خليل هنداوي

خليل هنداوي

نجم الأسبوع

الأحد، ١١ يناير ٢٠١٥

ربما لايعرف الكثيرون عن خليل هنداوي انه ولد في لبنان وانه اديب عربي سوري الانتماء والهوى وانه دفع ثمن مواقفه من الاحتلال الفرنسي , خليل هنداوي الاديب والشاعر والمسرحي والممترجم احد اعلام ادبنا العربي وواحد من رواده الذين يجب الا يغيبوا عن ذاكرتنا ولا عن حياتنا الادبية والفكرية ويجب ان تبقى مؤلفتهم حاضرة وموجودة بين الايدي وفي المدارس , ومن باب التذكير بهؤلاء المبدعين نقدم اليوم محطات من حياة خليل الهنداوي كما هي معروفة ومنشورة في الكثير من المواقع والموسوعات الالكترونية
خليل بن محمد عرفات الهنداوي :نشأ في بيت متدين، وجَّهه إلى اللغة العربية، والقرآن الكريم، والدراسة الدينية، ثم جاءت الثقافة الفرنسية في ظل الانتداب الفرنسي. أنهى خليل الهنداوي دراسته في جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا في عام ١٩٢٤ ومارس التعليم فيها وعمره ١٧ أو ١٨ عاماً. ومما يذكر أنه كان من بين أصدقائه وزملائه: الأديب الشاعر أديب فرحات، والمربي والكاتب رشاد دارغوث المغربي، والمربي والإداري كمال بيضاوي، والمربي الحاج مصطفى الزين...
غادر خليل الهنداوي صيدا/لبنان عام ١٩٢٨ على أثر نفيه من قبل السلطات الفرنسية من بعد إلقائه قصيدة وطنية في حفل استقبال رياض الصلح العائد من منفاه لأول مرة، وأبعِدَ إلى سورية فاختار أول الامر دمشق موطنا له، التي سبق وأمضى فيها سني الحرب العالمية الأولى.
خليل الهنداوي المعلم والأديب
في بدء عام ١٩٢٩ عمل مدرسا للأدب العربي في تجهيز ثانوية دير الزور/سورية، وفي هذه المرحلة استكمل مطالعاته وثقافته وكتاباته الأولى، التي كانت مجلة الرسالة و المقتطف مجتلاها. وفي نهاية عام ١٩٣٩ انتقل إلى حلب بطلب من رئيس الوزراءالسوري سعد الله الجابري، واتخذها مستقرا له، ودرس في ثانوياتها على اختلافها إلى أن أحيل إلى التقاعد في عام ١٩٦٦.
يعتبر خليل الهنداوي (وفقا لوزارة التربية والتعليم في سورية) أول مدرس عرف قيمة النص و عني بدراسته دراسة أدبية. فعل ذلك في الثلاثينات أيام كان اهتمام الناس منصبا على ترداد تراجم الأدباء واستظهار أحكام مؤرخي الأدب عليهم. كتابه (نصوص مدروسة) راية مرفوعة ترفرف في سماء الأدب والنقد وتعليم اللغة.
عين مديرا للمركز الثقافي العربي بحلب عام ١٩٥٨. اختير عضوا في وفد الجهورية العربية المتحدة إلى مؤتمر أدباء آسيا وأفريقيا بطشقند عام ١٩٨٥. زار مصر وفلسطين وألمانيا والولايات المتحدة الأميركية والعديد من دول أوروبا. اختير عضوا في الوفد السوري لحضور المؤتمر الأول للأدباء العرب الذي انعقد في بيت مري بلبنان عام ١٩٥٤. اختير عضوا في وفد سوريا إلى مؤتمر أدباء آسيا وأفريقيا في بيروت عام ١٩٦٧. اختير عضوا في الوفد السوري لحضور مؤتمر الأدباء العرب في دمشق عام ١٩٧١. شغل رئاسة اتحاد الكتاب العرب فرع حلب حتى وفاته عام ١٩٧٦. أقام له اتحاد الكتاب العرب وجامعة حلب حفلا تكريميا في مدرج كلية الآداب في آذار ١٩٧٤ بمناسبة حلول نصف قرن على عطائه الأدبي. منح بعد فترة قصيرة في ٢٧ تشرين الثاني ١٩٧٦ وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة انتاجه غزير ومتنوع في مجال الأجناس الأدبية المتعددة على صعيد القصة والرواية والمسرحية والمقالة والتعريب والشعر والسيرة الذاتية والنقد الأدبي والتفسير. وقد جمع بين الثقافتين العربية والفرنسية التي ترجم عنها الكثير من روائعها، وهو من ترجم مذكرات شارل ديغول إلى اللغة العربية.
أصدرت وزارة الثقافة في دمشق جانبا من أهم أعماله في مجلدين. بلغت كتبه الأدبية والتعليمية المنشورة ثلاثين كتابا وما زالت سائر كتبه مخطوطة وتبلغ بضعة وعشرين كتابا. كثير من انتاجه مبثوث في الصحافة الأدبية والمجلات العربية. ومن المجلات التي نشر فيها:المقتطف، الرسالة، الجمهور، المستمع، العربي، العلوم، المعرفة، المعلم العربي، المعارف، الحديث، الضاد، الرواية، الأديب، الآداب، الثقافة، المكشوف، فكر، الموقف الأدبي، الكتاب، البيان. أجيزت رسالة ماجستير في الآداب عن خليل الهنداوي; حياته وأدبه من الجامعة اللبنانية في بيروت عام ١٩٧٨ وما تزال مخطوطة.
كان لزوجته، السيدة مارية الهنداوي، فضل كبير في إذكاء نشاطه الثقافي والأدبي والاجتماعي خلال حياته الحافلة بالعطاء، ثم دأبت على متابعة شؤونه بعد وفاته سنة ١٩٧٦ ولاسيما إقامة تمثاله، ونشر جانب من أعماله، وذلك بالتعاون الوثيق مع نجله كمال الهنداوي.
أطلقت مديرية التربية بحلب اسم خليل الهنداوي على إحدى مدارس المدينة. كذلك أطلق مجلس المدينة اسم خليل الهنداوي على شارع رئيسي في حلب، ويقع في رأسه المنزل الذي كان يقطنه. ثم أقامت وزارة الثقافة ومجلس مدينة حلب تمثالا نصفيا لخليل الهنداوي في حديقة حلب العامة، مناظراً لتمثال أبي فراس الحمداني. وأطلق اسمه على قاعة المطالعة في المركز الثقافي العربي بحلب. وقد أقام المركز الثقافي للبحوث والتوثيق في صيدا/لبنان، بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب في دمشق/سورية، تحت رعاية دولة الرئيس الدكتور سليم الحص حفل تكريم له في مدينته صيدا عام ١٩٩١.
مؤلفاته
• صفحة من حياة باريس- رواية- بيروت 1932
• البدائع- قصص- دير الزور 1936
• إرم ذات العماد- رواية- حلب 1943
• هاروت وماروت- مسرحيات- 1944
• سارق النار- مسرحيات- 1945
• فرانزليست- سيرة فنان- 1949
• الحب الأول- قصص- حلب 1950
• نصوص مدروسة في الأدب العربي- دراسة- 1952
• زهرة البركان- مسرحيات- 1960
• تجديد رسالة الغفران- 1965
• الأدب والنصوص- وزارة التربية- دمشق- 1965
• مع الإمام علي من خلال نهج البلاغة- 1963
• مونافنا لمترلنك- ترجمة- مسرحية 1966
• دمعة صلاح الدين- قصص- 1958
• تيسير الإنشاء- 1973
• نيتشه لهنري ليشتانبرجر- ترجمة- 1954
• الأغاني للأصفهاني- اختيارات- خمسة أجزاء- 1967
• نماذج إنشائية- 1971 [1]
• سيرة حياتي
• «خليل الهنداوي: مختارات من الأعمال الكاملة» - إعداد عمر الدقاق ووليد إخلاصي - منشورات وزارة الثقافة - 1980، وله ديوان مخطوط بحوزة أسرته [2]
• حافظ إبراهيم
• المتنبي
• شوبان
• درة قرطبة
• نكبة فيلسوف أو ابن رشد
• وضاح اليمن
• العالم لن ينتهي
• سارق النار
• المنتخب من كتاب الأغاني
• الحبيب المنشود
• البؤساء(مترجم)
• قصة مدينتين (مترجم)
• أوليفر تويست (مترجم)