مبادرة وملتقي (إدلب لح ترجع وتتعمر).. لدعم الصناعيين والزراعيين والمهجرين.

مبادرة وملتقي (إدلب لح ترجع وتتعمر).. لدعم الصناعيين والزراعيين والمهجرين.

مال واعمال

الخميس، ٥ نوفمبر ٢٠٢٠

برعاية أسامة قدور فضل أمين فرع إدلب لحزب البعث العربي الاشتراكي، وبدعوة وتنظيم شركة البر للبصريات متمثلة بصاحبها الدكتور فادي البر، أقيم مساء يوم الأثنين 2/11/2020 مبادرة وملتقى "إدلب لح ترجع وتتعمر" لدعم المهجرين والصناعيين والزراعيين، بحضور عدد كبير من مسؤولي المحافظة وأعضاء مجلس الشعب وعدد من الصناعيين والتجار والفلاحين.
وقد تم التركيز من خلال الملتقى على مجموعة محاور رئيسية أبرزها، سبل النهوض بواقع أهالي إدلب وإعادة ما أمكن من المنشآت الصناعية والاقتصادية للعمل، وضرورة تقديم دعم حكومي لذلك وتقديم التسهيلات لعودة هذه المنشآت والتي جزء كبير منها يعتمد على المحاصيل الزراعية الموجودة.
بالإضافة لأن المبادرة تضمنت أيضا حملة لجمع التبرعات للمهجرين والمتضررين من أهالي إدلب تجاوزت المليار ليرة سورية.
وفي كلمةً لأمين فرع الحزب في إدلب أسامة قدور خلال الملتقى، أكد وقوف أبناء إدلب الخضراء خلف القيادة الحكيمة للدكتور بشار الأسد.
ودعا قدور الصناعيين والتجار للاستثمار في إدلب سواء في الزراعة او التجارة او الصناعة مشيراً إلى ضرورة عودة اقلاع المصانع من خلال تقديم التسهيلات الحكومية لاعادة دوران عجلة الانتاج وتأمين فرص عمل للمهجرين.
كما طرح امين فرع الحزب بإدلب فكرة الاستثمار في المشاريع الاستثمارية وخاصة بأموال صندوق الشهداء وذلك لدعم أسر الشهداء والجرحى وتأمين فرص عمل لهم وعودة الحياة للمناطق المحررة
وأشار قدور إلى أهمية مشاركة ابناء المحافظة من المغتربين والمهاجرين في دعم بلدهم واعداً بتقديم التسهيلات المناسبة والاحتياجات اللازمة وتخفيض رسوم التراخيص لعودة الحياة الاقتصادية للمحافظة وصدور قوانين خاصة بالمناطق المتضررة.
من جانبه بين محافظ إدلب السيد محمد نتوف في تصريح صحفي، على أن هذه الفعاليات جزء أساسي لحماية المواطن وتأمين العيش الكريم له بالتعاون مع السلطة التنفيذية في سورية الحبيبة، وكل جزء يقدم بهذه المبادرة يعتبر سند أساسي ودعم أساسي حتى تعود الحياة الحرة والكريمة للمواطن السوري، والأساس فيها أن نعيد المواطن الذي هجرة من بيته إلى بيته، وهذه المبادرة تعتبر جزء أساسي من حماية الوطن والمواطن.
أما داعي ومنظم الملتقى الدكتور فادي البر، أكد أن الملتقى باكورة عمل لمبادرة تعطي التطور في العمل وروح المبادرات التي ستكون حول إدلب وقضايا إدلب، خاصةً خلال حرب عشر سنوات.
وبين البر أن المبادرة انطلقت لدعم الصناعيين والزراعيين والاقتصاديين وبالتالي دعم المهجرين، لأن إدلب كأي محافظة سورية ارهقتها الحرب والمهجرين منها في كل المحافظات السورية لهم أعباء كثيرة ومن خلال هذه المبادرة يتم توجيه الاقتصاديين لدعم هؤلاء المهجرين.
واضاف البر أنه يريد توجيه رسالة سياسية للعالم بأنه يوجد أكثر من 450 ألف من أهالي محافظة إدلب وهذه الرسالة فحواها ان إدلب لنا والجيش العربي السوري قادر على إعادتها إلى أهلها وعودتهم لها.
وأشار البر إلى أن هذه الملتقيات تذهب إلى عمل تشاركي بين القطاع الخاص والجهات الحكومية على كافة الأصعدة، لأقامه احدث المنشآت بالتعاون مع المحافظة وفرع الحزب، ولإقامة فعاليات خيرية للمهجرين بالتشاركية ونقوم بكل ما نستطيع لإيصال صوتنا إلى الحكومة من شدة العناء الذي يعانيه أهالي إدلب. مشيراً في الختام إلى أن هناك ملتقى سيقام في 7/12/2020 لتقديم ورقة العمل.