بالفيدو: مايسمى قوات"قسد" خلف افتعال الحرائق بريف الرقة

بالفيدو: مايسمى قوات"قسد" خلف افتعال الحرائق بريف الرقة

أخبار سورية

الأربعاء، ١٢ يونيو ٢٠١٩

تمهيد ناري يستبق اقتحام الجيش السوري لمواقع تنظيم جبهة النصرة في ريف حماة، سوريا
 
 
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر سيارة ترفع علم مايسمى قوات "سوريا الديمقراطية" تدخل إلى أرض زراعية في بلدة عين العروس بريف مدينة تل أبيض، ثم يترجل من السيارة عنصران، ثم يبدأ الدخان في الظهور.
 
واندلعت الكثير من الحرائق في مئات الدونمات ومساحات واسعة من المحاصيل الزراعية في سورية والعراق، مسببة خسائر كبيرة للمزارعين الذين كانوا ينتظرون موسما جيدا خصوصا بعد موسم الأمطار التي وعدت بمحصول وفير هذا العام.
 
وتعددت الأسباب التي أشارت إليها جهات حكومية في البلدين (سورية والعراق) وخبراء مطلعين على هذا الملف بين درجة حرارة الطقس المرتفعة في البلدين أو انطلاق شرارة من عوادم السيارات أو إلقاء أعقاب السجائر من السيارات على الطريق، وصولا إلى اتهام تنظيم "داعش" بإشعال حرائق في العراق، بينما عزت آراء أن اندلاع الحرائق في بعض محاصيل شمال شرقي سورية سببه تقصد جهات تأتمر من واشنطن (قاصدة فصائل "قسد") لاستكمال الحرب الاقتصادية على سورية.
 
وظهر في الفيديو، الذي التقط بطريقة سرية بواسطة كاميرا جهاز محمول، سيارة ترفع علم "قسد" تدخل أرضا زراعية في محيط مدينة تل أبيض، ونزول عنصرين منها، ثم يبدأ ظهور الدخان بعد اشتعال النيران عقب مغادرة العنصرين.
وبهذا الخصوص اعتبر رئيس جمعية العلوم الاقتصادية في اللاذقية الدكتور سنان ديب في حديث لوكالة "سبوتنيك" أن أحد أسباب حرائق الشمال الشرقي هي عدم رغبة "قسد" المدعومة أمريكيا في تسويق المحاصيل لدى الدولة السورية التي أعطت سعرا للفلاحين (185 ليرة/كيلو قمح) أعلى من السعر الذي قررته "قسد" (160)،
 
وقال ديب: "كل الدلائل تشير إلى تورط الأدوات الأمريكية المتمثلة بقسد والتي تحاول منع تسويق المحاصيل للحكومة السورية وأعطت أسعارا لم تستطع أن تصل لمستوى أسعار الحكومة وكانت سابقا تهرب المحصول لتركيا ولمافيات لتبيعه بأي سوق من أجل منع الحكومة السورية من الحصول عليه..والمشكلة الكبرى هي ارتفاع درجات الحرارة عن المعدل الطبيعي و كبر حجم وانتشار الأراضي المزروعة بالمحاصيل دون فواصل وكلنا يعرف قابلية الأراضي المزروعة بالقمح والشعير للاحتراق وسرعة انتشاره.
 
 
المصدر:  سبوتنيك