نادي السيارات السوري يبدأ حملة التوعية المرورية في المدرسة الوطنية السورية

نادي السيارات السوري يبدأ حملة التوعية المرورية في المدرسة الوطنية السورية

الأخبار الرياضيــة

الاثنين، ٧ نوفمبر ٢٠١٦

يستمر نادي السيارات السوري في حملات التوعية المرورية العالمية منذ بداياتها وحتى الآن لما لها من آثار إيجابية لمصلحة البلد في كافة المجالات وكان لها دور كبير  منذ العام 2002 في حملات التوعية التي اقيمت في سورية.
ومن هذا المنطلق بدأ نادي السيارات السوري اليوم حملته حول التوعية المرورية بمحاضرات عملية ونظرية استهدفت اكثر من خمسمئة طالب وطالبة اضافة الى الكادر التدريسي للمدرسة  الوطنية بريف دمشق.
عضو مجلس ادارة النادي الدكتور لؤي جمعة اشار الى انه تم تقديم شرح نظري وعملي للطلاب حول الطرق الامنة لاستعمال الطريق والتعامل مع المركبات الموجودة فيه اضافة الى تجهيزات السلامة التي يحتك بها الشخص خلال وجوده في الشارع عموما وداخل السيارة خصوصا اضافة الى اهمية حزام الامان ضمن السيارة.
واضاف جمعة انه تم  تقديم مفهوم النقطة العمياء للطلاب وهي المناطق التي لا يستطيع سائق المركبة الكبيرة رؤيتها من الطريق كما تم شرح عن مسافة التوقف للسيارة بسرعات مختلفة وكيفية التعامل معها كمشاة على الطريق كما جرى خلال الدورة تطبيقات عملية لهذه المحاور.
واستهدفت الدورة خلال يومين ثلاث شرائح عمرية من سن السادسة حتى الرابعة عشرة وقام بالتدريب مجموعة من كوادر النادي الذين تم تأهيلهم على إقامة  مثل هذه  البرامج.
واكد المدير الرياضي في نادي السيارات السوري خالد اتاسي اهمية تفعيل مثل هذه الدورات وتعميمها لتشمل كافة مدارس سورية نظرا للمعلومات القيمة التي تقدم للطالب مشيرا الى الانسجام الكبير بين الطالب والمدرب وخاصة فيما يتعلق بالتطبيقات العملية فيما يخص السلامة المرورية.
بدورها اكدت مديرة المدرسة الوطنية رنا بيتموني اهمية هذه الدورة من كافة الجوانب وخاصة مدى تفهم الطلاب للمحاضرات التي قدمت لهم حيث اكدت مدى التفاعل الكبير للطلاب ومشاركتهم المتواصلة في التدريبات وفهمهم لقواعد السلامة المرورية.
واشارت الى ان المدرسة الوطنية تشجع على اقامة مثل هذه الدورات التي تساعد الطلبة في فهم القوانين المرورية بشكل عملي لافتة الى ان المدرسة الوطنية السورية لديها برامج كثيرة ترتبط بشكل اساسي بالتنمية والتوعية ولها دور خدمي وخاصة بالخدمات الاجتماعية.   
وأوضح رئيس النادي وليد شعبان انه تم  في العام 2003  تشكيل لجنة وطنية للسلامة المرورية من الجهات الحكومية والاهلية اقامت العديد من الفعاليات وحملات التوعية وساهمت بشكل كبير في مجالات التوعية المرورية.
وأضاف شعبان ان اللجنة استطاعت من خلال عملها الدؤوب الحد من عدد الحوادث في سورية وبالتالي عدد الاصابات الناجمة عنها وفق احصائيات رسمية حيث كان قبل عملها معدل الحوادث قرابة /18/ شخصا لكل /100/ الف وبعد حملات التوعية والنشاطات المكثفة التي قامت بها اللجنة انخفض الى اقل من /9/ اشخاص لكل /100/ الف وهذه الارقام توضح اهمية حملات التوعية والسلامة المرورية.
وأكد شعبان ان الحوادث المرورية تشكل عبئا ثقيلا على ميزانيات الدول  حيث تستنزف قرابة ثلاثة بالمئة من اجمالي الدخل القومي ولا تتوقف الخسائر الناجمة عن الحوادث في النواحي المادية انما تؤدي الى اصابات واعاقات جسدية ومشاكل نفسية تسهم على المدى الطويل بزيادة المشاكل الاجتماعية التي تستنزف قدرات الدول وتهدر مواردها.
يشار الى ان  نادي السيارات السوري قام بتنظيم حملات التوعية  منذ العام 2007 أبرزها حملة /فكر قبل القيادة/  و/لنجعل الطرق آمنة/ و/عشرة أعوام من العمل لأجل السلامة المرورية/والعديد من الدورات والفعاليات والأنشطة العملية والنظرية بهذا الخصوص.
يستمر نادي السيارات السوري في حملات التوعية المرورية العالمية منذ بداياتها وحتى الآن لما لها من آثار إيجابية لمصلحة البلد في كافة المجالات وكان لها دور كبير  منذ العام 2002 في حملات التوعية التي اقيمت في سورية.
ومن هذا المنطلق بدأ نادي السيارات السوري اليوم حملته حول التوعية المرورية بمحاضرات عملية ونظرية استهدفت اكثر من خمسمئة طالب وطالبة اضافة الى الكادر التدريسي للمدرسة  الوطنية بريف دمشق.
عضو مجلس ادارة النادي الدكتور لؤي جمعة اشار الى انه تم تقديم شرح نظري وعملي للطلاب حول الطرق الامنة لاستعمال الطريق والتعامل مع المركبات الموجودة فيه اضافة الى تجهيزات السلامة التي يحتك بها الشخص خلال وجوده في الشارع عموما وداخل السيارة خصوصا اضافة الى اهمية حزام الامان ضمن السيارة.
واضاف جمعة انه تم  تقديم مفهوم النقطة العمياء للطلاب وهي المناطق التي لا يستطيع سائق المركبة الكبيرة رؤيتها من الطريق كما تم شرح عن مسافة التوقف للسيارة بسرعات مختلفة وكيفية التعامل معها كمشاة على الطريق كما جرى خلال الدورة تطبيقات عملية لهذه المحاور.
واستهدفت الدورة خلال يومين ثلاث شرائح عمرية من سن السادسة حتى الرابعة عشرة وقام بالتدريب مجموعة من كوادر النادي الذين تم تأهيلهم على إقامة  مثل هذه  البرامج.
واكد المدير الرياضي في نادي السيارات السوري خالد اتاسي اهمية تفعيل مثل هذه الدورات وتعميمها لتشمل كافة مدارس سورية نظرا للمعلومات القيمة التي تقدم للطالب مشيرا الى الانسجام الكبير بين الطالب والمدرب وخاصة فيما يتعلق بالتطبيقات العملية فيما يخص السلامة المرورية.
بدورها اكدت مديرة المدرسة الوطنية رنا بيتموني اهمية هذه الدورة من كافة الجوانب وخاصة مدى تفهم الطلاب للمحاضرات التي قدمت لهم حيث اكدت مدى التفاعل الكبير للطلاب ومشاركتهم المتواصلة في التدريبات وفهمهم لقواعد السلامة المرورية.
واشارت الى ان المدرسة الوطنية تشجع على اقامة مثل هذه الدورات التي تساعد الطلبة في فهم القوانين المرورية بشكل عملي لافتة الى ان المدرسة الوطنية السورية لديها برامج كثيرة ترتبط بشكل اساسي بالتنمية والتوعية ولها دور خدمي وخاصة بالخدمات الاجتماعية.   
وأوضح رئيس النادي وليد شعبان انه تم  في العام 2003  تشكيل لجنة وطنية للسلامة المرورية من الجهات الحكومية والاهلية اقامت العديد من الفعاليات وحملات التوعية وساهمت بشكل كبير في مجالات التوعية المرورية.
وأضاف شعبان ان اللجنة استطاعت من خلال عملها الدؤوب الحد من عدد الحوادث في سورية وبالتالي عدد الاصابات الناجمة عنها وفق احصائيات رسمية حيث كان قبل عملها معدل الحوادث قرابة /18/ شخصا لكل /100/ الف وبعد حملات التوعية والنشاطات المكثفة التي قامت بها اللجنة انخفض الى اقل من /9/ اشخاص لكل /100/ الف وهذه الارقام توضح اهمية حملات التوعية والسلامة المرورية.
وأكد شعبان ان الحوادث المرورية تشكل عبئا ثقيلا على ميزانيات الدول  حيث تستنزف قرابة ثلاثة بالمئة من اجمالي الدخل القومي ولا تتوقف الخسائر الناجمة عن الحوادث في النواحي المادية انما تؤدي الى اصابات واعاقات جسدية ومشاكل نفسية تسهم على المدى الطويل بزيادة المشاكل الاجتماعية التي تستنزف قدرات الدول وتهدر مواردها.
يشار الى ان  نادي السيارات السوري قام بتنظيم حملات التوعية  منذ العام 2007 أبرزها حملة /فكر قبل القيادة/  و/لنجعل الطرق آمنة/ و/عشرة أعوام من العمل لأجل السلامة المرورية/والعديد من الدورات والفعاليات والأنشطة العملية والنظرية بهذا الخصوص.