وقـــل هــــي الشـــــام
أخبار سورية
السبت، ١٩ أغسطس ٢٠١٧
ويسألونك عن نبض الناس، عن السوريين، عن دمشق، وكيف هي، ما حالها وكيف تبدو في زمن الجراحات ؟ أحقاً مازالت تزهو بالياسمين؟ ومازال قاسيون يحرسها؟ وليالي دمر التي خلّدها الشعراء عامرة ؟
يلحون في السؤال، وتقدم الجواب تختزله بلاغة الصورة، لا الكلمة، ها هي الشام طوفان بشري فاق كل حدود التوقعات، ثلاث مئة ألف ونيف خلال خمس ساعات إلى معرض دمشق الدولي، في مشهد ليس غريباً على أبناء الحياة، لكنه الرسالة الأكثر بلاغة تتعطر بدماء من ارتقى، وبنبض واحد: سورية تنجز الوعد، وحان موعد القطاف حين الكرم يعتصر.