حجم الثدي بين هاجس عشق الرجل له ونجاح العلاقة الحميمية ‎

يعتقد معظم النساء أن جميع الرجال يهتمون كثيراً بحجم ثدي المرأة، لكن هذا الاعتقاد ليس صحيحاً تمامًا، حيث يقول علماء النفس إن هناك عوامل كثيرة تؤثر على اعتقاد الرجل، مثل خلفيته الثقافية ووجهة نظره الشخصية، وهذا هو سبب تفضيل بعض الرجال لحجم الثدي المتوسط واعتقاد البعض الآخر أنه كلما كبر حجم الثدي كان أجمل.

وبصرف النظر عما ذكر، فإن وسائل الإعلام تلعب دورًا في تكوين وجهات النظر تلك، ففي الدول التي تسيطر على وسائل إعلامها عارضات الأزياء النحيفات ذوات ثدي صغير، يعتقد الرجال لا شعوريًا أن المرأة الجميلة يجب أن تكون مثلهن، لذا ذكرت مجلة “بولد سكاي” بعض الملاحظات حول ما يريده الرجال.

ففي أحد استطلاعات الرأي، تمّ سؤال ما يقارب من ألف رجل بعض الأسئلة التي تتعلّق بتفضيلاتهم، وكانت الملاحظة الأولى أنه بغض النظر عن حجم ثدي المرأة فإن الرجال يفضلون الأثداء بوجه عام.

وعند سؤالهم عن تأثير حجم الثدي على العلاقة الحميمية، أجاب 90% من الرجال الذين شاركوا بالاستطلاع أن الحب فقط هو ما يشكّل فارقًا في العلاقة وليس حجم الثدي.

ولكن عند سؤالهم عما إذا كان حجم الثدي مهمًا أم لا، اعترف 70% منهم أنهم يبحثون عن صور نساء بأثداء كبيرة لأنها تثيرهم بشكل كبير.

وعلى الرغم من أن معظم النساء ذوات الأثداء الصغيرة يقلقن بشأن نظرة الرجال لهن، إلا أن انطباع الرجل الكلّي عن المرأة هو ما يزيد اهتمامه بها وليس فقط حجم ثدييها.

واتفق معظم الرجال المشاركين في استطلاع الرأي على أن حجم ثدي المرأة الكبير جدًا أو الصغير جدًا لا يعتبر أمرًا جيدًا، حيث صوّت 50% منهم لصالح مقاس B أو C، بينما صوّت 25% منهم لصالح مقاس الثدي الكبير، والـ25% المتبقية لصالح المقاس الصغير.

وتزعم بعض الدراسات أن الرجال من الطبقات الاجتماعية الرفيعة يفضلون أثداء المرأة الأصغر حجماً، بينما يفضّل الرجال الذين يكافحون من أجل لقمة العيش أثداء المرأة الكبيرة.

وفي إحدى الدراسات، طُلب من بعض الرجال الجلوس والانتظار في سوق مزدحم وتمت مراقبتهم بكاميرات خفية وبعد ساعة تمّ تحليل نتائج هذه اللقطات، واكتشف الباحثون أن معظم المشاركين حدّقوا في النساء اللاتي يمتلكن أثداء كبيرة قليلاً، ولكن عندما سُئل الرجال عما إذا كان يهمهم حجم ثدي المرأة، أجاب معظمهم بـ “لا” وأن هذا الأمر لا يشكل أهمية بالنسبة لهم، وهذا يعني أن الرجال يُفتنون بحجم ثدي المرأة بلا شك، لكن عندما يتعلق الأمر بالعلاقة الحميمية تلعب العديد من العوامل الأخرى مثل الحب والتوافق دورًا أهم من الصفات الجسدية.