اتحاد الصحفيين.... التحفظ الناقص...!!.. بقلم: شعبان أحمد

اتحاد الصحفيين.... التحفظ الناقص...!!.. بقلم: شعبان أحمد

تحليل وآراء

الثلاثاء، ١ نوفمبر ٢٠١٦

 يحدو الصحفيين على كامل مساحة الوطن تفاؤل "متحفظ" وأمل "منقوص" باتحادهم الجديد... إلى أن يثبت العكس... وهذا يحتاج إلى سرعة العلاج بالصدمة ورؤية قرارات وخطوات عملية على أرض الواقع تفتح باب التفاؤل على مصراعيه أمام صحفيين كادوا أن ينسوا أن هناك اتحاداً يمثلهم...!!
نحن ندرك أن التحديات كبيرة وأن الصحفيين يؤمنون بمنطق: "إذا أردت المطاع اطلب المستطاع"....
وبالتالي على إدارة الاتحاد الجديدة وهم من فئة الشباب "غالباً" أن يضعوا أولويات عمل وأهمها على الإطلاق إعادة تصنيف الصحفي... البعض سيستغرب أن نضع هذه الأولوية قبل تحسين المستوى المادي...
أولوية لأن هناك دخلاء على المهنة أساؤوا كثيراً حتى أن هناك الكثير من الصحفيين باتوا "يخجلون" أن يعرفوا على أنفسهم أنهم "صحفيون"..!!
طبعاً هذا يعود إلى "الفلتان" غير المضبوط لوسائل التواصل الاجتماعي ولبعض المواقع الالكترونية الصفراء والتي يهمها إثارة فقاعات إعلامية للتشهير "السباب والإثارة"...!!
أما موضوع التفكير جدياً بإقرار قانون خاص للصحفيين فهذا بات من الضروريات... فعمل الصحفي تحكمه معطيات ومقدمات وكذلك نتائج تختلف عن كافة شرائح الموظفين والعاملين... فالقاضي يحاكم شخصاً.. أما الصحفي فيحاكم مؤسسة بكاملها... ناهيك عن أنه "مفروض" من مكوني الرأي العام....!!
والكل يعلم أن الحرب على سورية بدأت إعلامية واستمرت حتى تاريخه... من هنا يجب إدراك أهمية الإعلام في حياة الأوطان...!!
وعن قضية التعويضات المالية فهذه يجب أن تكون من مسلمات الاتحاد الجديد, ولا نحتاج إلى "نكزات" للتذكير...!!
يبقى موضوع الجمعيات السكنية التي يجب أن يتصدى لها الاتحاد بكل جرأة... وأن يسعى لتأمين منازل لائقة للصحفيين... ولا ننسى القروض التي يجب أن تزيد أضعافاً... وكذلك تعويضات نهاية الخدمة والوفاة... باختصار هناك مطالب كثيرة للصحفيين وغالبها محق... وعلى الاتحاد الجديد استنباط الحلول السريعة... وأن يبدأ بمشروع سريع... لتتكون عندنا قناعة "أول الغيث قطرة"....