غارات عنيفة تستهدف مقرا للطائرات المسيرة في ريف إدلب الجنوبي الغربي قرب الحدود مع تركيا

غارات عنيفة تستهدف مقرا للطائرات المسيرة في ريف إدلب الجنوبي الغربي قرب الحدود مع تركيا

أخبار سورية

الخميس، ١٢ سبتمبر ٢٠١٩

نتيجة بحث الصور عن الطيران الحربي السوري
 
شنت الطائرات الحربية غارات عنيقة استهدفت مقرا للطائرات المسيرة في ريف إدلب الجنوبي الغربي قرب الحدود السورية مع تركيا.
 
الطيران الحربي شنّ غارات عنيفة على عدة محاور بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي ومحيط مدينة جسر الشغور، استهدفت إحداها مقرا لتخزين وتعديل الطائرات المسيرة ضمن مناطق سيطرة المسلحين الصينيين (التركستان) جنوب غرب إدلب.
 
ونقل عن مصدر ميداني أن معلومات استخباراتية أفادت بتجهيز دفعة من الطائرات المسيرة بقنابل شديدة الانفجار داخل مستودع في بلدة (الشغر) بالقرب من مدينة جسر الشغور تمهيدا لمهاجمة مواقع للجيش السوري وقاعدة حميميم الروسية، مؤكدا تدمير المستودع بمن فيه الكامل.
 
واستهدفت  الغارات أيضا مواقع لمسلحي تنظيم (هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة) في كفرنبل معرتحرمة وحيش والدير الشرقي وبعض قرى جبل الأربعين تزامنا مع رمايات مدفعية وصاروخية على ذات المحاور وذلك بعد رصد حشود وآليات لمسلحي الهيئة على تلك المحاور.
 
ويشكّل التركستان الصينيون أبرز مقاتلي "المجموعات المسلحة"، وقد لعبوا إلى جانب المقاتيلين الشيشان والأوزبك، دورا كبيرا في السيطرة على المنشآت العسكرية في شمال وشمال غرب سورية، حيث اتخذوا من ريفي إدلب الغربي واللاذقية الشمالي المتاخمين للحدود التركية مقرا لمستوطناتهم مع عائلاتهم التي هاجرت معهم .
 
وقد اختار المسلحون الصينيون تلك المنطقة بسبب وجود العديد من القرى والبلدات التي تدين بعض عائلاتها بالولاء للدولة العثمانية على خلفية جذورهم التركمانية، كما التركستان.
 
وكان المتزعم العام لتنظيم "الحزب الإسلامي التركستاني"، جند الله التركستاني، كشف في فيديو بثه تنظيم جبهة النصرة الإرهابي نهاية العام الماضي عن حدود ما أسماها "إمارة" التركستان الصنيين في الشمال السوري، معتبراً أنها تمتد من جبل التركمان وجبل الأكراد الحدوديين وصولا إلى سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وتشمل منطقة جسر الشغور التي تعد المعقل الرئيس وعاصمة المسلحين الصينيين في سوريا.
 
وينتشر بين ريفي اللاذقية الشمال الشرقي وإدلب الجنوبي الغربي الآلاف من المقاتلين الصينيين ضمن المستوطنات التي تم تخصيصها لهم إلى جانب مجموعات مسلحة أصغر حجما من الجنسية الأوزبكية والشيشانية.
 
وينحدر المقاتلون الصينيون في "الحزب الإسلامي التركستاني" من الأقلية القومية التركية في "شينغ يانغ" الصينية، وتُعتبر تركيا الداعم السياسي الأبرز لهم.
 
المصدر: سبوتنيك