اللقاء الذي حمل عنوان “للثقافة نداء..هل تشرع الأبواب” بدأه محمد حوراني رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب بالتأكيد على ضرورة إيلاء الشباب مزيدا من الرعاية والاهتمام ولا سيما في المشهد الثقافي الذي استهدف بشكل كبير خلال الحرب الإرهابية على سورية وخاصة شريحة الشباب.
الدكتور نبيل طعمة مدير دار الشرق للطباعة والنشر لفت إلى الأزمات التي يعاني منها الشباب ولاسيما على الصعيد الثقافي حيث كشفت الحرب الإرهابية مظاهر عديدة ما يتطلب تخصيص الشباب بدور مهم في مرحلة إعادة الإعمار داعيا في الوقت نفسه لعدم ترك الشباب تحت وطأة العالم الافتراضي ووسائل التواصل الاجتماعي وخلق حوافز لهم ليعززوا تواجدهم الواقعي.
رئيس اتحاد الكتاب العرب الأديب مالك صقور اعتبر أن الظروف الحالية سلطت الضوء على قضايا يجب أن نسعى إليها مع الشباب وأهمها خلق ثقافة جديدة ونوعية تمكنهم من التمييز بين الضار والمفيد ثقافيا وعدم الانزلاق وراء أي دعوة سلبية مؤكدا أهمية التزام الشباب بالانتماء والعمل الوطني وتعزيز دورهم على صعيد البيت والشارع والجامعة والاهتمام بهم وإعطاء أصحاب المواهب القادرة حقها بعيدا عن ضجة وسائل التواصل الاجتماعي.
محمد خالد الخضر