خواطر أعجبتني.. بقلم: صفوان الهندي
تحليل وآراء
الأحد، ١٨ يونيو ٢٠٢٣
*- لا قيمة لذلك المنصب الذي يزرع كراهيتك في كل تلك القلوب ,ويمنحك البطولة في دعاء المظلوم, ويحجز لك مكانك .. في النار ! حقيقة إن أدركتها بعد الآوان ستؤلمك أكثر
*- أنت في نعمة تستحق الشكر, حين يزداد عدد أخوتك في القافلة , وينقص عدد كلابها
*- كل الذين اعتبرتهم إخوة لم تلدهم أمي , أثبتوا لي مع الأيام , أنّ لا إخوة سوى الذين ولدتهم أمي
*- لاتجعل لحياتك باب "دخول" فقط ,احرص على أن يكون لها باب "خروج" أيضاً, فالحياة ستثبت لك يوماً أنّ هناك من لايستحق البقاء في حياتك طويلاً
*- حين تشعر أنّ المكان لايليق بك ..غادر , وحين تشعر أن الدور لايناسبك ..انسحب, لاتجامل في تلك الأشياء التي تفقدك كرامتك
*- حين يصبح الثراء "موضة" يصبح الحرام "سباق"
*- تغيرت كل الأشياء حولنا ,حتى تلك المعادن التي ظنناها أصلية لا تصدأ ولاتتغير!
*- إلى أصحاب الأنفس السيئة ,غادروا الأرض بسوادكم ,هناك أخطاء لا تغتفر , فاحتفظوا باعترافاتكم المتأخرة وبأسراركم البشعة لأنفسكم ، لا تكشفوا ستر خطاياكم لنا طلباً للسماح، فليست كل الخطايا يمكننا غفرانها لكم !.. هناك قضايا لاتحسم إلا في السماء!
*- للدنيا قانون يسمى الدوران، سيعود إليك كل ما قدمته، سواء كان خيراً أم شراً، فأحسن صنع ما تود أن يعود إليك
*- المناصب لاتدوم لأحد، يمر عليها أحدهم سريعاً ولابد أن يرحل عنها وإن تأخر رحيله، لذة المنصب ليست في السلطة ولا الوجاهة، لذة المنصب في القدرة على العطاء والتأثير، لذة المنصب في القدرة على إحداث التغيير، في النهاية لكل إنسان قيمة وأثر ! بعضهم قيمته سلطة وتجبر وبعضهم قيمته عطاء وتأثير
*- ماذا على الأرض يستحق ,أن تتحول إلى شخص مكروه للدرجة التي ينتظر فيها الناس أن تحزن كي يفرحوا ؟ إنها سنة الحياة , لاتؤذي ... كي لا تؤذى !
*- أما لهذه التجاوزات من عقاب ؟ أما لهذا العبث من نهاية ؟ لا تعبث بأمنيات الآخرين, فإن كانت أمنياتك رفاهية, فأمنياتهم ...حاجة !
*- أدمنتُ الكتابة حين اكتشفت أنها تغني عن الكثير ..