اتحادات وأحزاب تدين العدوان التركي: المتآمرون على سورية سيندحرون

اتحادات وأحزاب تدين العدوان التركي: المتآمرون على سورية سيندحرون

أخبار سورية

السبت، ١٢ أكتوبر ٢٠١٩

 
 
تواصلت الإدانات العربية والدولية للعدوان التركي على الأراضي السورية مؤكدة أنه يتنافى مع قواعد القانون الدولي.
 
اتحاد المعلمين العرب أدان العدوان معلناً تضامنه مع سورية شعباً وجيشاً في مواجهته، وقال الأمين العام للاتحاد هشام مكحل خلال الجلسة الافتتاحية اليوم لمؤتمر الاتحاد المنعقد في العاصمة المصرية بالقاهرة “إن الأولويات في هذه الأيام أن نتذكر الشعب السوري ونؤكد له أننا معه في هذه المواجهة المستمرة منذ سنوات للحرب الكونية التي يتعرض لها” مضيفاً إن سورية علمت عبر هذه السنوات جميع الأمم دروساً في المقاومة والصمود والانتصار.
 
وأشار مكحل إلى أن جماهير المعلمين العرب تقف مع سورية وتدين العدوان التركي الذي سيدحر علي أرضها.
 
ولفت مكحل إلى أن “سورية ستبقى جامعة لكل العرب وعنواناً لهم” مؤكداً أن “الذين يتآمرون على سورية سيندحرون”.
 
من جهة ثانية جدد مكحل موقف المعلمين العرب الرافض لما يسمى “صفقة القرن” وكل من يساندها مندداً بكل المحاولات الرامية إلى التطبيع مع العدو الإسرائيلي.
 
بدوره وجه السيد الشريف وكيل مجلس النواب المصري في كلمة له التحية للشعب السوري مشدداً على وقوف مصر مع وحدة الأرض السورية وعدم السماح لأحد بالمساس بها.
 
من جانبه قال وحيد الزعل نقيب معلمي سورية في كلمة له خلال المؤتمر “إن سورية صمدت وما زالت وتحملت العبء القومي رغم الحصار والضغوطات السياسية والافتراءات الدولية وستظل صامدة حتى تحرير أرضها وإحقاق حقوقها”.
 
وتابع الزعل “إن العدوان التركي الجديد على سورية يأتي ضمن سلسلة من حلقات التآمر بين الأصيل والوكيل” موضحاً أن “هذا العدوان لن يزيدنا إلا تصميماً على دحر الإرهاب وتحقيق النصر الناجز”.
 
وأضاف “إن المعلم السوري كان ولا يزال أحد أسس المواجهة ضد الأفكار الظلامية وضد الاحتلال والإرهاب وهو يحمل رسالة ودوراً قومياً يقدم من أجلها التضحيات”.
 
اتحاد الصحفيين العرب: يتنافى مع قواعد القانون الدولي
 
كما أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب العدوان التركي مشددا على أنه يمثل انتهاكا صارخا للسيادة السورية ويتنافى تماما مع قواعد القانون الدولي.
 
وقال الاتحاد في بيان له “إن العدوان الغادر التركي على الأراضي السورية يمثل انتهاكا صارخا للسيادة السورية وتهديدا خطيرا لوحدة التراب السوري” مطالبا كل المنظمات الإعلامية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بإدانته.
 
إلى ذلك أدان عمرو صدقي رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب المصري العدوان التركي على الأراضي السورية مؤكدا أنه يعد عملا إجراميا يهدد السلم والأمن الدوليين وفقا لميثاق الأمم المتحدة ويمثل تعديا سافرا على استقلال وسيادة الدولة السورية.
 
ودعا صدقي المجتمع الدولي ولاسيما الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى سرعة التدخل لوقف هذا العدوان.
 
الزبيدي يحذر من تداعيات العدوان على المنطقة عموماً
 
وزير الداخلية العراقي الأسبق والقيادي في المجلس الأعلى الإسلامي باقر جبر الزبيدي أدان العدوان التركي وقال في تصريح لمراسلة سانا في بغداد: “ندين بشدة العدوان التركي الذي يعد انتهاكاً للقانون الدولي ولشرعة الأمم المتحدة كما حصل خلال غزو التحالف الذي يقوده النظام السعودي لليمن”.
 
وأوضح الزبيدي أن “انسحاب القوات الأمريكية من المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا (قسد) ماهو إلا رسالة واضحة لكل الذين يهرعون للحصول على دعم ومساندة وحماية أمريكا” محذراً من خطورة تداعيات العدوان التركي على العراق ودول المنطقة عموماً.
 
قوى وشخصيات لبنانية: محاولة فاشلة جديدة لاستهداف سورية 
 
بدوره أدان رئيس المجلس العام الماروني في لبنان وديع الخازن العدوان التركي وقال في تصريح إن “الاجتياح العسكري التركي لشمال سورية يخلف ضحايا من المدنيين” مستنكرا صمت الدول والمؤسسات الدولية إزاء هذا العدوان.
 
من جهته أدان مجلس فرع البقاع لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان في بيان له العدوان التركي على الأراضي السورية باعتباره نابعا من حقد دفين طامع بإعادة أمجاد السلطنة العثمانية على بلاد الشام والمنطقة العربية.
 
وأضاف البيان إن سورية انتصرت على أعتى حرب كونية ارهابية عليها وفي مواجهة الارهاب العالمي والدول الاستعمارية الداعمة له وأسقطت كل مشاريع التقسيم.
 
بدوره انتقد رئيس حزب التوحيد العربي اللبناني وئام وهاب ارتهان البعض لأوهام ورهانات فاشلة إذ راهنوا على الأميركيين وغيرهم مؤكدا على التمسك بخيار المقاومة والعروبة.
 
من جهته شدد عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية اللبنانية علي بزي على التواصل مباشرة مع سورية لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
 
كما أدان حزب الوفاء اللبناني العدوان التركي مؤكداً أنه يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة سورية والقانون الدولي.
 
وجدد الحزب في بيان أصدره وقوفه إلى جانب سورية في الدفاع عن وحدة وسلامة أراضيها مطالباً النظام التركي بوقف عدوانه ودعمه للتنظيمات الإرهابية في سورية.
 
ودعا الحزب إلى وقفة عربية وإسلامية ودولية شاملة ضد هذا العدوان.
 
بدوره أكد النائب اللبناني السابق إميل إميل لحود أن أحلام رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان باسترجاع نفوذ الامبراطورية العثمانية ستتحطم كما تحطمت كل محاولاته السابقة عبر أدواته الإرهابية.
 
وقال لحود في تصريح لمراسل سانا ببيروت إن هذا العدوان التركي هو محاولة فاشلة جديدة لاستهداف سورية بعد أن فشلت المحاولات السابقة عبر “جبهة النصرة” وغيرها من التنظيمات الإرهابية مضيفاً: “يبدو أن أردوغان لم يتعلم الدرس ممن احتل هذه الأرض قبله وانسحب منها مهزوماً”.
 
اتحاد الجمعيات الأرجنتينية العربية: العدوان يأتي بتفاهم كامل بين الولايات المتحدة والنظام التركي
 
كما أدان اتحاد الجمعيات الأرجنتينية العربية “فيا اراب الأرجنتين” العدوان التركي على الأراضي السورية.
 
وقال الاتحاد في بيان له تلقت سانا نسخة منه “ندين ونستهجن العدوان التركي ضد سيادة ووحدة الأراضي السورية والذي يعد خرقاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة” مشيراً إلى أن هذا العدوان يأتي بتفاهم كامل بين الولايات المتحدة والنظام التركي اللذين يتواجدان بشكل غير شرعي على الأراضي السورية ضمن المخطط المستمر لاستهدافها.
 
وأشار البيان إلى أن “هذا العدوان يمثل حلقة جديدة دموية يدفع ثمنها مرة أخرى الشعب السوري” مجدداً دعمه المطلق لسورية بصفتها دولة ذات سيادة تتمتع بالحق الكامل للدفاع عن وحدة أراضيها وسيادتها الوطنية.
 
وطالب البيان الأرجنتين والدول الأخرى بالتعبير عن موقفها وإدانة هذا العدوان السافر.
 
 
المصدر:  سانا