الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تشيد بإدانة روسيا لقرار واشنطن تقليص تمويل وكالة "الأونروا"

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تشيد بإدانة روسيا لقرار واشنطن تقليص تمويل وكالة "الأونروا"

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢٠ يناير ٢٠١٨

                                 رجل فلسطيني بالقرب من عربة تحمل كيس طحين وزعته الأونروا في مخيم خان يونس للاجئين في جنوب قطاع غزة

أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بإدانة روسيا لقرار الولايات المتحدة بتقليص تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
 

وقالت الجبهة، في بيان، إنها "أشادت بما ورد في المؤتمر الصحافي لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في الأمم المتحدة بتاريخ 19/1/2018، وإدانته لسياسة الولايات المتحدة في فرض الحصار المالي على وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والتي رأى أن من شأنها أن تقوض بشدة جهود تلبية احتياجات اللاجئين".

ورحبت الجبهة بإعلان موسكو عن جهود، قالت إنها "ستقوم بها مع الأطراف المعنية لدارسة ما يمكن فعله".

وأعلنت واشنطن في أوائل يناير/ كانون الثاني الجاري، عن تجميد مساهماتها في ميزانية "أونروا" لعام 2018، عقب تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمندوبة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي بوقف تقديم المساعدات المالية للفلسطينيين والسلطة الفلسطينية.

وكان الناطق باسم الوكالة سامي مشعشع قال، لوكالة "سبوتنيك" بوقت سابق، إن الولايات المتحدة "أكبر متبرع للوكالة منذ نشأتها قبل 70عاما"، موضحا أن "حجم مساهمة واشنطن السنوية لميزانية الوكالة يبلغ 125 مليون دولار أميركي، وهناك أيضا تبرعات للوكالة من الولايات المتحدة لميزانية الطوارئ وميزانية المشاريع كذلك".

وقال ممثل وزارة الخارجية الأميركية لوكالة "سبوتنيك" الثلاثاء الماضي، إن واشنطن "أرسلت رسالة لوكالة الأمم المتحدة للأونروا تعهدت فيها بتقديم مساهمة طوعية حجمها 60 مليون دولار أميركي فقط"، أي بفارق أقل بنحو 65 مليون دولار عن الدعم السابق.

وقالت "أونروا" إن "التخفيضات التمويلية الكبيرة من قبل الولايات المتحدة الأميركية سيكون لها أثر كبير على الحياة اليومية للملايين من لاجئي فلسطين. واليوم، وأكثر من أي وقت مضى، فإن لاجئي فلسطين بحاجة إليكم لتقفوا معهم ولتعربوا عن تضامنكم".

وأضافت "في ساعة الأزمة هذه، فإن الأونروا مصممة على مواصلة تقديم الدعم الحيوي للاجئي فلسطين في الضفة الغربية، بما في ذلك، والقدس الشرقية وفي غزة وسوريا ولبنان والأردن".

يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن في السادس من كانون الأول/ديسمبر الماضي، اعتراف الولايات المتحدة الأميركية بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها، ما أثار غضب الفلسطينيين والدول العربية والإسلامية، وشهدت الأراضي الفلسطينية مواجهات عنيفة مع القوات الإسرائيلية.