لا تقفي أمام مرآة الحب العمياء.. وترتبطي بهذا النوع من الرجال!

لا تقفي أمام مرآة الحب العمياء.. وترتبطي بهذا النوع من الرجال!

آدم وحواء

الأربعاء، ٦ ديسمبر ٢٠١٧

“مرآة الحب عمياء”، لكن لا تجعليها مبررًا في تجاهلك وإغفالك للعيوب السيئة في شريك حياتك، لا سيما المرتبطة بعاداته الصحية، إذ قد تؤثر على سلامة العلاقة بينكما، فضلاً عن صحتك وحياتك على المدى الطويل.

ووفقًا لموقع “إن ستايل” الأمريكي، لا ترتبطي بشخص مدمن على مواد مخدرة خطيرة أو غير  قانونية أو مفرط في شراب الكحوليات؛ لأنه سيمثل مشكلة كبيرة لك في حالة الزواج وتكوين أسرة وإنجاب الأطفال، كما لا تتجاهلي أي تغير  في نمط حياته للأسوأ بعد الارتباط تحت ذريعة الحب والمشاعر.

إن الرأي القائل بأنك تستطيعين تغيير عادات شريك حياتك بمفردك، مجرد خرافة رومانسية، فلا أحد يستطيع  تغيير شخص آخر دون نفسه، فأنت غير مضطرة لقبول عادات سيئة في شريك حياتك، حتى وإن كان الآخرون يرونها مقبولة اجتماعيًا مثل تدخين السجائر وتناول الوجبات السريعة أو عدم اتباع نظام روتين صحي.

فليس بالضرورة أن يكون الشريكان متشابهين، وإنما على الأقل يُكمل كل منهما الآخر ويدعمه في أسلوب حياته؛ ليعوقه أو يجره إلي حياة منحرفة سيئة، لذا احرصي على اختيار شخص يشاركك عاداتك الصحية أو على الأقل يدعمك لتنفيذها.

وكشفت دراسة حديثة أن الأزواج أو شركاء الحياة يميلون للبقاء مع بعضهما لفترة أطول عندما يتشاركون الروتين الحياتي نفسه، وخاصة المتعلق باللياقة البدنية والممارسات الصحية.

كما يؤكد الأستاذ في جامعة مينيسوتا ويليام جيه دوهرتي، أهمية ألا تختاري  شخصا يشعر بالسوء والسلبية تجاه نفسه؛ لأنه يؤثر على طريقة حياتك وتفكيرك على المدى الطويل.

وتذكري أن لك مطلق الحرية في إنهاء أي علاقة “غير سوية” تؤثر على صحتك الجسدية والبدنية والنفسية دون الشعور بالذنب، خاصة إذا وصلت حالة شريكك أو زوجك لمستويات خطيرة ومخيفة، وبصرف النظر عن طول أو قصر فترة ارتباطكما.

وحاولي دائما في البداية الاستعانة بطبيب نفسي أو مستشار علاقات زوجية؛ لمساعدة شريك حياتك، ففي حال رفضه الامتثال للعلاج أو تحسين نفسه، فينبغي عليك إنهاء العلاقة على الفور؛ لأن استمرارك فيها يعني استنزاف طاقتك العقلية وخسارتك لاحترامك لذاتك على المدى الطويل.