الخميس .. انطلاق فعاليات مهرجان (سورية تاريخ وحضارات)

الخميس .. انطلاق فعاليات مهرجان (سورية تاريخ وحضارات)

مال واعمال

الاثنين، ١٤ مارس ٢٠٢٢

عقد مساء اليوم في حاضنة دمر المركزية للفنون الحرفية التراثية مؤتمر صحفي لإطلاق مهرجان” سورية تاريخ و حضارات”الذي ينطلق يوم الخميس القادم ويستمر لغاية 31/3 بإشراف الاتحاد العام للحرفيين - الحاضنة المركزية للفنون الحرفية التراثية ومؤسسة الماجد للتنمية .
وأشار رئيس الاتحاد ناجي حضوة إلى انتشار الحضارة السورية في العالم ووجوب الاهتمام بالمنتج الحرفي ليصل لدول العالم وأن النشاط الدوري عبر الحاضنة يعد إنجازاً تاريخياً لرعاية التأهيل الحرفي و زيادة الإنتاج خدمة للحرفيين منوهاً إلى أنّ انطلاق المهرجان يعتبر ركناً أساسياً في التنمية ورعاية المهارات الحرفية وتنميتها حيث أقيمت عبر الحاضنة 6 دورات و تمّ تخريج أكثر من 1000 متدرباً من كافة الحرف وزجّهم في سوق العمل.
و أضاف الحضوة قائلاً: هناك توجه استراتيجي وتعويل كبير لهذا المهرجان بنشر ثقافة الإنتاج وتكوين جيش اقتصادي رديف و تمويل الحرف الشخصية والمنزلية وتقديم التأهيل وتصريف إنتاج الحرفيات داخلياً وخارجياً إضافة للتوجه الحكومي لرعاية المهن الصغيرة وتقديم العون لمن هو قادر على العمل والاهتمام بالحرف التقليدية والمنشآت ودعم هذه الفعاليات وتشجيعها حسب توجيه السيد الرئيس بشار الأسد.
و لفت الحضوة إلى وجود بروتوكول تعاون مع أبخازيا لتصدير المنتجات الحرفية بافتتاح مكتب التمثيل السوري وإنشاء حاضنة ثانية في حلب و انطلاقها في صيف 2022 و من ثم حاضنة طرطوس بأرواد متخصصة في صنع قوارب الصيد والنقل البحري و ديمومة العمل على إقامة المهرجانات الدورية لاستدامة الحرف التراثية والترويج للمنتجات الحرفية والتشاركية مع أي جهة تقدم دعماً مادياً أو إعلامياً أو تسويقياً مؤكداً أن الحرفي ليس عليه إلا الإنتاج .. والتسويق يقع على عاتق الحاضنة.
بدوره قال مدير حاضنة دمر لؤي شكو : المهرجان تعريف للشباب السوري المنتج وهناك فكرة لإنشاء مدارس تعليم حرفة الذهب أسوة ببعض الحرف التراثية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين وتقديم جائزة على مستوى عالمي للإبداع الحرفي و ندوات عن المشاريع الصغيرة وترويج الصادرات وتزويد الحرفيين بمعلومات تدفعهم للتميز.
بدوره أشار رئيس مجلس أمناء مؤسسة الماجد للتنمية المنظمة للمهرجان الدكتور ماجد الركبي إلى التوجه لدعم المشاريع متناهية الصغر وتشجيع الحرفيين لتوسيع أعمالهم في التأهيل والتدريب والتمويل وإلقاء الضوء على مهارات الحرفيين المبدعين من شيوخ الكار بمشاركة أكثر من ٧٠ حرفة متنوعة وفتح آفاق التسويق الخارجي وتأمين التمويل لأصحاب المشاريع الصغيرة ودعم الحرفيين ليرى العالم الإنجاز السوري الإبداعي في مجال الحرف والتحف التراثية.
أما مدير تمويل في بنك بيمو السعودي الفرنسي علي أسود فنوه بربط الأشخاص القادرين على الإنتاج مع القطاع المالي وتقديم الدعم و الخدمات المصرفية لهم لتكتمل العملية الشمولية و التقنية بالتمويل اللازم حيث يشكل القطاع الحرفي النسيج الأكبر للمجتمع السوري و حاجته لدعم كبير لأن المنتج الحرفي منتج اقتصادي هام لتحقيق التنمية المستدامة.