اختبار نفسي.. هل أنتم حساسون.. كلمة تحزنكم، ونظرة تفرحكم؟

اختبار نفسي.. هل أنتم حساسون.. كلمة تحزنكم، ونظرة تفرحكم؟

آدم وحواء

السبت، ١ يوليو ٢٠٢٣

هناك من يهمس في أذنيك باستمرار: قلّلي حساسيتك المفرطة. فهل أنت، حقاً، إنسانة حساسة للغاية؟ هل أنت من صنف البشر الذين يعالجون المعلومات، من عواطف وأفكار ومؤثرات جسدية، بعمقٍ شديد؟ أن يكون الإنسان حساساً بدرجة عالية فهذا معناه أنه تعب، منهك، قلق باستمرار. فهل أنت تعبة، منهكة، قلقة، باستمرار؟ هل تُحسنين قراءة الإشارات الاجتماعية، أم أنك تتصوّرين إشارات، وتعيشين تحت تأثيراتها؟.. أمامك اختبار سيساعدك، حتماً، في اكتشاف نفسك بدقة أكبر:
 
1. هل تتأثرين بمزاج الآخرين.. تفرحين إذا فرحوا، وتحزنين إذا غضبوا؟
 
أ- نعم.  ب- لا.
 
2. هل تتعاطفين مع آلام الآخرين، حتى من صادفتهم للتوّ، أكثر من سواك؟
 
أ- نعم.  ب- لا.
 
3. حينما تسمعين محاضرة ما.. هل تشعرين - أقله لثوانٍ - بأن المحاضر يتوجه إليكِ مباشرة في كل كلمة يقولها؟
 
أ- نعم.  ب- لا.
 
4. تتمنين حينما تكونين في احتفال كبير لو تستطيعين الانسحاب إلى غرفة مظلمة، لا يزعجكِ فيها أحد؟
 
 
أ- نعم.  ب- لا.
 
5. حينما ترين بعض الأشخاص يتهامسون، تعتقدين أنهم يتحدثون عنك؟
 
أ- نعم.  ب- لا.
 
6. تحاولين، جاهدة، تجنب الوقوع في الأخطاء، أو نسيان أشياء؟
 
أ- نعم.  ب- لا.
 
7. لطالما سمعتِ، منذ صغركِ، والديك يقولان عنك: ابنتنا حساسة أو خجولة؟
 
أ- نعم.  ب- لا.
 
8. تقفين أمام المرآة طويلاً، تتخيلين ما سيقولونه عنك؛ إذا رأوك ترتدين اللون الأحمر أو حذاء بكعبٍ عالٍ، فتتوترين؟
 
أ- نعم.  ب- لا.
 
9. تقومين بخطواتٍ استباقية دائماً، تجنبك ما قد يحصل - بحسب ظنونك - لو قمتِ بعملٍ معين؟
 
أ- نعم.  ب- لا.
 
10. وجودك في الطبيعة يُشعرك بالأمان الشديد، لكن بمجرد مشاهدة حيوان ميت، ينقلب كيانكِ رأساً على عقب، وتحزنين؟
 
أ- نعم.  ب- لا.
 
النتائج:   
 
نتيجتكِ بين نقطة و9 نقاط:
 
لا بُدّ أن تكوني بالفعل قد سمعتِ من الكثيرين أنك إنسانة حساسة للغاية، فهذا ما تؤكده إجاباتكِ. أنتِ تكرهين العنف والقسوة من أيّ نوع، ومحاولتك الدائمة امتصاص مشاعر الآخرين تتعبك. نصيحتنا، قللي من إصرارك الدائم على قراءة تعابير الوجه، ولغة الجسد، ونبرة الصوت لدى الآخرين؛ فاهتمامك الزائد بآراء من حولك سيحدّ من قدراتك؛ فلا تبالي بما قد يقولونه عنك. ارتدِي ما يعجبك؛ فإذا رغبتِ في ارتداء اللون الأحمر فتذكري أنه جميل ويليق بك حتى لو قلبت زميلتك شفتيها إذا رأتكِ به. تذكري، أيضاً، أن لدى كل شخص مشاغله وهمومه؛ فإذا بدا غاضباً فهذا طبيعي، وليس ذنبك. حاولي إرضاء نفسك أولاً قبل الآخرين. في المحصلة، نعلم أن تغيير شخصيتك ليس سهلاً، لكن حاولي؛ لأنك تستحقين.
 
نتيجتك بين 12 و20 نقطة:
 
لستِ، أبداً، من صنف النساء شديدات الحساسية تجاه الأحداث الخارجية. وهذا له وجهان: الوجه الجيّد هو أنك تكونين قادرة على الانسحاب من كل ما يحيط بك من ضجيج وقلق. أما الوجه الآخر، فهو أن بعض المشاعر التي تكون عند الأشخاص الحساسين تُشكل ما يشبه النعمة، لأنهم يملكون الرأفة والتعاطف والتفاعل أكثر من غيرهم. نصيحتنا لك، هي أن قليلاً من الإحساس قد يفيدك، وبالتالي سيبدو نافعاً كثيراً أن تحاولي تبديل أسلوبك في التعاطي، وأن تقرني تصرفاتك ببعض التفاعل العاطفي، وبذلك تكونين قد ضربتِ عصفورين بحجر واحد: أضفتِ لمسات من المشاعر والأحاسيس إلى تصرفاتك، واستمررت - بالوقت نفسه - في التفاعل مع المسائل المختلفة بعقلانية.