عبد الله عبد الدائم

عبد الله عبد الدائم

نجم الأسبوع

الثلاثاء، ٧ أكتوبر ٢٠١٤

 ما من قاريء او مثقف سوري او عربي الا ويجب ان يمر عنده ويقف على ما كتبه وقدمه المفكر العربي عبدالله عبد الدائم المربي والوزير والبعثي والرجل الذي قدم للفكر العربي عصارة فكره وتجاربه كثيرون كتبوا عنه وعن حياته ومؤلفاته هي عبق كل باحث في بيته ومكتبته نقف اليوم عند محطات في حياته ونقتبس من موقع اكتشف شورية هذه المحطات الرائاعة
ولد الدكتور عبد الله عبد الدائم في مدينة حلب في 30 حزيران عام 1924، في أسرة دينية، حيث كان والده رجل دين وقاضياً للشرع، وتابع دراسته إلى أن حصل على البكالوريا، ثم تابع دراسته الجامعية في مصر حيث حصل على ليسانس الآداب (قسم الفلسفة) من كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى وذلك في عام 1946، ثم تابع دراساته العليا في فرنسا حيث حصل فيها على دكتوراه الدولة في الآداب (تربية) من جامعة السوربون بباريس، بتقدير مشرف جداً، عام 1956.يقول في حوار اجري معه

ـ كثيرون حتى في سورية يحارون في أمر مولدي. فمنهم من يحسبني من حمص والسبب أن والدتي من حمص وعشت فترة طويلة في هذه المدينة، بعضهم يظن أني من دمشق باعتبار أنني قدمت إلى دمشق في مرحلة الشباب ثم أقمت فيها. والحقيقة أني ولدت في حلب عام 1924 ووالدي من حلب. وهو رجل دين وقاض شرعي وهذا شيء مهم أيضاً في حياتي، وهو بدأ بدراسات دينية في حلب ثم بدراسات دينية عليا في تركيا، ثم أصبح قاضياً شرعياً، بدءاً من عام 1930 تقريباً. قبل ذلك كان يدرس، وتحديداً اللغة العربية. أذكر ذلك لأن معرفته القوية باللغة العربية أفادتني بشكل هائل. فأنا حقيقة تعلمت اللغة العربية من حيث النحو وعمري لا يتجاوز عشر سنوات، تعلمتها بشكل كامل، وبكل تفاصيل النحو على الطريقة القديمة لا على الطريقة الحديثة. وبحكم عمله، كان والدي يتنقل من بلد إلى بلد، وكنت أتنقل معه، ومن هنا عرفت أكثر بلدات سورية ومناطقها وأنا صغير، إلى أن استقر به المقام بعد ذلك في دمشق، حيث أصبح عضواً في محكمة التمييز الشرعية، إلى أن أحيل على التقاعد.

من حيث المستوى المادي والاجتماعي أستطيع أن أقول أنه بيت من الطبقة المتوسطة. لكن أنت تعرف أن الموظف في ذلك الحين، سواء كان قاضياً شرعياً أو غيره، كان يعد راتبه عالياً وكان يحسده عليه الكثير من التجار وهذا الأمر انعكس اليوم. كان كثير من التجار في ذلك الحين يتمنون الحصول على وظيفة، لأن الموظف كان مضرب المثل في الغنى. أذكر أنه في أيام والدي كانوا يقولون أن راتب والدي حوالي 15 ليرة ذهبية عثمانية، ويقولون أنه مهما حاول الإنسان أن يسرف ويتوسع في الرزق وفي الصرف لا يستطيع أن يصرف أكثر من ليرة ذهبية واحدة، فهو مضطر لأن يقتصد 14 ليرة مثلاً، ثمن البيت كان يعادل حوالي مئة ليرة ذهبية، إذاً في أشهر قليلة يستطيع أن يشتري بيتاً.

ابي كان يتكلم التركية ويجيدها، وكان أيام الحرب العالمية إمام طابور، ومقره في عاليه. يتقن التركية كما العربية إتقاناً كاملاً، لأن طلاب المدارس الدينية كانت عنايتهم باللغة العربية كبيرة جداً، بحكم تعلمهم للقرآن الذي هو كتاب العربية الأكبر، على أي حال من ناحية اللغة، من جهة، وبحكم اهتمامهم من جهة أخرى بالطريقة القديمة لتعليم النحو.
وحول تربيته قال

ـ كانت تربية صارمة وشديدة، دوماً تحت الحراسة والمراقبة أنا وأخوتي، وبصورة خاصة أخواتي البنات، وكنت أساعد أخواتي البنات على شيء من الحرية ولو عن غير علم من والدي، أحاول أن أروح عنهن بعض الشيء من القسوة. وكنت أحظى بمكانة متميزة إلى حد ما عند والدي فكان يغض الطرف.
بطاقة تعريف

من مواليد حلب عام 1924
دكتوراة دولة في الآداب-التربية، من جامعة السوربون في باريس عام 1956 بتقدير مشرف جداً،
عمل مدرساً بكلية التربية في جامعة دمشق، ورئيساً لقسم أصول التربية فيها.
مديراً عاماً لمعارف حكومة قطر.
وزيراً للإعلام عام 1962،
وزيراً للتربية عام 1966.
شغل منصب أستاذ وخبير التخطيط التربوي التابع لمنظمة اليونيسيف بالمركز الإقليمي لتخطيط التربية وإدارتها في البلاد العربية،
عمل أستاذاً بكلية التربية في الجامعة اللبنانية،
خبيراً في التخطيط التربوي بالمركز الديمغرافي بالقاهرة،
ممثلاً لليونسكو ورئيساً لبعثتها في دول غرب إفريقيا،
رئيساً لقسم مشروعات التربية في البلاد العربية وأوروبا بمقر اليونسكو بباريس،
عضواً في لجنة تقويم النظام التربوي في دولة الكويت.
شغل منصب عضو مراسل بمجمع اللغة العربية.
عضو مؤتمر الحوار القومي والإسلامي.
عضو المؤتمر القومي العربي.

الاثر التراثي

، تركت الدراسة الدينية اثرها عليه كما يقول من جانبين: الجانب الأول هو الموضوع الذي سبق أن أشرت إليه وهو موضوع اللغة العربية، فتربيت لها الفضل في ذلك. كان والدي يقوم بتدريس بعض الموظفين الكبار أحياناً في ساعات الفراغ، كنت أجالسهم وأتعلم قبلهم نظراً لصغر سني، وكنت البارز بينهم، وعندما يعسر شيء على أحدهم فأنا الذي أجيب. أما ما ساعدني أيضاً في تعلمي للغة العربية فمكتبة والدي الغنية بالكتب الدينية والفكرية والأدبية، والتي أفادتني أيضاً فائدة كبيرة. هذا هو الجانب الأول من موضوع تربيتي المنزلية، أما الجانب الآخر والمهم جداً الذي أثر في من التربية الدينية فهو الجانب الخلقي، فوالدي لم يكن رجل دين فقط بل رجل مبادئ صارمة أيضاً. كان قاضياً، كما كان يقال عن القاضي أيام عمر بن الخطاب، لا يعرف في الحق لومة لائم، واصطدم مع كثير من الحكام والوزراء في قضايا كثيرة من أجل إحقاق الحق الذي هو ديدنه، وطالما تمنى أن يتخلص من القضاء لولا شيخه الشيخ الحسني، الذي أقنعه بتولي القضاء، على قاعدة: قاض في الجنة وقاضيان في النار ...الخ وأيضاً مضمون الحديث: يأتي على الحاكم يوم يتمنى أن لا يكون قد فصل بين خصمين قط. وكان إذا حصلت مشكلة بين خصمين وحدث تدخل لغير مصلحة الحق يقدم استقالته فوراً ويتمنى أن تقبل، ولكنهم لا يقبلونها لأنهم يعرفون أنه رجل مخلص لعمله. تعلمت منه هذه الشدة في الحق، وفي هذه الناحية أعتقد أن هناك تشابهاً كبيراً بين طبعي وطبعه، فأنا لا أستطيع أن أقبل العوج بأي شكل من الأشكال، ولا أستطيع أن أقبل الحيد عن القانون وعن المبادئ وعن الصدق. وهذا جانب آخر مهم جداً أخذته عن والدي الذي كان في الحقيقة مناضلاً ومكافحاً في سبيل إحقاق الحق لدرجة أنه لم يخش لا رئيس دولة ولا رئيس وزراء ولا أحداً. ولطالما رفض أموراً تدخل بها سعد الله الجابري ويحيى حقي وغيرهما، يقف لهم جميعاً بدون أي وجل أو تردد.
محطات

حين بدأت الدراسة الثانوية في حمص كنا مجموعة من الطلاب أيام الفرنسيين ذوي عناية باللغة العربية ومنهم مثلاً صديقنا الدكتور شاكر الفحام رئيس مجمع اللغة العربية بدمشق حالياً وهو يسكن معنا الحي نفسه، لذا جعلنا نتبادل الكتب والقراءات. أما نوعية الكتب فكانت كتب الأدب القديم بالدرجة الأولى، وهذا فارق أساسي بيننا وبين الجيل الجديد: في بداية المرحلة الثانوية كنا نقرأ مثلاً «العقد الفريد»، و«البيان والتبيين»، و«زهر الآداب» و«العمدة» لابن رشيق ...الخ، وحتى الآن أنا أفيد من هذه القراءات وأحفظ منها الكثير، فأستطيع أثناء الكتابة أن أستشهد بأشياء من ابن رشيق أو من الجاحظ أو القلقشندي في (صبح الأعشى مثلاً) وغيرهم، هذه القراءات مغروسة في أعماقي لا تغادرني وأنا أكتب في كل لحظة وكأن لغة أصحابها وأفكارهم تعيش معي باستمرار. بعد ذلك، حين اقتربنا من مرحلة البريفيه، تابعت هذا الخط لكن بدأت أهتم بالثقافة الأجنبية. أتقنت اللغة الفرنسية على خلاف زملائي كلهم، وكما قلت إني نلت الشهادة الابتدائية الفرنسية إلى جانب الابتدائية السورية مع أنها لم تكن مطلوبة مني بل هم قدموني إليها. بعدها قرأت كثيراً من الثقافة القديمة بإمعان وبدقة وبتعليقات وهوامش واختيارات، حتى أنني كنت أسجل ولا أزال حتى الآن أحتفظ بتسجيلات ومجموعات دفاتر لمقتطفات وملاحظات من الكتب التي أقرأها. بعد هذه الفترة بدأت باللغة الأجنبية، وهنا أقبلت على القراءة باللغة الأجنبية بنهم، ووجدت عالماً آخر مختلفاً كثيراً.
اطلاع واسع

ـ تستطيع أن تقول كل كتاب القرن التاسع عشر تقريباً، بدءاً من جورج صاند إلى بلزاك إلى ستاندال ولامارتين، وكثير مما قرأت روايات تشفي ظمأ المراهق في تلك السن، وفي الوقت نفسه كانت تعلمين اللغة الفرنسية. وهذا أيضاً زاد آخر أحتفظ به حتى اليوم، ولم يذهب من ذاكرتي، فمازلت أحفظ كثيراً من شعر لامارتين وألفرد دو موسيه.

س ـ هذه البداية الأدبية الواسعة، ألم تجعلك تحاول الأدب؟
نحو التربية
أعلن عن المسابقة كانت الحرب العالمية الثانية قائمة، كان مفروضاً أن أرسل إلى فرنسا ذا نجحت في المسابقة، هذا هو المتبع، لكن طريق فرنسا مغلق، هكذا توجهت أول بعثة سورية رسمية أيام الفرنسيين للدراسة في مصر، في القاهرة، تقدمت إلى المسابقة وكان هناك حوالي خمسة اختصاصات: الأدب الفرنسي، التاريخ والجغرافيا والأدب العربي، والفلسفة، وكل اختصاص بحاجة إلى أستاذ واحد، فينبغي أن يكون المتقدم الأول من بين المتقدمين حكماً. وجدتها فرصة ذهبية أحلم بها فتقدمت إلى المسابقة ونلت المركز الأول، وأرسلت، هذه نسجلها لا لنمتدح حكم الانتداب الذي كان يعد الاختصاصيين اللازمين لخدمة الاستعمار، لكن من الحق أن نقول أنهم لا يتلاعبون قط في قضية الكفاءة، فمن أنا حتى يتم اختياري لبعثة. لو أريد في أي بلد عربي اليوم اختيار شاب لإرساله في بعثة إلى الخارج، لا أعتقد أن الأمر يتم بمثل هذه النزاهة، وأن الناجح الأول يرسل وكفى. من هذه النقطة مرت في ذهني قناعة بأننا لو أردنا أن نبدأ الإصلاح الحقيقي في البلدان المتخلفة علينا أن نفسح المجال للكفاءة، أن نختار حقاً لكل منصب من هو كفء له. هذه هي بداية الإصلاح الحقيقي. وترك ذلك أثراً في نفسي، أنا الطالب المتخرج من البكالوريا ولا حول لي ولا طول ولا أعرف أين سأكون. ثم فتح لي الباب وأثبت جدارتي، وهذا شأن بقية زملائي الذي تقدموا معي أيضاً وأكثرهم في مثل هذه الحال، ومنهم الدكتور شاكر فحام الذي ذكرته، وغيره. أتيح لنا بحكم كفاءتنا أن تتابع دراستنا. وحصلت على الليسانس في قسم الفلسفة، في مصر حيث قضيت أربع سنوات، كنت خلالها أزور سورية في الصيف.
الاثر المصري

، تأثرت بالجو المصري، لكن أريد أن أركز خاصة على جانب مهم، عندما قدمنا إلى مصر، كانت مصر ماتزال بعيدة عن العروبة والقومية العربية والفكرة العربية غير مطروحتين. إذا دار الحديث عن فكرة تتجاوز مصر فالحديث يذهب إلى الرابطة الإسلامية وإلى شيء من هذا النوع، أما الرابطة القومية العربية بالشكل الذي كنا نفهمه نحن هنا في بلاد الشام وخاصة في سورية ولبنان، فلم تكن موجودة إطلاقاً في مصر، والأشخاص الذين يعتبرون إلى حد ما من أنصار العروبة والفكر العربي: علوبة باشا ومحمود عزمي وعبد الوهاب عزام وغيرهم. كنا نلتقي بهم كطلاب فنشعر بأن أفكارهم عن القومية العربية غامضة جداً وملتبسة وليس عندهم فلسفة قومية حقيقية. قسم من أساتذتنا الشباب الذين كانوا دخلوا ميدان التدريس حديثاً وكانوا من النابهين ومنهم الدكتور عبد الرحمن بدوي وعبد العزيز الأهواني، وغيرهما. كنا نلتقي بهؤلاء ونناقشهم ثم ألفنا رابطة أسميناها (رابطة الطلاب العرب)، من أهم مؤسسيها المرحوم حسن صعب من لبنان الذي درس آنذاك في قسم اللغة العربية وكان ناشطاً سياسياً ومتحركاً وديناميكياً، لكن الأفكار الأساسية في الحقيقة صدرت عن مجموعتنا. أقمنا حفلات دعونا إليها الأساتذة والعمداء وصرنا نعرف الأوضاع العربية ونتكلم في الفكرة العربية
اختيار النابهين من بين الأساتذة للتعليم في الجامعة. وكنت من بين من اختيروا لذلك. فعلمت في كلية التربية التي كانت تسمى آنذاك المعهد العالي للمعلمين، ودرست أولاً بصورة خاصة تاريخ التربية ثم سائر المواد. وتابعت دراستي في الجامعة. طموحي في ذلك الوقت كان السفر غلى فرنسا والحصول على الدكتوراه، فذهبت إلى ساطع الحصري في فندق أوريان بالاس كما أتذكر، وكان في ذلك الحين مستشاراً لوزارة المعارف السورية وقلت له: لو كنت مصرياً لكنت الآن موفداً للدراسة، لكن حسب النظام السوري لا أستطيع الحصول على المنحة مع الأسف. فأنا الأول في كلية الآداب في قسم الفلسفة والأوائل يوفدون حالاً حسب القوانين المصرية. أردت منه أن يساعدني في الحصول على منحة للدكتوراه، فقال لي الأيام معك وسيأتي يوم تسافر فيه حتماً لإعداد الدكتوراه ولكن لابأس من أن تبدأ هنا وتكتسب بعض الخبرة، ومازلت صغيراً، وقد طمأنني إلى حد ما. تابعت التدريس في الجامعة ولكن نتيجة ملابسات مختلفة لا أريد أن أتكلم عنها تم أخيراً إيفادنا مع المرحوم سامي الدروبي الذي ذكرت اسمه ومع صديق آخر هو حافظ الجمالي، الذي أصبح وزيراً للتربية في سورية، إلى فرنسا لإعداد الدكتوراه وذلك في أواخر عام 1949 في آخر الحرب التي كانت آثارها لاتزال بادية. أوفدت لإعداد الدكتوراه في التربية بحكم تدريسي في الجامعة.

.

الوظائف التي شغلها

- أستاذ للفلسفة بثانويتي حمص ودمشق (1964-1948).
- أستاذ بكلية التربية بجامعة دمشق (منذ عام 1948 إلى عام 1966).
- أستاذ كرسي أصول التربية ورئيس قسم أصول التربية بجامعة دمشق (من 1/12/1960-28/2/1966).
- مدير للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإرشاد القومي بسورية (1959-1960).
- وزير للإعلام في الجمهورية العربية السورية (1962).
- وزير للإعلام في الجمهورية العربية السورية (1964).
- وزير للتربية في الجمهورية العربية السورية (1966).
- أستاذ التخطيط التربوي بالمركز الإقليمي لتخطيط التربية وإدارتها في البلاد العربية، بيروت (من آب 1962- نيسان 1972).
- أستاذ بكلية التربية بالجامعة اللبنانية (1974-1975).
- خبير التخطيط التربوي بالمركز الديمغرافي بالقاهرة (التابعة لهيئة الأمم المتحدة)، عام 1973.
- مدير مشروع اليونسكو لتطوير التربية في سلطنة عمان (1975-1976).
- ممثل اليونكسو ورئيس بعثتها في دول غربي أفريقيا (نيجيريا، بينين، غانا) من أيلول 1976 إلى تشرين الأول 1978.
- رئيس قسم مشروعات التربوي في البلاد العربية وأوربا بمقر اليونسكو بباريس (تشرين الأول 1978- أيلول 1985).
- عضو لجنة تقويم النظام التربوي في دولة الكويت (تشرين الأول 1985- تشرين الأول 1987).
- عضو مراسل بمجمع اللغة العربية بدمشق (بدءاً من عام 1992).
- عضو في مجلس أمناء «مركز دراسات الوحدة العربية بيروت» منذ عام 1974 حتى وفاته.

من مؤلفاته

1- التخطيط التربوي، أصوله وأساليبه الفنية في البلاد العربية، بيروت، دار العلم للملايين، الطبعة التاسعة، تموز 1999.
2- التربية التجريبية والبحث التربوي، بيروت، دار العلم للملايين، الطبعة الخامسة، شباط 1988.
3- التربية عبر التاريخ، بيروت، دار العلم للملايين، الطبعة السابعة، كانون الثاني 1997.
4- التربية العامة (مترجم عن أوبير) بيروت، دار العلم للملايين، الطبعة الثامنة، كانون الثاني، 1996.
5- التنبؤ بالحاجات التربوية تحقيقاً لأهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية (مترجم عن باريس)، بيوت المركز الإقليمي لتخطيط التربية وإدارتها في البلاد العربية، 1964.
6- الثورة التكنولوجية في التربي العربية، بيروت، دار العلم للملايين، الطبعة الثالثة، تشرين الأول 1981.
7- الجمود والتجديد في التربية المدرسية (مترجم عن آفانزيني)، بيروت، دار العلم للملايين، الطبعة الثانية، تموز 1995.
8- التربية في البلاد العربية، بيروت، دار العلم للملايين، الطبعة السادسة، آب 1998.
9- التربية والعمل العربي المشترك، بيروت، دار العلم للملايين، الطبعة الأولى، آب 1988.
10- التربية وتنمية الإنسان في الوطن العربي، بيروت، دار العلم للملايين، الطبعة الثانية، تشرين الأول 1997.
11- نحو فلسفة تربوية عربية، بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الثانية، آذار 2000.
12- المدارس الحديثة (مترجم عن فولكييه مع آخرين) عدد خاص من مجلة المعلم العربي الصادرة عن وزارة التربية بدمشق، 1953.
13- بحث مقارن عن الاتجاهات السائدة في الواقع التربوي في البلاد العربية، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تونس، 1993.
14- مراجعة استراتيجية لتطوير التربية العربية، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تونس، 1995.
15- الاستراتيجية العربية للتربية في المرحلة السابقة على التعليم الابتدائي (مرحلة رياض الأطفال)، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تونس، 1966.
16- الآفاق المستقبلية للتربية في البلاد العربية. بيروت، دار العلم للملايين، الطبعة الأولى، عام 2000.

أهم مؤلفاته القومية والفكرية

1- دروب القومية العربية، بيروت، دار الآداب، 1958.
2- التربية القومية، بيروت، دار الآداب، 1959.
3- القومية والإنسانية، بيروت، دار الآداب، الطبعة الأولى، حزيران 1957، الطبعة الثالثة حزيران 1960.
4- الاشتراكية والديمقراطية، بيروت، دار الآداب، 1961.
5- الجيل العربي الجديد، بيروت، دار العلم للملايين، 1961.
6- الوطن العربي والثورة، بيروت، دار الآداب، 1963.
7- التخطيط الاشتراكي، دمشق، وزارة الثقافة والإرشاد القومي، 1965.
8- في سبيل ثقافة عربية ذاتية، بيروت، دار الآداب، 1983.
9- منبعا الأخلاق والدين (مترجم عن برغسون بالاشتراك مع سامي الدروبي)، بيروت، دار العلم للملايين، الطبعة الثانية، 1984.
10- الضحك (مترجم عن برغسون بالاشتراك مع سامي الدروبي)، بيروت، دار العلم للملايين، الطبعة الثالثة، 1985.
11- القومية العربية والنظام العالمي الجديد، دار الآداب، بيروت، 1994.
12- إسرائيل وهويتها الممزقة، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 1996.
13- دور التربية والثقافة في بناء حضارة إنسانية جديدة، دار الطليعة، بيروت، أيار 1998.
14- نكبة فلسطين عام 1948: أصولها أسبابها وآثارها السياسية والفكرية والأدبية في الحياة العربية، دار الطليعة بيروت، تشرين الثاني 1998.
15- صراع اليهودية مع القومية الصهيونية، دار الطليعة، بيروت، كانون الثاني 2000.
16- العرب والعالم وحوار الحضارات، دار طلاس، دمشق، 2002.
من أجل حرية الإنسان.