مزارعو التفاح يطالبون بتسويق إنتاجهم في اللاذقية … «السورية للتجارة»: مجرد دخلنا إلى السوق ارتفع سعر التفاح

عبير سمير محمود

طالبَ مزارعو تفاح في اللاذقية بضرورة اتخاذ إجراءات حكومية خاصة بتسويق المحصول أسوة بباقي المحاصيل التي يجري الاهتمام بها في تصريف المنتج محلياً وخارجياً.

وذكر عدد من المزارعين أن الإنتاج هذا العام أفضل من العام الماضي ويتطلب تدخلاً من الجهات المعنية لمنع خسارة الفلاح وتسويق جميع الأصناف من الأراضي وخاصة أن مئات العائلات تعتمد على هذه الزراعة في الريف الجبلي من المحافظة.

وطالبَ فلاحون بأن يكون تدخل المؤسسة «السورية للتجارة» أكبر من حيث استجرار الكميات بما يسهم في تخفيف الأعباء عن الفلاح الذي يخشى خسارة الموسم هذا العام، وتبلغ تقديرات الإنتاج حسب بيانات مديرية الزراعة للموسم الحالي حوالي 26716 طناً.

مدير المؤسسة «السورية للتجارة» في اللاذقية سامي هليل بيّن لـ«الوطن»، أن المؤسسة قامت بتسويق 251 طناً من مناطق إنتاج التفاح في المحافظة، منوهاً بالتدخل الإيجابي للمؤسسة فيما يخص المحاصيل الزراعية.

وأشار هليل إلى عدم قدرة المؤسسة على سحب كامل الإنتاج من التفاح، منوّهاً بأن الكمية المسوقة حتى تاريخه تفوق تسويق السنوات الأربع الماضية من المحصول.

وذكر مدير فرع «السورية للتجارة» أن المؤسسة تقدم الصناديق لتعبئة التفاح ونقل المحصول من الأراضي مباشرة إلى سوق الهال وتوفير الكمسيون والأعباء المادية وأجور النقل عن الفلاح بشكل عام.

وحول التسعير، بيّن هليل أن هناك وفراً حوالي 700 ليرة بكل كيلو غرام من التفاح، مشيراً إلى وضعه في البرادات تمهيداً لبيعه بسعر التكلفة خلال الفترة القادمة ما يؤثر إيجاباً على المستهلك.

كما نوّه مدير «السورية للتجارة» أنه بمجرد دخول المؤسسة إلى أماكن إنتاج التفاح ارتفع سعر الكيلو 300 ليرة، قائلاً: هذا المطلوب والمقصود بالتدخل إيجاباً بالمحاصيل الزراعية.

من جهة ثانية، أشار هليل إلى افتتاح صالة خضر في حي الزراعة قرب السكن الجامعي، ما يسهم في خدمة الطلاب وأهالي المنطقة بشكل عام بتوفير جميع الخضر والفواكه ضمن الصالة بأسعار منافسة.

وأردف هليل أنه سيتم افتتاح صالة خضر أخرى في حي شارع الثورة، ليصبح عدد صالات الخضر 10 صالات على مستوى المحافظة، إضافة إلى السوق الشعبي في حي المشروع السابع.

وحول توزيع المواد المقننة من سكر ورز، قال هليل: إن نسبة توزيع الرز بموجب البطاقة الذكية بلغت 93 بالمئة، والسكر 42 بالمئة، مشيراً إلى استكمال توزيع الدورة التموينية حتى وصول المواد لكل المسجلين.

وأضاف هليل: إن المؤسسة تستمر بطرح مادة البرغل بسعر 4 آلاف ليرة للكيلو الواحد بفارق يتراوح بين 1500 – 2000 ليرة عن سعر المادة في الأسواق، مضيفاً: إنه يتم العمل على رفد الصالات بجميع المواد الغذائية والمنظفات من الماركات المرغوبة لدى المواطنين والتي تلبي كل الاحتياجات بأسعار منافسة، وذلك ضمن مبدأ التدخل الإيجابي للمؤسسة.

الوطن