الوشم قد يكون خطراً على الصحة وفق دراسة علمية !

الوشم قد يكون خطراً على الصحة وفق دراسة علمية !

صحتك وحياتك

الأربعاء، ١١ سبتمبر ٢٠١٩

الوشم قد يتسبب بردود فعل جلدية تستمر إلى فترة أربعة أشهر، وفقًا لدراسة علمية جديدة. فوفقًا لدراسة أمريكية نُشرت في شهر آيار 2015، فإنَّ نسبة 10 في المئة من الأشخاص الذين يضعون الوشم – التاتو – يعانون ردود فعل جلدية، ومن بينهم نسبة 6 في المئة تظهر عليهم أعراض جلدية تستمر إلى أكثر من 4 أشهر.
حتى الآن كان يُعتقد أنّ أحبار الوشم هي التي تسبب الحساسية - الأصباغ التي تحتويها الأحبار غالبًا ما يتم استنكارها من قبل الاتحاد الوطني لأطباء الأمراض الجلدية والتناسلية.
ولكن وفقًا لدراسة دولية حديثة نُشرت في المجلة المتخصصة "الجسيمات والألياف السامة" Particle and Fiber Toxicology)، فإنَّ الأحبار ليست وحدها فقط هي التي يجب أن نخاف منها: الإبر المستخدمة من قبل فناني الوشم قد تؤدي أيضًا إلى ردود فعل تحسسية. إذ إنّ جسيمات النحاس والنيكل (والمعروف أنها من مسببات الحساسية)، يمكن أن تنتقل من الإبرة إلى العقد اللمفاوية للشخص الذي يضع الوشم.
تأثير إبر الوشم على الجسم
يؤكد حيرام كاستيلا، المختص بالبيئة، قائلًا: "هناك عناصر عدة تتعلق بالوشم أكثر مما نعتقد. ولا يتعلق الأمر فقط بنظافة المكان الذي يمارس فيه فنان الوشم عمله، أو تعقيم الأدوات المستخدَمة أو حتى الأصباغ، بل لقد أثبتنا الآن أنه مع استخدام الإبر أيضًا سيكون لذلك تأثير على الجسم".
ويوضح أنيس شريفر، المؤلف الرئيسي للدراسة قائلًا: " من الصعب قياس تأثير الوشم على الصحة بالضبط. إذ لا يمكن في الواقع تقييم هذه الآثار طويلة الأجل، إلا من خلال الدراسات الوبائية التي تراقب صحة آلاف الأشخاص على مدار عقود ".