ولاء المرتزقة لأردوغان منقطع النظير: أرواحنا فداء للخلافة العثمانية!

ولاء المرتزقة لأردوغان منقطع النظير: أرواحنا فداء للخلافة العثمانية!

أخبار سورية

الاثنين، ٢٠ يناير ٢٠٢٠

في تأكيد جديد على عدم وطنيتهم ولا مبادئ لديهم وإنهم مجرد مرتزقة يقاتلون من أجل المال، أكد القيادي في تنظيم ما يُسمى «الجيش الوطني» الموالي للنظام التركي، أحمد كرمو الشهابي، أن «أرواحهم وأطفالهم وأجدادهم فداء للخلافة العثمانية»، وأقر بإرساله مسلحين إلى ليبيا!
وقال الشهابي، في مقابلةٍ طويلة مع قناة «Akit tv» المملوكة للنظام التركي والمؤيدة لرئيسه رجب طيب أردوغان، حسب موقع قناة «العربية.نت» المملوكة للنظام السعودي: إننا «مستعدون للذهاب إلى الجهاد في أي مكان، ولن نتوقف».
وأجاب الشهابي، رداً على سؤال مقدّم البرنامج، هل سترسلون مقاتلين إلى ليبيا؟ بالقول: «إن شاء الله»، زاعماً أنهم سيتوجهون لـ«محاربة الظلم أينما وجد»!
وتوجه الشهابي بالشكر لرئيس النظام التركي على «ما قدّمه للشعب السوري إنسانياً وعسكرياً وسياسياً!» على حد تعبيره، علماً أن النظام التركي يحتل العديد من المناطق في شمال وشمال شرق سورية وجعل من بلاده ممراً للآلاف من الإرهابيين الأجانب إلى سورية.
واختتم الشهابي حديثه القول: «أرواحنا وأطفالنا وأجدادنا فداء للخلافة العثمانية»!
وما يسمى «الجيش الوطني» شكله رئيس النظام التركي من عدة ميليشيات سورية تدين بالولاء له وتقوم بأعمال إرهابية في شمال وشمال شرق سورية، وتشارك حالياً في العدوان الذي يشنه أردوغان على مناطق شمال شرق سورية.
ونقلت قناة «سكاي نيوز عربية»، عن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض تأكيده منذ يومين، وصول دفعة جديدة من المرتزقة من سورية إلى ليبيا عن طريق تركيا بهدف دعم ميليشيات طرابلس، ليصل إجمالي عددهم في العاصمة الليبية إلى نحو ألفي مسلح.
واعترف المبعوث الدولي إلى ليبيا غسان سلامة، بإمكانية وجود خبراء عسكريين أتراك في طرابلس، لكن سلامة أكد، أن الأمم المتحدة لا تملك مؤشرات واضحة حتى الآن على نشر قوات عسكرية تركية هناك.
ويشعل النظام التركي لهيب الحرب في ليبيا بإرسال المرتزقة لدعم ميليشيات طرابلس، بعد إغرائهم بالجنسية التركية وألفي دولار شهرياً، علماً أن أعمارهم تتراوح بين 17 إلى 30 عاماً، في «تجارة حرب» نقلتها تركيا في وقت سابق إلى سورية والآن تعيد تصديرها إلى ليبيا.
وكان وزير الخارجية الأوروبي، جوزيب بوريل، حذّر من تحول ليبيا إلى سورية أخرى، وقال خلال نقاش في البرلمان الأوروبي في ستراسبورج، بحسب ما ذكر موقع «العربية الحدث»: إن «الأمور في ليبيا تفلت من أيدينا»، مشدداً: «لا حلّ عسكرياً للنزاع».
وأوضح، أنه «وفقاً للمعلومات الاستخبارية، هناك سوريون ومقاتلون من الشرق الأوسط جاؤوا للقتال في ليبيا».