الأخبار |
“الذهب الأبيض” يفقد بريقه في سهل الغاب.. 10% فقط مستمرون في زراعته!  الرئيس الأسد يصدر القانون رقم 14 الناظم للصيد البري  التنافس البشري  نتنياهو «يُصالح» بن غفير: لفتح الأقصى 24/7 أمام الاقتحامات!  وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط صاروخ أوكراني قبالة شبه جزيرة القرم  بيدرسون مصمم على جنيف والمفاوضات لا تزال قائمة على مكان محايد … فرص انعقاد تاسع جولات «الدستورية» في مسقط شبه معدومة  بعد الزيارات المعلنة لوزراء الاحتلال … بلينكن يزور السعودية والمغرب بعد إسرائيل لدفع عملية التطبيع  «الحشد» العراقي يشدد إجراءاته الأمنية على الحدود السورية … الخامنئي: أميركا تسرق نفط سورية وتُبقي الدواعش لاستخدامهم  أردوغان يطالب «الأصدقاء» باتخاذ خطوات ملموسة لمكافحة الإرهاب!  لا تزال رمزية … «التعليم العالي» ترفع الرسوم الجامعية لمرحلتي «الإجازة والدراسات العليا» وتضاعف أجور «الموازي» ولا تعديل على «المفتوح»  الأقصى هدفاً لاقتحامات غير مسبوقة | نتنياهو يلجم متطرّفي حكومته: الأولوية حفظ الهدوء  البرهان يفتح «الصندوق الأسود»: السودان على طريق النموذج الليبي  توقيف مسؤولين حاليين وأصحاب نفوذ.. وقرارات منع مغادرة وحجز على أموال عدد منهم … التحقيقات مستمرة وتكشف عن فساد كبير في اللاذقية  واصلت توجيه ضرباتها القاصمة على امتداد ريف دير الزور … العشائر العربية تطبق على «قسد» في «الحوايج» و«القنص» تكتيك جديد  نشرة أسعار للمشتقات النفطية كل أسبوعين … «التموين»: يتم إصدارها بناء على واقع الأسعار المحلية  السيسي يعلن استجابته لنداء المصريين بالترشح لخوض الانتخابات على فترة رئاسية جديدة  رئاسة الجمهورية تهنئ الصين بعيدها الوطني الرابع والسبعين  غالانت - أوستن: إيران والسعودية على رأس جدول اللقاء  إندونيسيا تطلق أول قطار فائق السرعة في جنوب شرق آسيا  السلطات الأمريكية توقف العمل بقانون "الإعارة والتأجير" لأوكرانيا     

أخبار سورية

2022-07-17 03:27:17  |  الأرشيف

الزامل يعرف حل مشكلة الكهرباء في سورية.. لماذا لا تطبقه الحكومة؟

كان وزير الكهرباء أول أمس واضحاً في تشخيص واقع الكهرباء والحلول المتاحة لتجاوز الأزمة الراهنة التي تجعل سوريا تعيش في حالة ظلمة شبه مطلقة.
يقول “غسان الزامل” الذي تولى مهامه مع حكومة “حسن عرنوس” الأولى عام 2020 أن الحل الأمثل لمشكلة الكهرباء هو استخدام الطاقات المتجددة.
ويضرب مثلاً تركيب سخانات شمسية للمياه، وهو بهذا الاقتراح يقصد المواطن الذي يستهلك الكهرباء في منزله لتسخين مياه الاستحمام.
كما يتوسع في المثال للحديث عن اللواقط الكهروضوئية والعنفات الكهروريحية الصغيرة على أسطح المنشآت الصناعية وغيرها.
حلول “الزامل” مفترض أنها تعبر عن قناعة حكومية، لكن لايمكن أن يكون المقصود منها أن يبادر المواطن لتنفيذها. فعلى سبيل المثال في شهر تموز 2021 كان الحد الأدنى لتركيب طاقة شمسية في المنزل هو 2 مليون و700 ألف ليرة سورية. وهو مبلغ يعادل تقريباً راتب موظف حكومي لعامين ونصف. فكيف لهذا الموظف أن يضحي براتبه كل هذه الفترة من أجل أن يستحم ويخسر بذلك كل مردوده ويعيش بلا طعام ومصاريف أخرى؟!.
الواقع المعيشي الحالي للسوريين لا يسمح للسواد الأعظم من المواطنين استخدام الطاقات البديلة كحل لأزمة الكهرباء. إلا اذا تضاعف دخله أربع أو خمس مرات على الأقل. وهذا أمر ندرك جميعاً أنه غير متاح.
لكن ما يطرحه الوزير مكرر في عدة مناسبات ومن جهات حكومية مختلفة وغالباً ما يشعر المواطن أنه المستهدف منها للتنفيذ. لكن أين الحكومة ككل من تنفيذ هذه الحلول.موقع سناك سوري.
هل تستخدم الوزارات في مقراتها الطاقة البديلة؟. هل تخلت المؤسسات الصناعية الحكومية عن استخدام الطاقة الكهربائية أو المحروقات ولجأت للطاقات البديلة؟.
هل يوجد مستشفى حكومي في سوريا يستخدم الطاقة الشمسية لتشغيل مصعد فيه على سبيل المثال؟. هل يجتمع مجلس الوزراء في مبنى وضع على سطحه وسائل تمكن من استثمار الطاقة الشمسية لتشغيل إنارة المبنى؟!.
هي أسئلة كثيرة الجواب على غالبيتها هو “كلا” لا تستخدم الحكومة الطاقة البديلة. إذا كانت الحكومة تدرك المشكلة وتعرف الحل لماذا لا تحوله إلى منهج عمل واضح وتبدأ بتعميمه على كل مؤسساتها صناعية وتجارية وخدمية وإدارية…إلخ.موقع سناك سوري.
إن من يشجع على سلوك عليه أن يطبقه أولاً هذا ألف باء التحفيز. ويقدم نماذجه الناجحة لاستخدامه. ويصدرها إعلامياً مع خطة حكومية واضحة للانتقال نحو الاعتماد الكامل على الطاقة البديلة بصفتها حل تؤمن به هذه الحكومة.
يوجد في سوريا عشرات آلاف المنشآت الحكومية لو أن جميعها استخدمت الطاقة البديلة التي يدعو لها وزير الكهرباء وحتى رئيس الوزراء. فإنها ستوفر على الدولة مئات “الميغايات” التي يمكنها أن تنير منازل المواطنين. وحين يرى المواطن نجاح التجربة عند الحكومة ربما يتشجع على تطبيقها. وربما هذا الإقبال الحكومي يساهم في تخفيض قيمة تركيب هذه الطاقة البديلة.
أما أن تدرك الحكومة الحلول وتتحدث عنها مراراً وتكراراً فهذا لن يُنِير مؤسسة حكومية. ولن يوفر ميغايات. ولن يخفف ضغطاً على الشبكة.
فما الذي تنتظره الحكومة حتى تكون أول من يطبق هذه الحلول؟.
سناك سوري- بلال سليطين
 
عدد القراءات : 5825

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023