الأوائل على مستوى سورية في الثانوية: بالجد والاجتهاد والإصرار كتبنا تفوقنا في سجل العلم والتميز

الأوائل على مستوى سورية في الثانوية: بالجد والاجتهاد والإصرار كتبنا تفوقنا في سجل العلم والتميز

أخبار سورية

الخميس، ١١ يوليو ٢٠١٩

 
 
سجل المتفوقون على مستوى سورية في الشهادة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي من محافظة السويداء أسماءهم بأحرف مضيئة في سجل العلم والتميز رافدين المجتمع بكوكبة من الشباب المتفوق القادر على وضع لبنة جديدة في بنيان الوطن.
 
المتفوقون الذين تحولوا بنجاحهم وتميزهم إلى قدوة لجيل من الشباب ومصدر فخر لذويهم ومجتمعهم تغمرهم فرحة النجاح التي لا تعادلها فرحة بعد أن حصدوا ثمرة ليس عام واحد بل سنوات من التعب والجد والمثابرة رغم الظروف التي تمر بها بلدنا وعينهم تصبو إلى تحقيق طموح لطالما حلموا به.
 
وأوضح الطالب قيس هيثم جربوع الأول على مستوى سورية في الفرع العلمي بمجموع قدره 2896 خلال حديثه أن تنظيم الوقت والاعتماد على النفس والمثابرة وعدم تأجيل الواجبات وحلمه في أن يصبح مهندسا مدنيا عوامل أسهمت في تحقيق التفوق الذي وضعه هدفا نصب عينيه.
 
وأشار جربوع إلى اعتماده في الدراسة على جهده الذاتي مع اتباعه دورات تقوية خلال فصل الصيف في مادتي الرياضيات والفيزياء معتبرا أن الفضل في تفوقه يعود لمدرسة المتفوقين الثانية بمدينة السويداء التي درس فيها وللكادر التدريسي الذي تابعه خلال العام ولم يبخل بأي معلومة وكذلك للأهل الذين وفروا الجو المناسب والراحة والدعم للوصول إلى هذه النتيجة.
 
ولفتت الطالبة راما ناصر علبة الأولى على مستوى سورية في الفرع الأدبي بمجموع قدره 2735 والتي درست في مدرسة الشهيد زيد كرباج بمدينة شهبا إلى وضعها برنامجا دراسيا خلال العام يسمح لها بممارسة هوايتها بالمطالعة مع زيادة ساعات الدراسة خلال شهر ما قبل الامتحان ما حقق حلمها بالتفوق وطموحها دخول كلية الإعلام.
 
والتفوق ليس عامل صدفة إنما نتيجة متابعة ودراسة واجتهاد هو ما قاله الطالب فهد ماهر جمول الذي حصل على المرتبة الثانية على مستوى سورية بالفرع العلمي بمجموع قدره 2895 معتبرا أن المتابعة اليومية للواجبات المدرسية وتنظيم الوقت كان لهما الدور الأكبر في التفوق.
 
وبحصولها على المرتبة الثانية على مستوى سورية بالفرع العلمي أيضا بمجموع قدره 2895 علامة حققت الطالبة سارة كرم الحلبي من مدرسة المتفوقين الأولى بالسويداء حلمها واعتبرت أن الاجتهاد والدراسة والإصرار والجدية وتأمين الجو المناسب والدعم النفسي من قبل أسرتي كانت عوامل ساهمت في الحصول على هذه النتيجة.
 
عدد من ذوي المتفوقين لفتوا إلى أن اهتمام أبنائهم منذ الصغر بدراستهم ومتابعة واجباتهم وطموحهم وثقتهم بأنفسهم كان أساس هذا التفوق الذي يمثل مصدر فخر لأسرهم ومدارسهم ومجتمعهم.
 
واعتبر مدير تربية السويداء بسام أبو محمود أن التفوق ثمرة جهود مجتمع ومتابعة ومثابرة من الطلاب والأهل والمدرسين وهو انتصار في ميدان العلم والمعرفة يوازي انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب في الميدان في هذه الظروف التي يمر بها بلدنا.
 
 
المصدر:  سانا