الاحتفالية الثامنة لليوم الوطني للتشجيع على القراءة تختتم فعالياتها بأنشطة ثقافية فنية

الاحتفالية الثامنة لليوم الوطني للتشجيع على القراءة تختتم فعالياتها بأنشطة ثقافية فنية

ثقافة

الأحد، ٦ ديسمبر ٢٠٢٠

اختتمت الاحتفالية الثامنة لليوم الوطني للتشجيع على القراءة فعالياتها بحفل موسيقي ومعرض فني وتكريم الفائزين بمسابقة القصة الموجهة للطفل متوجة بذلك سلسلة أنشطة هدفت إلى تشجيع الأطفال على حب لغتهم والقراءة والإبداع وأقيمت في مختلف المحافظات.

 
حفل الختام الذي استضافته مكتبة الأسد الوطنية بدمشق اليوم عرض في مستهله فيلم وثائقي سلط الضوء على احتفالية التشجيع على القراءة التي أقامتها مديرية ثقافة الطفل في وزارة الثقافة والمركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة بوزارة التربية التي انطلقت منذ عام 2013 ولغاية الآن.
 
وأدى طلاب معهد صلحي الوادي قسم الغناء الشرقي خلال الحفل فقرات موسيقا وغناء بإشراف الفنان سومر النجار حيث قدم الطالب زين عمار أغنية “أول مرة تحب يا قلبي” لعبد الحليم حافظ معبراً عن سعادته بهذه المشاركة ووجوده بين كادر طلاب وأساتذة المعهد الذين علموه أصول العزف والغناء الشرقي.
 
الحفل الذي تضمن أيضاً معرضاً لرسومات ولأشغال يدوية لأطفال مع إهداء مجلات وقصص لهم تخلله تكريم الفائزين بمسابقة القصة الموجهة لمرحلة الطفولة المبكرة لهذا العام حيث جاء أولاً ياسر يونس معلا عن قصته “نجاة العصفور” وثانياً ضحى أحمد جواد عن قصتها “كرتي المطاطة” وثالثاً سلوى أسعد رياض عن قصتها “أبو الحناء” إضافة إلى تكريم أعضاء لجنة التحكيم المؤلفة من الشاعر الدكتور ثائر زين الدين والأديبين ناظم مهنا وخليل صويلح.
 
وبين الفائز بالمسابقة ياسر معلا أنه على كل من يريد أن يكتب للأطفال أن يعيش معهم وبخيالهم وأن يتقمص شخصياتهم وما يحبون ويكرهون فالكتابة لهم أصعب من الكتابة للكبار.
 
وألقى الطفل آدم الشيخ من الصف الأول قصيدة بعنوان “تأشيرة” للشاعر هاشم الجخ كما ألقى الطفل ذو الأربع سنوات نوح الشيخ قصيدة بعنوان “هذي دمشق” للشاعر الراحل نزار قباني وسط تفاعل الجمهور مع براعتهما في الأداء.
 
وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح لفتت إلى أن هذه الاحتفالية نتاج عمل عام كامل وجهد مشترك بين وزارتي الثقافة والتربية وتظهر دور مديرية ثقافة الطفل في العناية بتنشيط القراءة ودعمها في سن الطفولة المبكرة.
 
وزير التربية الدكتور دارم طباع وصف هذه الاحتفالية بالمميزة والمهمة ولا سيما أنها تشجع على القراءة معتبراً أن توزيع القصص على الأطفال وتشجيعهم على قراءتها وكتابتها يساعد في تعويد الفئات العمرية الصغيرة على الاهتمام بالكتاب.
 
وأوضحت كفاح حداد مديرة المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة أن الهدف من الاحتفالية نشر رسائل توعية للمجتمع المحلي بأهمية المطالعة والعودة للكتاب في زمن نتعرض فيه لغزو تكنولوجي وثقافي إضافة إلى تشجيع الأدباء والشباب الهواة على الكتابة للأطفال وتوجيههم إلى الطريقة الصحيحة في تحقيق أكبر أثر إيجابي ممكن وتعزيز القيم.
 
يذكر أن الاحتفالية أقامت العديد من الأنشطة الثقافية والفنية لمرحلة رياض الأطفال وما بعدها شملت العروض المسرحية والمسرح التفاعلي والقراءة والموسيقا والرسم والغناء بهدف تشجيع الطفل على المطالعة من خلال التشارك بين الأهل والروضة والمدرسة.