خطوات تساعدك على حل جميع مشاكلك

خطوات تساعدك على حل جميع مشاكلك

صحتك وحياتك

الخميس، ٢٥ مايو ٢٠٢٣

الحياة لا تخلو من المشاكل. فكل يوم نتعرض لمشكلة جديدة ومختلفة، فنجد أنفسنا مجبورين على حلها بسرعة للخروج منها بأقل الخسائر. ولكن للأسف هناك شريحة كبيرة من الأشخاص يضخمون مشاكلهم ويمضون وقتهم في ندب حظهم بدلاً من التفكير في الحل المناسب، وهذا ما يتسبب في الشعور بالإحباط والحزن الشديد.
ولأننا نهتم بمصلحتك سيدتي، سنستعرض فيما يلي بعض الخطوات التي سوف تساعدك على حل جميع مشاكلك، جئنا بها من موقع healthywa.wa.gov.au. فتعلم حل المشكلات بشكل فعال لتقليل مستوى التوتر في حياتك وتحسين شعورك العام بالرفاهية.
الخطوة الأولى: تحديد ومعرفة المشكلة
 
تتلخص هذه الخطوة بأنها المفتاح الأساسي للدخول لعالم ما يؤرقك، ويحدث ذلك من خلال فهم المشكلة ومعرفة الجوانب الأساسية فيها عن طريق جمع المعلومات حولها، والنظر إليها من زوايا مختلفة، وفحص التفاصيل المتعلّقة بها ومعرفة عناصر المشكلة ومكوناتها والإلمام بالعوامل المساهمة في خلقها والإحاطة بالظروف المحيطة بها. على سبيل المثال: "ليس لدي ما يكفي من المال لدفع الفواتير". كوني محددة بشأن الموقف والتوقيت والظروف التي تجعل الأمر مشكلة.
الخطوة الثانية: إيجاد الحلول الممكنة
تحتاج هذه الخطوة إلى نوعٍ ما من الإبداع لتتمكني من التوصل إلى بعض الحلول التي لم تكن لتفكري فيها بطريقة أخرى. فوجود أكثر من حل يعني أنها مشكلة قابلة للحل بطريقة أو أخرى، لذا لا داعي للقلق. قومي بعملية عصف ذهني للحلول، على أن يتبع ذلك استبعاد للحلول غير الفعالة ثم ترتيب أولوية الحلول الجديرة بالتجربة.
يمكنك كتابة قائمة بكل الحلول الممكنة في ورقة تضعينها بوضوح أمام عينيك، تحديداً في حالات القرارات المعقدة. تستطيعين من خلال ذلك تذكر كل الخيارات المتاحة وتفنيد المشكلة وحلولها بشكل ملموس وقابل للمراجعة والتقييم.
على سبيل المثال: إذا كنتِ تشعرين بالجوع، فإذن أنتِ أمام مجموعة من الخيارات والحلول. يمكنك أن تقومي بالطهي أو أن تطلبِي خدمة توصيل الطعام أو أن تشتري الطعام من محل وجبات سريعة قريب، أو ربما ارتداء ملابسك والذهاب إلى مطعم.
الخطوة الثالثة: تقييم البدائل
الكثير من المشاكل والتحديات تختلف الآراء حولها، ولذلك تكون هناك عدة حلول أو بدائل؛ بعضها له نتائج إيجابية وبعضها الآخر له نتائج سلبية. بمعنى أن لكل حل مزايا وعيوب. فإذا لم يكن هناك إلا حل واحد للمشكلة، فلا حاجة للتحدث عن الاختيارات أو البدائل، وهذا قليل الحدوث، حيث إن البدائل تتوافر ولكننا قد لا نلاحظها.
لذا، عليكِ في هذه الخطوة المضي قدماً والقضاء على الحلول الأقل استحساناً أو غير المعقولة. وفكري في الحلول المتبقية حسب الأفضلية من حيث مزاياها وعيوبها.
يمكنك خلال هذه الخطوة طلب المساعدة من شخص تثقين به عندما تتفاقم المشكلة وتخرج عن السيطرة. بالتأكيد سيقدم لكِ هذا الشخص النصائح والإرشادات التي سوف تساعدكِ على تجاوز المشكلة.
الخطوة الرابعة: تحديد الحل
تعتمد هذه الخطوة على ماهي نتائج تقييم الحلول المقترحة والبدائل لاختيار أنسب وأفضل حل. ومن إجراءات تحديد الحل؛ تحديد كيف ومتى سيتم تنفيذه؟.
الخطوة الخامسة: تنفيذ الحل
هنا نقترب من حل المشكلة من خلال الانتقال من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التطبيق والإسقاط الواقعي. وقد تتضمّن عملية تنفيذ الحل خطوات عديدة قد لا تنجح بتحقيق أهدافها بالمحاولة الأولى، كما أنّ هذه المرحلة لا تتّسم عادةً بالسهولة، إذ تحتاج إدارة منهجيّة تراعي تنظيم التطبيق وتكرار المحاولات.
الخطوة السادسة: تقييم النتيجة
قد تنجح الخطوة السابقة وقد لا. لذلك تقييم النتيجة هو تقييم مدى فعالية الحل مما يجعلكِ تتعلمين وتقررين ما إذا كانت الخطوات السابقة قد أتت بثمارها أم لا. يشير التقييم إلى الطريقة التي يُجرى بها جمع وتحليل المعلومات المتعلقة بالأداء، والحكم بشأن مدى تحقق الأهداف المرجوة، وتقرير ما إذا كانت الخطة الحالية بحاجة إلى المراجعة، أو ما إذا كانت هناك حاجة إلى خطة جديدة لمعالجة المشكلة بشكل أفضل.
إذا لم تكوني راضية عن النتيجة، فارجعي إلى الخطوة 2 لتحديد حل جديد أو مراجعة الحل الحالي، وكرري الخطوات المتبقية.