أوبرا وينفري تكشف عن طفولتها البائسة: تعرضت للجلد ولم أشعر بالحب

أوبرا وينفري تكشف عن طفولتها البائسة: تعرضت للجلد ولم أشعر بالحب

فن ومشاهير

السبت، ١ مايو ٢٠٢١

 كشفت الإعلامية الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري، عن تفاصيل طفولتها البائسة بين أم مستهترة وجدة عنيفة، في كتابها الجديد «ماذا حدث لك؟: محادثات حول الصدمات والمرونة والشفاء»، ذكرت فيه تعرضها للجلد والضرب باستمرار، وأنه نادراً ما شعرت بالحب من المحيطين بها.
وينفري المعروفة بأنها أحد أكثر الشخصيات النسائية نجاحاً في العالم، قررت مشاركة تجاربها الأليمة مع متابعيها على موقع «إنستجرام» هذا الأسبوع، لتكشف مزيداً من التفاصيل عن حياتها الخالية من الحب، خاصة مع والدتها، فيرنيتا لي، التي وصفتها بـ«الباردة».
وقالت وينفري إن «التأثير طويل المدى للاضطهاد - ثم إجباري على الصمت والابتسام بشأنه - جعلني شخصاً يحاول إسعاد الناس فقط».
وأوضحت مذيعة البرامج الشهيرة، أنها قضت السنوات الست الأولى من حياتها في ريف ميسيسيبي مع جدتها التي كانت تعنفها وتضربها لأتفه الأسباب، إذ تعرضت للجلد بعصا غليظة لمجرد سكبها المياه.
وتتذكر وينفري بألم انتقالها للعيش مع أمها التي تركتها تنام في شرفة المنزل، بعد رفض صديقتها دخولها إليه، قائلة:«بينما كنت أشاهد أمي تغلق باب المنزل لتذهب إلى السرير، حيث اعتقدت أنني سأنام، شعرت بالرعب بسبب الوحدة وبدأت في البكاء».
وتابعت: «تخيلت لصاً يخطفني من الشرفة أو يقوم بخنقي. في تلك الليلة الأولى طلبت من الله أن يرسل ملائكة لحمايتي. وفعل ذلك. وكان هذا أول درس لي، حيث أدركت أن الآخرين حتى والدتك قد يخيبون آمالك، لكن الله لا يفعل ذلك».
وكانت وينفري كشفت قبل أيام عن تعرضها للاعتداء والإيذاء من أصدقاء العائلة عندما كانت تعيش مع والدتها، وأنجبت طفلاً توفي بعد أسبوع.
يذكر أن أوبرا وينفري تعد أغنى مذيعة في العالم، بثروة تتجاوز الـ2 مليار دولار، كما أنها دخلت قائمة «فوربس» كأحد أقوى الشخصيات النسائية.