أبو الغيط تحدث عن محاولة باتجاه مشاركة … دمشق في القمة العربية المزمع عقدها بالجزائر

أبو الغيط تحدث عن محاولة باتجاه مشاركة … دمشق في القمة العربية المزمع عقدها بالجزائر

أخبار سورية

الخميس، ٢٣ يونيو ٢٠٢٢

بينما أكدت الأردن والنظام السعودي ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية يحفظ وحدتها وسلامة أراضيها ووقف التدخلات والمشاريع التي تهدد هويتها ووحدتها وسيادتها، أعلنت الجامعة العربية أن الأشهر المقبلة ستشهد «محاولة في اتجاه مشاركة سورية في القمة العربية» المزمع انعقادها في الجزائر في تشرين الثاني القادم.
وفي بيان مشترك، صدر عن الديوان الملكي الأردني في ختام محادثات ملك الأردن عبدالله الثاني وولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان في عمان أمس، شدد الجانبان على «ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية يحفظ وحدتها وسلامة أراضيها ويعيد لها الأمن والاستقرار ويخلصها من الإرهاب، ويهيئ الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين».
وجاء في البيان أن الجانبين «أكدا استمرار دعمهما لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص، وشددا على أهمية وقف التدخلات والمشاريع التي تهدد هوية ووحدة سورية وسيادتها»، وذلك في إشارة غير مباشرة منها إلى «المنطقة الآمنة» التي أعلن النظام التركي نيته لإقامتها داخل الأراضي السورية وبالقرب من المنطقة الحدودية مع تركيا.
كما أكد الجانبان الأردني والسعودي وفق البيان «وقوفهما إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وضرورة استمرار المجتمع الدولي في تقديم الدعم للاجئين والدول المستضيفة، وأن عبء اللجوء مسؤولية دولية وليست مسؤولية الدول المستضيفة وحدها».
تزامن ذلك مع إعلان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الذي زار الجزائر لبحث التحضيرات لعقد القمة العربية في الأول من تشرين الثاني المقبل بأن «الأشهر القادمة ستشهد محاولة في اتجاه مشاركة سورية في القمة العربية المزمع عقدها بالجزائر»، وذلك وفق ما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف أبو الغيط في تصريحات لقناة الجزائر الدولية: إن «مشاركة سورية في القمة العربية عندما تتم ستكون من خلال توافق عربي كبير».
وفي الحادي والثلاثين من كانون الثاني الماضي قام وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي بزيارة إلى سورية استقبله خلالها الرئيس بشار الأسد ووصفها وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد بـ«المفصلية والمهمة» وأشار إلى أنه جرى خلالها طرح القضايا المرتبطة بالعمل العربي المشترك والتضامن العربي، وإقامة أطيب العلاقات فيما بين الدول العربية لتصحيح الأخطاء السابقة.
بدوره كشف البوسعيدي وقتها، عن وجود «جهود خيرة» تقوم بها العديد من الدول العربية في الوقت الحاضر للمّ الشمل وتصفية الأجواء وتصحيح أخطاء الماضي، والتوجه بنظرة تكون أكثر مستقبلية لعلاقات التعاون العربي المشترك، وتجاوز الماضي، معرباً عن اعتقاده أن جميع العرب يتطلعون دائماً إلى التلاقي مع سورية وإلى عودة اللحمة العربية إلى وضعها الطبيعي.