(القدس حاضر الأمة ومستقبلها) في يوم القدس الثقافي.. شعبان: الحرب ضد الإرهاب هي حرب ضد الصهيونية

(القدس حاضر الأمة ومستقبلها) في يوم القدس الثقافي.. شعبان: الحرب ضد الإرهاب هي حرب ضد الصهيونية

ثقافة

الأربعاء، ٣١ يناير ٢٠١٨

ضمن فعاليات يوم القدس الثقافي أقامت مؤسسة القدس الدولية “سورية” اليوم ندوة فكرية سياسية في مكتبة الأسد الوطنية بعنوان “القدس حاضر الأمة ومستقبلها” تضمنت عرض فيلم وثائقي عن اغتصاب الأراضي الفلسطينية وأهداف قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.

وأشارت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان رئيسة مجلس أمناء المؤسسة في تصريح للصحفيين إلى أن الوثائق التاريخية التي عرضها الباحثان ضمن الندوة توضح مخططات العدو الصهيوني منذ مئات السنين والتي كانت سبباً للأحداث الحالية ومنها الحقد الصهيوني على مدينة تدمر السورية ومحاولة تدميرها عبر أدواته الإرهابية والذي يشبه حقده على المسجد الأقصى مبينة أن الوثائق التاريخية توضح أنه كان ينادي بخراب تدمر منذ زمن بعيد.

وأكدت شعبان أن الصهيونية مرتبطة “ارتباطاً عضوياً” بالإرهاب ولذلك فإن “الحرب ضد الإرهاب هي حرب ضد الصهيونية” موضحة أنه عندما بدأ تحالف المقاومة بحسم المعركة ضد الإرهاب على الأرض السورية “جن جنون أسياد هذا الإرهاب في دول مختلقة وبدؤوا يزجون قواتهم سواء القوات التركية الغازية أو الأمريكية التي أتت لتحل محل الإرهاب في الشمال السوري”.

وجددت شعبان تأكيدها أن مقاومة الاحتلال في فلسطين والإرهاب في سورية هي مقاومة واحدة لعدو واحد للاستقلال والإنسانية.

وضمن ورقة عمله حول تاريخ القدس والحرب على سورية تحدث عضو مجلس أمناء المؤسسة الدكتور معن صلاح الدين علي عن أسباب الحرب العالمية الإرهابية على سورية ومنها تمسكها بالقضية الفلسطينية وكون محور اهتماماتها منصبا في خدمة الصراع العربي مع العدو الصهيوني الغاصب لفلسطين والمحتل للجولان السوري مستعرضاً عددا من الحوادث التاريخية التي تثبت إجرام العدو الصهيوني وأفعاله التدميرية والتخريبية والتي لم تشهدها البشرية من قبل سواء في القدس أو في سورية وأهمها وآخرها تصريحات الحاخامات اليهود وفرحهم بعد تخريب التنظميات الإرهابية الآثار في تدمر والتي كانوا يخططون لها منذ زمن.

ولفت علي الى أن سورية تعيش الإسلام الحقيقي لا الإسلام الذي تريده أمريكا والصهيونية مؤكدا أن فلسطين ستبقى حرة كريمة والقدس عاصمتها الأبدية.

بدوره دعا الدكتور طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة وعضو مجلس أمناء المؤسسة للاستيقاظ من الأوهام التي تراهن على ما تسمى “حيادية أو وساطة أمريكا” بحل القضية الفلسطينية وضرورة وضع الخلافات وتقاذف المسؤوليات جانبا وتحقيق وحدة وطنية لاتخاذ موقف جماعي فلسطيني عربي ضد قرار ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة لأن هذا القرار الجائر يريد تصفية حقوق الشعب الفلسطيني وتدمير مقدساته.

وحذر ناجي من تداعيات القرارات التي صدرت بحق فلسطين تاريخيا خلال المؤتمرات التي كانت تعقد لأجل حل القضية الفلسطينية مستعرضا تاريخ القدس وكيفية تمدد الاستيطان الإسرائيلي فيها عبر بناء المستوطنات بشكل تدريجي في معظم المناطق الفلسطينية.