منتخب سورية لكرة السلة يبدأ المرحلة الثانية من تحضيراته لبطولة غرب آسيا

الأخبار الرياضيــة

السبت، ١٤ يناير ٢٠١٧

تدريبات صباحية ومسائية مكثفة يشهدها المعسكر التدريبي لمنتخب سورية الوطني لكرة السلة المقام في مدينة الفيحاء الرياضية بدمشق تحضيرا لبطولة غرب آسيا المقررة أواخر الشهر الجاري في العاصمة الأردنية عمان.

مندوب سانا الرياضي حضر جانبا من التدريبات والتقى الجهاز الفني لتسليط الضوء على التحضيرات الجارية للبطولة القادمة التي تشكل باكورة مشاركاته الخارجية.

أمين سر اتحاد كرة السلة دانيال ذو الكفل أشار إلى أن المنتخب الوطني في هذا الموسم يختلف عما كان عليه في العام الماضي حيث تقرر بناء على المؤتمر السنوي الاخير للعبة تطبيق استراتيجية جديدة بضم لاعبين شباب للمنتخب وتطعيمه ببعض لاعبي الخبرة لتحضيره ضمن خطة تدريبية محددة تراعي مستوياتهم وتعمل على اكسابهم مزيدا من الخبرة لمدة ليست بالقصيرة للوصول بنهايتها لمنتخب قوي قادر على المنافسة.

وأضاف ذو الكفل ان اللاعبين اظهروا التزاما كبيرا بالمعسكر منذ الاعلان عن انطلاقه حيث تم توفير اهم متطلباته بانتظار ان يصلنا الرد على احد المعسكرات الخارجية المقررة قبل البطولة المذكورة لإكساب خبرات إضافية وهو ما يشكل عنصرا رئيسا في تطوير مستوى منتخبنا الشاب لافتا إلى أنه تمت مخاطبة الجانب الإيراني لإقامة المعسكر المطلوب علما أن منتخبنا أقام العام الماضي معسكرا ناجحا فيها وحقق من خلاله الفائدة المرجوة بعد أن لعب مع عدد من اندية المقدمة والمنتخب الاول كما تم اجراء الاتصالات بشان معسكر خارجي ايضا في مصر ولبنان حيث تعد الاندية اللبنانية من الأندية المتميزة في اللعبة إضافة إلى وجود عدد من اللاعبين الأجانب المحترفين المشاركين في الدوري اللبناني.

من جهته بين مدرب المنتخب هادي درويش ان المنتخب بدأ المرحلة الثانية من المعسكر وهو في حالة بدنية جيدة ومستوى اللاعبين جيد لكن المعسكر الخارجي يبقى المطلب الاهم لتطوير المنتخب فالمباريات الخارجية توفر للكادر الفني فرصا عديدة لتحديد نقاط القوة والضعف كما انها تساعد على تحسين المهارات الفنية لدى الشباب كونهم بحاجة الى الخبرة.

ولفت درويش إلى أن المرحلة الأولى من المعسكر اقيمت بمشاركة 22 لاعبا ليتم انتقاء 12 لاعبا منهم في المرحلة التالية واعمارهم تقل عن 26 عاما أي أن المنتخب جديد ويتم العمل على تأسيسه بشكل جيد وهي خطوة كان من المفترض أن تكون في السنوات السابقة مبينا أن الوقت لم يتأخر فبوجود الجرأة على زج الشباب في المنتخب واعطائهم الفرصة لصقل مواهبهم وفي ظل توفر الاستمرارية في المعسكرات والمشاركات الخارجية لهذا المنتخب تحديدا دون تقييم التجارب الاولية سنصل في النهاية الى منتخب قوي.

واشار درويش إلى أن المعسكر الحالي وصل لمرحلة جيدة من الانسجام بين اللاعبين الشباب والخبرات حيث يتم العمل حاليا على التكتيكات الدفاعية والهجومية وبعض المهارات الفنية الفردية.

من جهتهما ابدى لاعبا المنتخب محمود طراب وعمر أحمد الشيخ علي ثقتهما بقدرة اللاعبين الشباب على تجاوز الفارق في المستوى مع بقية المنتخبات وتحقيق النتائج الجيدة إذا ما توفر لهم الاحتكاك الخارجي اللازم وخصوصا بعد الثقة التي منحت لهم لإبراز مواهبهم وتطويرها نحو الافضل بما يخدم المنتخب.