ضبط حالات «مخيفة» للحوم غير صالحة للبشر … «التموين» تلوم التجار: رفعوا الأسعار بشكل عشوائي وغير مبرر!

ضبط حالات «مخيفة» للحوم غير صالحة للبشر … «التموين» تلوم التجار: رفعوا الأسعار بشكل عشوائي وغير مبرر!

أخبار سورية

الاثنين، ١٦ سبتمبر ٢٠١٩

صرّح مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك علي الخطيب لـ«الوطن» بأن أغلب الضبوط التي تم تنظيمها الأسبوع الفائت جاءت بناء على شكاوى المواطنين حول زيادة الأسعار، لافتاً إلى أن بعض التجار وأصحاب المحال رفعوا الأسعار بشكل عشوائي وغير مبرر، وتم قمع هذه الظاهرة «والآن هناك استقرار في الأسواق بعد إعادة الأسعار إلى ما كانت عليه».
وأشار إلى أنه بغية الوصول إلى السعر المستقر تم التركيز على تداول الفواتير بين جميع حلقات الوساطة التجارية على اعتبار أن الفاتورة تعد هوية المادة وتحدد السعر بين الحلقات ومن الذي تقاضى زيادة سعرية.
ونوّه بأنه يتم التركيز حالياً على المخالفات المتعلقة بالمواد مجهولة المصدر لكونها غير مراقبة صحياً، وأسعارها غير محددة لذلك يتم حجز هذه المواد وتنظيم الضبوط اللازمة.
وبين أن أغلب هذه المواد غذائية مثل (البسكويت وشراب الطاقة..)، موضحاً أن الفرق بين المواد النظامية وغير النظامية هو بطاقة البيان والفاتورة التي يتم تداولها.
ولفت إلى أنه من النادر وجود مدافئ ومكيفات مجهولة المصدر لأنها من المواد المسموح باستيرادها، وتتوافر بالأسواق بكميات كبيرة ضمن أجواء المنافسة، ولذلك أي مخالفة من هذا النوع تقمع بشكل فوري ولحظي وتتم مصادرة الكمية وإغلاق المحل مباشرة.
وبين الخطيب أن المخالفات المتعلقة بالمطاعم والبوفيهات بعضها يخضع لرقابة وزارة السياحة (نجمتان فما فوق) وبعضها الآخر يخضع للرقابة التموينية (نجمة فما دون)، مضيفاً «خلال الفترة الماضية لاحظنا مخالفات جسيمة، حيث تم التركيز على المعامل والورشات النظامية وغير النظامية التي تقدم مواد بمواصفات متدنية، وتم ضبط بعض الحالات المخيفة للحوم غير الصالحة للاستهلاك البشري، إذ يقوم صاحبها بخلط أنواع غير معروفة من اللحوم ووضع البهارات وتقديمها كنوع من الكبب وبيعها للمحلات الأخرى، وذلك في جميع المحافظات».
ونوّه بأن هذا النوع من المخالفات هو مخالفات نوعية يتم الاهتمام بها وإغلاق المنشأة إلى حين حصولها على التراخيص اللازمة على اعتبار أن هناك منشآت تعمل في الظل دون أي تراخيص والتأكد من سلامة وصحة منتجاتها بعد ذلك.
ولفت إلى أنه يتم التركيز حالياً على الزيوت التي يعاد استخدامها والقلي فيها عدة مرات (الفلافل- البطاطا- البروستد)، إذ سيتم إصدار قرار بهذا الخصوص وتعميمه على كل المديرات يوضح علامات فساد هذه المادة، كانتشار رائحة تزنخ بالزيت وطعم غير مرغوب فيه وتغير لون الزيت الأصلي، وتكون الرغوة على سطح الزيت التي تدل على انتهاء صلاحيته وخلوّه من الدسم، وانبعاث أبخرة زرقاء أثناء عملية القلي.
الوطن