وضع كارثي وتفاقم أزمة الكهرباء في قسم السيدة زينب.. فهل سنشهد تغييراً إدارياً فيه ؟؟؟

وضع كارثي وتفاقم أزمة الكهرباء في قسم السيدة زينب.. فهل سنشهد تغييراً إدارياً فيه ؟؟؟

أخبار سورية

الأحد، ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٢

باتت اختناقات الكهرباء في قسم كهرباء السيدة زينب غير معقولة، بل معاناة مزمنة بامتياز، وخارج حدود المعالجة الأكثر من ضرورية، وتكاد تتصدّر المشهد في الشتاء وفي مختلف الفصول، وخاصة خلال هذا الشتاء الذي نفتقد فيه للكهرباء نتيجة نقص في التوريد وتوقف المحطات الكهربائية إما للصيانة أو انتظارها وصول حوامل الطاقة.

ومع تكرار الشكاوى والملاحظات التي يتمّ تداولها يومياً، فإن مشكلة شح الكهرباء تؤرّق المناطق التي تتبع لقسم كهرباء السيدة زينب الذي بات التغيير فيه ضرورة ملحة جداً ،نتيجة إهمال وعدم وجود أشخاص قادرين على العمل والمتابعة فهل يعقل أن يتم وضع أشرطة ألمنيوم في مراكز التحويل بدلاً من المنصهرات فالإجابة جاهزة لا يوجد مواد للاستلام وهناك شح كبير فيها ، فهل يعقل أن دراسات رفعت من عام 2020 عن طريق مجلس الشعب لتأمين كبل بهدف تخفيف حمولة في مركز التحويل الرابع بمنطقة القزاز ..ولم يتم تنفيذه للآن ؟؟!!!! نتيجة عدم المطالبة والمتابعة!!!  

غياب المتابعة اليومية للتعدي على الشبكة الكهربائية –وإيجاد حلول لفصل الشبكات بين المخارج -معدومة – مما ساهم من الخارجين عن القانون في الاعتداء على الشبكة – واستمرار الفاقد الكهربائي – الذي أشار إليه السيد وزير الكهرباء في لقاءات اعلامية والتي لا بد من محاربتها للحفاظ على الشبكة .  

وبعد استلام الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق مجموعة من القواطع تم ابلاغ القسم بوجوب استلام قاطع لتركبيه بعد أشهر من طلبه، إلى الآن رئيس القسم الحالي لم يتحرك لاستلامه وتأمين الورشات اللازمة لتركبيه خوفاً من احتراق مركز التحويل .

فجميع المواطنين التابعين لقسم السيدة زينب يناشدون وزير الكهرباء بإجراء التغييرات السريعة للقسم ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب نتيجة تراكم الملفات في هذا القسم دون حسيب ولا رقيب لخطه عمله.

دمشق – الأزمنة –محمد أنور المصري