مضيفة طيران سابقة تكشف الجوانب القاتمة للمهنة

مضيفة طيران سابقة تكشف الجوانب القاتمة للمهنة

شعوب وعادات

الاثنين، ١١ مايو ٢٠١٥

تحلم الكثير من الفتيات بالعمل كمضيفات طيران مع أفضل شركات الطيران في العالم، نظراً للميزات الكبيرة التي يحصل عليها أفراد الطاقم، وحياة السفر والترحال التي تبدو مغرية للكثيرات، إلا أن القليل منهن يدركن ما ينتظرهن في هذه الوظيفة على ارتفاع آلاف الكيلومترات عن سطح الأرض.

 وكشفت مضيفة سابقة على الخطوط الجوية السنغافورية صعوبات هذه الوظيفة، والمضايقات التي كانت تتعرض لها من قبل المسافرين الوقحين، بالإضافة إلى الاستنزاف الجسدي والعاطفي للمضيفة نتيجة متطلبات العمل الشاقة.

حفلات السُكر

وكتبت المضيفة التي عرفت عن نفسها باسم هيلاري في مدونتها على الإنترنت: "إنها وظيفة سيئة للغاية، لقد وصلت إلى الحد الذي كنت أنفجر فيه بالبكاء قبل كل رحلة".

وأشارت هيلاري إلى أن من أسوأ الأمور التي كانت تواجهها خلال رحلاتها المنتظمة من سنغافورة إلى سيدني هي حفلات السكر والمجون التي كان يقيمها زملاؤها في العمل بعد هبوط الطائرة.

وظيفة متعبة

وتحدثت هيلاري عن معاناتها في إحدى الرحلات إلى سيدني بعد عام من ترك وظيفة المضيفة: "كنا في طائرة إيرباص 380 وعلى متنها 399 راكباً، ولك أن تتخيل الفوضى على متن الطائرة".

وأضافت: "أنت عملياً تسير طوال الطريق من سنغافورة إلى سيدني، وعليك العمل حتى تتبلل ملابسك الداخلية بالعرق".

إغراءت الوظيفة

وأوضحت هيلاري أنها فضلت ترك هذا العمل لأنها كرهت الثقافة والرذائل المرتبطة بها، فإلى جانب صعوبات العمل وتحرشات الركاب، هناك إغراءات شديدة لهذه الوظيفة كشرب الخمر والتدخين. بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.

وعلى الرغم من أن هيلاري وصفت علاقتها بالوظيفة بأنها علاقة متناقضة بين الحب والكراهية، إلا أن أكثر ما تتذكره هي التعاسة التي كانت تعيشها أثناء مزاولة هذه المهنة.