هل تنوي ميغان ماركل الترشح للرئاسة الأميركية؟

هل تنوي ميغان ماركل الترشح للرئاسة الأميركية؟

فن ومشاهير

الأحد، ٢٦ يناير ٢٠٢٠

يبدو أن طموح الأمير هاري وميغان ماركل، لن يتوقف عند حد إنشاء علامات تجارية خاصة بهما فقط، ولكن سيصل لأبعد من ذلك.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن ميغان ماركل تخطط لتصبح أكثر انخراطا في السياسة الآن بعد أن تركت هي والأمير هاري مهامهما الرسمية.
وقال مصدر ملكي إن ميغان كانت محبطة؛ لأنها اضطرت إلى الابتعاد عن السياسة بعد زواجها من هاري؛ إذ إنها لديها آراء سياسية قوية وستستفيد الآن من حرية أكبر للتعبير عنها علنا.
زعم المصدر أن ميغان قد تدخل نوعا ما في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في وقت لاحق من هذا العام.
وقبل أن تقابل الأمير هاري، هاجمت ماركل، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ووصفته بأنه "مثير للخلاف" و "كاره النساء".
في حين أن الدوقة لم تعد بحاجة إلى الالتزام بالاتفاقية القائلة بأن أفراد العائلة المالكة يظلون فوق سياسات الحزب، فإنها لا تزال قادرة على إثارة عاصفة دبلوماسية إذا اختارت تجديد هجماتها على ترامب أو الانخراط في السياسة في كندا، حيث تعيش هي وهاري الآن مع طفلهما ارشي.
وتعد ميغان صديقة حميمة لجيسيكا مولروني، زوجة ابن رئيس وزراء كندا السابق برايان مولروني، وهي أيضا صديقة لرئيس الوزراء الحالي لكندا، جوستين ترودو.
كما أقام الأمير هاري وميغان ماركل علاقة وثيقة مع باراك وميشيل أوباما، بينما عملت وزيرة الاتصالات الخاصة بهما، سارة لاثام، في السابق مع هيلاري كلينتون.
في عام 2018، زُعم أن ميغان أخبرت ذات مرة صديقا مقربا أن طموحها النهائي هو أن تكون رئيسا للولايات المتحدة، وقد جرت المحادثة على ما يبدو بعد أن بدأت ميغان علاقتها مع هاري.
وقال المصدر: "كانت ميغان واضحة تماما أنها تريد أن تصبح رئيسا في يوم من الأيام".
قبل ثلاث سنوات، أبلغت ميغان، الإعلامي الشهير بيرس مورغان أنها لم تكن تسعى دائما إلى تحقيق نجاح في مجال الأعمال، وقالت: "عندما كنت طفلة، أردت أن أكون الرئيس أو مذيعة الأخبار مثلك".
احتفظت ميغان بجواز سفرها الأمريكي بعد التقدم بطلب للحصول على الجنسية البريطانية، حيث يسمح بالجنسية المزدوجة.
ومع ذلك، رفضت المتحدثة باسم ميغان التعليق على هذه التقارير، كما رفض مصدر مقرب من الدوقة المزاعم بأنها ستصبح أكثر نشاطا في السياسة.
إلا أنه قبل أسابيع قليلة، رفضت هذه المصادر نفسها التلميحات التي تفيد بأن هاري وميغان سيتركان العائلة المالكة لمتابعة مشاريعهما التجارية الخاصة، وهو ما يشير إلى أن ميغان ماركل ربما تعمل في صمت للوصول لغايتها.