اتحاد كرة القدم في ورطة.. بقلم: صفوان الهندي
تحليل وآراء
الثلاثاء، ٢٢ أغسطس ٢٠٢٣
*- اتحاد كرة القدم في ورطة..؟ فمن يستطيع الوقوف معه وتقديم العون له.. فالدوري على الأبواب، ومشاركات المنتخبات الوطنية بفئاتها بحاجة لجهد.. فكيف يتم ترتيب سلم الأولويات ومن يستطيع أن يرتب سلم الأولويات ومن يعترف بمنطقية هذه الترتيبات..!!
الكرة السورية دائماً بين نارين.. نار اللهفة المسؤولة لحضور قوي لها في الاستحقاقات الخارجية ونار العطش الدائم لقرار مدروس ينجيها من حيرتها.. أمام سلسلة الخسارات لكرة الرجال خلال الفترة الماضية وأمام المحاسبة الجماهيرية.. وأمام المتابعة المسؤولة لشؤون كرتنا.
حتى الآن أشفق على اتحاد الكرة كثيراً وأشفق على فرق الأندية وعلى جمهور الكرة، فكيف لهذا الإتحاد أن ينجز الدوري ومنتخباته، كيف حدد له المسؤولون فترة زمنية لتقييم عمله.. وبعدها لكل حادث حديث ولكل إخفاق أو نجاح، عقاب وثواب .
نعم للمنتخبات.. لا للدوري.. أم نقول نعم للدوري ولا للمنتخب وفي كلا الحالتين هناك خسارة.. بل وخسارة كبيرة..فعلى أي جانب سيميل إتحاد الكرة
ونقول.. هل ستبلي منتخباتنا في فئاتها المشاركة بالاستحقاقات القادمة الطموح وتعوض ما خرب..؟! وهذا ما يراهن عليه الكثيرون لا تشفياً.. إنما لسوء التخطيط والتخبط وعدم الاستقرار الكروي وبدورنا نرجو لمنتخباتنا ومن أعماق قلوبنا أن تخرج الكرة السورية من (الدوامة) التي رافقتها على مدى الفترة الماضية.
إن مهمة المنتخب ليست سهلة لمحو صورة الماضي ، هذه الصورة التي ارتسمت سوداء قبل أشهر...ولكن المهمة ليست مستحيلة وبقليل من التعاون والجهد الصادق في التدريب واختيار أفضل المدربين وتحقيق الاستقرار في العملية الفنية والتدريبية سنقف على شفا المنافسة ونحقق حضوراً يوازي حجم الحب الجماهيري للكرة السورية ويعادل صدق الرعاية والاهتمام من قبل القيادة السياسية والرياضية, الوقت يمر بسرعة وكل دقائق تفوت لا مجال لتعويضها, فلنشد الهمة ولنكحل عيوننا بمنتخب يقترب من حجم آمالنا.