كيف تُسهم "الإجازة الزوجية" في إنعاش علاقتكِ بشريك حياتكِ؟

كيف تُسهم "الإجازة الزوجية" في إنعاش علاقتكِ بشريك حياتكِ؟

آدم وحواء

الأربعاء، ١٧ أبريل ٢٠١٩

يشعر الزوجان في كثير من الأحيان بالملل والرتابة خلال حياتهما اليومية نظرا لكثرة الانشغالات والمهام التي يواجهها كل منهما.
وتبعا لذلك تكثر الخلافات بين الطرفين، وعندما يهدأ أحدهما أو كلاهما يفكران ويتساءلان بذات الوقت، "المشكلة لا تستحق هذا الشجار، لماذا وقعت؟".
ونظرا لتكرار هذه الخلافات، وازديادها مع ضغوطات الحياة، تصبح الحياة الزوجية "باردة" أو "مملة"؛ ما يدفع المرأة للبحث عن الأسباب، والوسائل المناسبة أو الفعالة لكسر روتين الحياة الزوجية المعتاد.
لكن لا تقلقي عزيزتي المرأة، فيمكنكِ تجديد حياتك مع الشريك، فما رأيك بفكرة "الإجازة الزوجية"، وهل تعلمين أهميتها وفوائدها بين الحين والآخر؟.
حول ذلك، تتحدث الاختصاصية النفسية يارا الشيخ محمد بالقول "الزواج عبارة عن قفص دافئ ذهبي من الحب وهنيئا لمن حافظ على جماله وقوته وابتدع المستحيل كي يبقى هذا القفص دافئا عامرا بالاستقرار الذي هو طموح أي إنسان في هذا الكون، وعليه فإن الحياة الزوجية ليست طريقا مستقيما إذ إنه لا بد من وجود التعرجات والانحناءات في هذا الطريق، لكن الوفاق والتعاون والمحبة بين الزوجين من أهم الأسباب التي تضمن لقطار الزواج المسير في سلام، ومن الأشياء المفيدة في الحياة الزوجية هو كأن يسافر الرجل أو المرأة، فهذا من شأنه أن يكسر الروتين ويجدد ويحرك المشاعر المليئة بالحب الساكن ليعود حبا مزهرا".
ووفق الشيخ محمد "من شأن هذه الفكرة أن تعيد للعقل توازنه وحيويته، خصوصا إذا كانت العلاقة تمر بموجة من التوترات؛ ما يضفي رونقا جديدا على العلاقة ويجددها، وإن تعذر السفر أو أخذ إجازة، فمن الجميل أن تقضي الزوجة وقتا لا بأس به مع الصديقات المقربات لنفسها، وذلك بترتيب شؤونها سواء في إدارة البيت أو مع الأطفال، ويتحمل الزوج المهام عوضا عنها، فحتما هذه الخطوة ستجدد طاقتها وحيويتها من جديد، وكذلك الأمر للزوج يمكنه قضاء يوم أو التخطيط لنزهة برفقة أصدقائه القدامى، فهذه الأفكار البسيطة لها تأثير إيجابي في العلاقة بين الشريكين".