي على علاقتنا نهائياً.
شبعت من الجنس..ولا أريد المزيد
4- ليندا، 48 عاماً

تزوجت منذ 23 عاماً، والحقيقة انني مارست الجنس بما فيه الكفاية، ولم أعد أحبه. كما أنني أشعر ببعض الملل من علاقتنا الجنسية. بيد أن زوجي لايفهم ذلك، أنه سيجرب اشياء جديدة معي. وهو يرينا أن نذهب لتلقي دروس في الجنس أو نقرأ كتباً تساعدنا على استئناف حياتنا الجنسية. أحبه حقيقة وأريد أن أقضي معه بقية حياتي، لكني لا أريد أن أعاشره جنسيا. وعليه أن يقبل الواقع فلا خيار آخر أمامه.
أحبه كصديق..لا كشريك
5- ساره، 24 عاماً

حين فقدت الرغبة بممارسة الجنس مع حبيبي بعد سنتين على علاقتنا الحميمة، بدأت أفكر بأنني ربما كنت أعيد النظر بخياراتي الجنسية. كنت وما أزال أحب صديقي لكن كرفيق وليس كشريك جنسي. أما هو فقد تضايق حين أبلغته أنني لن أعاشره لثلاثة أشهر دفعة واحدة، واستغرب حين اعترفت له بحقيقة موقفي. لكننا اتفقنا في النهاية على أن نبقي علاقتنا مفتوحة بمعنى أن شركاء وشريكات جدد هم موضع ترحيب حين تسنح الفرصة لقضاء أوقات حميمة معنا نحن الاثنين.