أيقونة السينما السورية إغراء توجه رسالة للدكتور نبيل طعمة : أنت صاحب مجد لا ينضب
فن ومشاهير
الاثنين، ٩ أكتوبر ٢٠٢٣
وجهت أيقونة السينما السورية – إغراء – رسالة للدكتور نبيل طعمة – عبرت من خلالها بإعجابها بالمقالات الأسبوعية التي ينشرها طعمة عبر موقع مجلة الأزمنة قالت فيها:
الدكتور نبيل طعمة مفكراً وفيلسوفاً وإنساناً
الحمد لله الذي أنعم علينا بعمر جديد ويوم جديد نعيشه ونقرأ لك ما تجود به علينا من روائع فكرك وأدبك الأنيق الساطع والمبدع الأخاذ والخلاق ..
في كتاباتك وأفكارك النيرة وخبرتك الواسعة في الحياة والعلم نوراً في عمق الروح لا ينطفئ ..
أنت إنارة للفكر العربي المقفل المغلق .. أنت الفارس الصامد المحارب بشراسة من أجل الحرية والكرامة والعدالة والحقيقة والصدق.. شخصية متميزة أصيلة تمتلك شغف روح مشتعلة خارقة شفافة وجريئة وراقية ..
أنت صاحب مجد لا ينضب
في كتاباتك كم كبير من المشاعر الفياضة الإنسانية النبيلة الخلاقة المفعمة بالإيمان والإرادة والأمل والطموح والعزيمة والمستقبل المشرق ، وكل المعاني والأشياء السامية الحميدة .. لقد أبهرتنا وسحرتنا بتطويع الكلمات والمفردات والمعاني والأهداف والمقولات التي تؤمن بها ..
أفكارك ومبادئك وكلماتك ومقالاتك دائما مرصعة بمفردات شاعرية ملهمة ترسم الأحاسيس الخفية الخيرة النقية بأحرف من ضياء، وإبداع مبهر نادر الوجود حتى لكأنك تلامس الإحساس والحقيقة بيدك، وتعيش معها متغيراتها وفصولها وتحدياتها، ومعاناتها وأوجاعها وغموضها وكأنك شاهد على ذلك العصر أو ذاك .. وتعيش الواقع بكل أحداثه ووقائعه وخيباته وتطلعاته وأحلامه وكفاحه وانتصاراته وهزائمه وأحزانه وإحباطاته.
أنت صاحب القلم الأبيض .. والقلب الأبيض
أفكارك وتحليلاتك وكتاباتك كياسمينة خارقة الجمال ، تنشر عبقها لتضع بصمتها على كل من مر بقربها فتروي روحه من سلسبيل عبقها ...
أنت الفارس الأديب الفيلسوف الذي لا يكسر لك جناح ولا تهزك كثرة الخصوم ... تتخطاهم حتى ولو كانوا قبيلة ؟؟!
أهنئك من كل قلبي على نفسك وروحك العبقة بالجمال والصفاء والنقاء وعمق الفهم وسعة المعرفة والثقافة والشهامة وعزة النفس والوعي والإبداع والتألق المتوهج ..
أفكارك ومقالاتك ننهل من ينابيعك
محبيك ومريديك يتعلمون منك معاني الأخلاق والحق والمحبة والعطاء والوفاء .. يتعلمون منك معاني التضحيات والتسامح والمغفرة والعدل والرحمة والصدق وشرف الكلمة ..
حياك الله وبارك بك
وسلم قلمك وفكرك وشموخك وعطائك اللامحدود...
أنت إنسان
لا يغريك مال ولا جاه ولا مديح ،ولا يؤثر عليك الحاسدين والمغرضين والأشرار
جميعهم آراء ..
وأنت البداية والنهاية والقرار...
أنت الحكاية الجميلة المباركة من السماء...
مع خالص تقديري وإعجابي ومحبتي واحترامي
اغراء
دمشق – الأزمنة – محمد أنور المصري