رئيسي لبايدن: تُحرّض على الفوضى والإرهاب
أخبار عربية ودولية
الاثنين، ١٧ أكتوبر ٢٠٢٢
قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إن نظيره الأميركي، جو بايدن، «يُحرّض على الفوضى والإرهاب والدمار» في بلاده، تعليقاً على تصريحات لبايدن أبدى فيها دعمه للاحتجاجات في إيران، بحسب وكالة «إرنا» الرسمية.
ومساء الجمعة الماضي، قال بايدن: «ذُهِلت بما أيقظ ذلك في إيران. أيقظ شيئاً لا أعتقد أنه سيصمت قبل فترة طويلة جداً»، معرباً عن دهشته من «شجاعة الناس الذين نزلوا إلى الشوارع احتجاجاً في إيران»، في أعقاب فرض واشنطن عقوبات على مسؤولين إيرانيين بذريعة «قمع الاحتجاجات».
وقال رئيسي بشأن تعليقات الرئيس الأميركي: «يسمح لنفسه بالتحريض على الفوضى والإرهاب والدمار في دولة أخرى»، مشيراً إلى دعم واشنطن لإثارة الاضطرابات وانعدام الأمن في إيران.
وأضاف إن «دور الولايات المتحدة وإفسادها يمكن العثور عليه في تجذير معظم أعمال التخريب والاغتيالات والاضطرابات في المنطقة»، مشيراً إلى «70 عاماً من دعم جرائم النظام الصهيوني في فلسطين، بالإضافة إلى عقدين من الزمن من العدوان والترويج للحرب من قبل الأميركيين في أفغانستان، هي أمثلة على أفعال الشيطان الأكبر».
كذلك، أشار إلى أن السلطات الأميركية «تشعر بالغضب من كل خطوة خيّرة ومبتكرة وخلّاقة للأمة الإيرانية، وبالفرح والسعادة إزاء النواقص أو المشاكل وكذلك عدم الأمان، إلا أن (الأميركي) يفشل في الوصول إلى هدفه، بينما نواصل طريق النمو والتقدم بقوة وكرامة».
وفي وقت سابق، قال المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن بايدن «تدخّل للمرة الألف في شؤون الدولة الإيرانية من خلال دعم أعمال الشغب، كما فعل منذ اندلاع التطورات الأخيرة في إيران».
وأضاف: «بالنظر إلى حقيقة أنه لا يتمتع بمستشارين موثوق بهم ولا بذاكرة جيدة، فإنني أذكّره بأن إيران قوية وثابتة لدرجة أنها لن تستسلم لعقوباته القاسية وتهديداته الخاملة. كما أنها فخورة للغاية لأنها لن تتأثر بتدخلات وتعجبات سياسي سئم سنوات من الحملة العبثية ضد إيران».
وأكد الدبلوماسي الإيراني أن أياً من تصريحات بايدن ولفتات واشنطن «المتطفلة لن تفاجئ طهران لأن التدخل والعدوان والقتل تشكّل العمود الفقري للنظام السياسي الأميركي». وأضاف: «أنتم (الأميركيون) معتادون على الصيد في المياه العكرة».
وأشار إلى أنه «منذ انقلاب 1953 حتى اليوم، تم تسجيل سياسات الإدارة الأميركية المعادية لإيران جيداً في أذهاننا. وبالطبع، فإن التاريخ وكل جزء من العالم سيشهد على الجراح التي أحدثتها جرائم أميركا وعنفها».