الاحتلال التركي يواصل اعتداءاته الوحشية ويسطو على ممتلكات المواطنين … وسط ترحيب شعبي عارم.. الجيش يكمل انتشاره في منبج ومحيطها

الاحتلال التركي يواصل اعتداءاته الوحشية ويسطو على ممتلكات المواطنين … وسط ترحيب شعبي عارم.. الجيش يكمل انتشاره في منبج ومحيطها

أخبار سورية

الأربعاء، ١٦ أكتوبر ٢٠١٩

بينما أكمل الجيش العربي السوري انتشاره في مدينة منبج ومحيطها بريف حلب الشمالي الشرقي وسط ترحيب الأهالي، واصل النظام التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية عدوانه على الأراضي السورية ما تسبب بنزوح السكان هرباً من اعتداءاتهم الوحشية.
وذكرت وكالة «سانا» أمس، أن وحدات الجيش أكملت انتشارها في مدينة منبج ومحيطها وسط ترحيب الأهالي الذين عبروا عن ثقتهم بقدرة الجيش على ردع العدوان التركي وحماية المدينة وأهلها من اعتداءات أردوغان الإجرامية.
ولفتت إلى أن الأهالي احتشدوا وسط البلدة رافعين الأعلام الوطنية مرددين الهتافات للجيش الذي أتى لحماية المدينة وأهلها من العدوان التركي، غير أن مسلحي مجموعات «قوات سورية الديمقراطية– قسد» المنحلة أطلقوا النار باتجاه المشاركين بالمسيرة لتفريقهم.
ودخلت وحدات من الجيش أول من أمس مدينة منبج وبلدة عين عيسى ومدينة الطبقة ومطارها العسكري بريف الرقة إضافة إلى بلدة تل تمر وصوامع الأغيبش فيها شمال غرب الحسكة وذلك انطلاقاً من واجبه بحماية الوطن والدفاع عنه في مواجهة العدوان التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية.
في أثناء ذلك، أكدت وزارة الدفاع الروسية، وفق موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، أن الجيش بسط سيطرته على 1030 كيلومتراً مربعاً في منطقة منبج ومدينة الطبقة، وعدد من المنشآت المهمة شمال شرق البلاد.
ونشرت الوزارة على موقعها الرسمي خريطة جديدة تظهر الأوضاع الميدانية شمال شرق سورية حتى الساعة 17:00 من يوم أمس.
وتظهر الخريطة أن أراضي سيطرة الجيش باتت تشمل 1030 كيلومتراً مربعاً في منبج والمطار العسكري في الطبقة إضافة إلى محطتين للطاقة، واحدة قرب هذه المدينة والثانية غربي الرقة، و3 جسور في المنطقة ممتدة عبر نهر الفرات.
وفي وقت سابق من يوم أمس أعلنت الوزارة، أن الجيش أحكم سيطرته على مدينة منبج شمال البلاد بعد انسحاب القوات الأميركية منها، مضيفة: إن الشرطة العسكرية الروسية تسير دوريات في المنطقة.
وذكرت الوزارة وفق وكالة «سبوتنيك»، أن القوات الأميركية تركت قواعدها في قرية دادات في منبج، شمال شرق سورية، وتحركت باتجاه الحدود العراقية، ولفتت إلى أنه «في الوقت الراهن، تشغل القوات الحكومية السورية دادات وأم ميال».
بدروه تحدث موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني عن مصادفة مرور رتل للجيش السوري مع مرور قافلة لقوات احتلال أميركية منسحبة على الطريق السريع الرابط بين مدينتي منبج وعين العرب في شمال شرقي البلاد، مشيراً إلى مشاهد في مقطع فيديو نشرته وكالة أنباء «رابتلي»، أظهر مجموعة من العربات المدرعة تحمل أعلاماً أميركية، وسيارات دفع رباعي تحمل جنوداً سوريين تسير في اتجاهين متعاكسين، مع تجاهل تام من قبل عسكريي البلدين لبعضهما.
من جهته، أفاد مصدر عسكري سوري وفق «روسيا اليوم»، بأن الجيش أصبح على بعد 10 كم من جيش الاحتلال التركي بين بلدتي تل تمر ورأس العين وقد يحدث اشتباك في أي لحظة.
في غضون ذلك، ذكرت «سانا»، أن قوات النظام التركي احتلت قرية المناجير بريف ناحية تل تمر بعد استهدافها لساعات بسلاح المدفعية وغارات الطيران الحربي الذي شمل أيضاً قرى الإبراهيمية وعريشة فوقاتي وعريشة تحتاني والصالحية بريف رأس العين.
وإمعاناً منها بالعدوان والإجرام بحق الأهالي، اعتدت قوات الاحتلال التركية بالضرب على النساء في قريتي العزيزية وتل حلف بعد السطو على عدد من منازل القريتين كما عمدت أيضاً إلى حرق منازل عدد من المواطنين بعد سرقتها في عدد من قرى ريف تل تمر ومنطقة رأس العين التي شهدت خلال الساعات الماضية حركة نزوح نتيجة العدوان التركي المتواصل على المنطقة، وفق «سانا».
وفي ريف الرقة الشمالي أكدت «سانا»، استشهاد مدنيين اثنين جراء استهداف قوات العدوان التركي سيارة كانت تقلهم في قرية أبو صرة شمال عين عيسى.
إلى ذلك نقلت قوات الاحتلال الأميركي 250 امرأة من زوجات المسلحين الأجانب في تنظيم داعش الإرهابي من مخيم الهول إلى قاعدة الشدادي غير الشرعية جنوب مدينة الحسكة.