شي جين بينغ لدول آسيا الوسطى: نحو استغلال إمكاناتنا... ومعارضة التدخل الخارجي

دعا الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إلى «استغلال كامل» لإمكانات التعاون بين بلاده وآسيا الوسطى في مجالات التجارة والاقتصاد والقدرة الصناعية.

وفي كلمة أمام رؤساء دول خمس جمهوريات سوفياتية سابقة في قمة غير مسبوقة، حضّ شي على «استغلال كامل لإمكانات التعاون التقليدي في مجالات الاقتصاد والتجارة والقدرة الصناعيّة والطاقة والنقل»، وفقاً لمقتطفات من خطابه نشرتها وكالة أنباء الصين الجديدة.

كما أكد ضرورة تطوير «محركات جديدة للنمو (...)، مثل التمويل والزراعة والحد من الفقر وخفض انبعاثات الكربون والصحة والابتكار الرقمي».

ويستضيف الرئيس الصيني هذا الأسبوع الدورة الأولى من «قمة الصين وآسيا الوسطى»، منذ إقامة علاقات ديبلوماسية في عام 1992 بين الدولة الآسيوية العملاقة وهذه الجمهوريات، وهي كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، بعد سقوط الاتحاد السوفياتي.

وقال شي أيضاً إنّه يتعيّن على المنطقة والصين «تولّي قيادة» هذا المشروع و«تعميق الثقة الاستراتيجية المتبادلة»، من أجل «الحفاظ على صداقة دائمة»، مشدداً على ضرورة توسيع التعاون الأمني لمعالجة ما تسميه بكين «الشرور الثلاثة» في المنطقة، في إشارة إلى النزعات الانفصالية والإرهاب والتطرف.

وأردف الرئيس الصيني أنه «يتعيّن على الدول الست أن تعارض بحزم التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، ومحاولات التحريض على ثورات ملوّنة».

وتُعقد هذه القمة التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية مع هذه الدول الأقرب تقليدياً إلى موسكو منها إلى بكين، تزامناً مع لقاء الرئيس الأميركي، جو بايدن قادة مجموعة السبع في اليابان.