بعد اغتيال الأب هوسيب في دير الزور … البابا فرنسيس يتضامن مع الكاثوليك الأرمن

أعرب البابا فرنسيس أمس عن تضامنه مع الكاثوليك الأرمن في القامشلي، شمال شرقي البلاد، إثر عملية اغتيال كاهن الكنيسة الأب هوسيب حنا بيدو ووالده على يد عصابات الحقد والإجرام.

وأكد البابا، في تغريدة على حسابه الرسمي باللغة الإيطالية في منصة «تويتر»، حسب وكالة «آكي» الإيطالية، أنه «قريب» من الكاثوليك الأرمن في القامشلي، الذين تجمعوا لحضور جنازة كاهن الرعية، القس هوسيب، الذي استشهد أول من أمس مع والده.

وأضاف البابا: «أصلي من أجلهم، من أجل أفراد الأسرة ومن أجل جميع المسيحيين في سورية».

وبتكليف من الرئيس بشار الأسد، قدم الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، هلال الهلال، أول من أمس العزاء لنيافة المطران أنترانيك إيفازيان رئيس طائفة الأرمن الكاثوليك في الجزيرة والفرات باستشهاد الأب هوسيب ووالده على يد عصابات الحقد والإجرام.

ونقل الهلال لذوي الشهيد، أسمى آيات العزاء من الرئيس الأسد، مؤكداً أن استهداف رجال الدين يمثل استهدافاً لصوت الحق الذي يدعو إلى التآخي والمحبة والسلام ومحاولة يائسة من شذاذ الآفاق لإقامة شرخ بين أطياف النسيج السوري الواحد الذي كشف باكراً خيوط المؤامرة فما كان منه إلا أن التف حول جيشه العقائدي ووقف خلف قائده.

وكان الأب هوسيب استشهد مع والده برصاص مسلحين مجهولين عند مدخل مدينة دير الزور صباح أول من أمس حيث كانا في مهمة لمتابعة الأوقاف الخاصة بكنيسة الأرمن الكاثوليك في دير الزور.

وأعلن تنظيم داعش، على أحدى أدواته الإعلامية، مسؤوليته عن اغتيال الأب هوسيب.