بين السجن والانفصال.. شاكيرا تختار الترفيه عن أطفالها

بين السجن والانفصال.. شاكيرا تختار الترفيه عن أطفالها

فن ومشاهير

الخميس، ٤ أغسطس ٢٠٢٢

على الرغم من الأزمة الكبيرة التي تعيشها النجمة الكولومبية من أصل لبناني، شاكيرا، بعد انفصالها عن حبيبها جيرارد بيكيه وملاحقة المشاكل القانونية المتعلقة بالضرائب لها، إلا أنها تمكنت من إيجاد بعض الوقت لتمضيته مع ولديها ميلان (9 سنوات) وساشا (7 ) والترفيه عنهما.
فقد نشرت على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام صورة ظهرت فيها برفقة ثلاثة لاعبي بيسبول في الملعب بجوار ولديها، الذين يرتدون قمصان لوس فريق أنجلوس.
وأرفقت شاكيرا الصورة بتعليق كتبت فيه "شكرا لدودجرز لجعل أطفالي يشعرون بأنهم في المنزل".
وكانت عدسات كاميرات الباباراتزي قد رصدت النجمة شاكيرا في مطار ميامي الأمريكي برفقة ولديها، وأظهرت إحدى الصور قبلة طبعها الصغير ساشا على يد أمه بشكل عفوي.
شاكيرا ترفض التسوية القانونية
وفي سياق منفصل، اختارت شاكيرا المثول أمام المحكمة بدلاً من قبول الصفقة التي عرضها الادعاء الإسباني لتسوية مزاعم الاحتيال الضريبي على الحكومة الإسبانية بمبلغ 14.5 مليون يورو ، حسبما قال فريق العلاقات العامة وفقاً لموقع Page Six. وقالت شركة العلاقات العامة Llorente y Cuenca التابعة للنجمة شاكيرا، في بيان: إن شاكيرا، 45 عاماً تثق ببراءتها وتختار ترك القضية في يد القانون. وأضافت الشركة أنها أودعت المبلغ الذي قيل إنها مدينة به لدى مصلحة الضرائب الإسبانية، وليس عليها ديون ضريبية معلقة.
تهمة التهرب الضريبي
ويأتي ذلك بعد أن اتهم الادعاء الإسباني المغنية في عام 2018 بعدم دفع مبلغ 14.5 مليون يورو كضرائب على الدخل المكتسب بين عامي 2012 و 2014. وهي تواجه حالياً غرامة محتملة وحكماً بالسجن، إذا ثبُتت إدانتها بالتهرب الضريبي.
ولم تتوافر تفاصيل فورية بشأن الصفقة التي عرضها الادعاء، كما لم يتم تحديد موعد للمحاكمة. تتوقف القضية على المكان الذي عاشت فيه شاكيرا خلال الفترة من 2012 إلى 2014، حيث يزعم المدعون أن معظم تلك الفترة كانت في إسبانيا على الرغم من أن مقر الإقامة الرسمي لشاكيرا كان في جزر الباهاماس.