أيقونة السينما السورية إغراء: شارع شيكاغو أصبح من الذكريات وليّ فات مات..
فن ومشاهير
الاثنين، ١٧ فبراير ٢٠٢٠
شارع شيكاغو أصبح من الذكريات وليّ فات مات .
دمشق- خاص –
موقع مجلة الأزمنة – محمد أنور المصري
في لقاء مع نجمة الشاشة السورية / إغراء / حول مشاركتها بمسلسل( شارع شيكاغو ) من عدمـــــه أجابـــــت :
لقد كان دوري في المسلسل رئيسي وهام جداً .. اجتمعت مع المخرج محمد عبد العزيز وكان متفهماً جداً وإيجابياً ومصراً على وجودي في هذا الدور وتفاهمنا على كل التفاصيل بما فيها التعديلات المناسبة لإغناء الدور والعمل معاً ، وعلى كيفية وضع الاسم في شارة المسلسل وعلى تفاصيل أخرى، وبذلك يصبح هذا الدور لائقاً بعودتي إلى الشاشة الصغيرة ،ولم يبقى أمامنا سوى الاتفاق مع الشركة المنتجة وللآسف فوجئت بأن الأجر المخصص في الميزانية لهذا الدور لا يتناسب مع مكانتي الفنية رغم أن الشركة أخذت هذا الامر بعين الاعتبار ورفعت من ميزانية سقف الدور مبلغ لا يستهان به، وبالرغم من ذلك بقي الأجر بالنسبة غير مقبول وغير منصف... وبعد الإصرار الشديد من المخرج على وجودي تمنى عليّ أن أتنازل قليلاً عن الأجر المطلوب، ولم أخيب ظنه، ورغم كل ذلك لم تفلح المحاولات لتقريب وجهات النظر مع الشركة المنتجة ، وكان فرق الأجر بيننا كبير جداً .
اعذريني على هذا السؤال ... كبير جداً .. ( يعني قديش ) ؟
حوالي ( 6 ) ملايين .
اذا هيك معك حق .. بالمناسبة يقال ان دورك اسند إلى النجمة شكران مرتجى هل هذا صحيح ؟
لا .. أعرف لمن أسند دوري .. ولكن في حال كانت الأخبار صحيحة وأسند الدور لها فهذا يسعدني جداً.. وأعتقد أنها ستقوم به بصورة أفضل مني .
هل هذا تواضع أو مجاملة ؟
لا هذا ولا ذاك .. الزميلة شكران مرتجى تتمتع بمواهب متعددة مبهرة وخارقة .. وأنا من أشد المعجبات بفنها الساحر، وكذلك بأخلاقها الراقية النبيلة ... وكنت سأكون سعيدة جداً وفخورة لو كان لي نصيب في هذا العمل مع هذه الكوكبة الرائعة من النجوم المشاركين فيه ومع المخرج المتميز محمد عبد العزيز واتمنى للشركة المنتجة النجاح الدائم في هذا العمل وغيره ، وهي التي تعودت أن تقدم المسلسلات الناجحة والمميزة .
لدي فضول كبير أن أعرف كم كان الأجر ؟
تجيب إغراء بالعامية وهي تضحك ( لما تفكر بإنتاج عمل ما بقلك قديش ) ...
سمعت أنك بالمراحل الاخيرة من كتابة ديوان جديد لكِ بعنوان ( طعنة في الصدر وينتهي الحب ) ؟
فعلاً .. انتهيت من كتاباته وأنا بصدد وضع الرتوش الأخيرة له وتجري مفاوضات مع شركة مطبوعات لبنانية لشرائه ....
باعتبارك من المتابعين للأقوال المأثورة والحكم ما جديدك ؟
أي خسارة تحب فيها نفسك .. إياك أن تسميها خسارة ... خسارة الناس المنافقين والدجالين أكبر ربح ... عيش حياتك على مبدأ ... خسرت شيء ... عادي .. بكرى بيجي الأحسن ... ما بيروح إلا الرخيص .. وما بضل إلا الغالي ...
سؤالي الأخير وبالعودة لسياق العمل .. وعلى ذمة الراوي يشاع أنه من المحتمل للشركة المنتجة أن تتفاوض معك من جديد وتسعى لمقاربة وجهات النظر .. هل من الممكن أن يتم ذلك ؟
لا .. أعتقد الموضوع انتهى بالنسبة لي .. وهلي فات مات وأصبح من الذكريات ..