السفارة العمانية بدمشق تحتفل بالعيد الوطني
أخبار سورية
الأربعاء، ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٢
احتفلت السفارة العمانية بدمشق بالعيد الوطني ال 52 وتستمر الروابط القوية التي تجمع سورية وسلطنة عمان في متانتها وعمقها التاريخي ممتدة عبر حقب من التاريخ برزت سلطنة عمان كواحدة من المراكز الحيوية التي عرفت بريادتها البحرية وصلاتها التاريخية الكبيرة مع حضارات الشرق القديم واسهمت في مراحل تاريخية عديدة بنصيب حضاري وافر كما أجمعت المصادر العربية والأوروبية على أن هناك عوامل عديدةساعدت العمانيين على الانفراد بدور رائد وفي مقدمتها الخبرة الملاحية والتجارية وتسيطر السلطنة على أقدم الطرق التجارية البحرية في العالم وتعتبر مسقط العاصمة المركزية للبلاد وتمثل مركزا رئيسيا حيويا للنشاط الاقتصادي والسياحي والتجاري أما محافظة صلالة تعتبر محافظة الأصالة والمجد وظفار تفوح منها رائحة اللبان والبخور وهي بوابة عمان ومعبر القوافل ولكن محافظة مسندم تحظى بأهمية استراتيجية لاطلالتها الرائعة على مضيق هرمز وهكذا تتنافس محافظات السلطنة وتزهو بما تشهده من تقدم ومواكبة للعصر حيث تسابق الزمن بقيادة سمو السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد الذي حرص على استمرار نهضة عمان وبنائها للعلاقات الطيبة والوثيقة القادرة على خدمة المصالح المشتركة والمتبادلة مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة في منطقة الخليج والمنطقة العربية وعلى المستوى الدولي ...
العلاقات السورية العمانية بنيت على مبدأ الاحترام المتبادل وتغليب مصلحة شعبي البلدين الشقيقين حيث عززتها رغبة مشتركة في تمتين أواصر التعاون في مختلف المجالات
وفي الذكرى ال 52 للعيد الوطني العماني أكد سفير سلطنة عمان بدمشق تركي بن محمود البوسعيدي أن العلاقات مع سورية قائمة على الاحترام المتبادل وتستند على ثوابت متينة مشيرا إلى أهمية استمرار العمل الحثيث لتطوير وتوسيع أوجه العلاقات الثنائية بما يعود بالنفع والفائدة المشتركة بين البلدين. .
ولفت البوسعيدي إلى أهمية استمرار تبادل الوفودالرسمية بما يدل على الحرص الدائم والرغبة الصادقة من البلدين بتحقيق مزيد من التقدم على مسارات التعاون الثنائي. .
وقال السفير أن تأسيس مجلس الأعمال المشترك يعكس جدية السعي لتوسيع دائرة التعاون. .
وفيمايتعلق بالاستثمار في سورية قال السفير البوسعيدي أن السوق السورية متنوعة وهي بيئة جاذبة للإستثمار في كل من القطاعات التجارية والصناعية والسياحية حيث ينتظر الكثير منهم الظروف المناسبة للعمل ممايسمح بتدفق رؤوس الأموال الخارجية للمساهمة في مشروعات التعافي وإعادة الاعمار. .
وأوضح السفير بوسعيدي حول رؤية عمان 2040 التي تهدف إلى نقل السلطنةالى مصاف الدول المتقدمة والتي أطلقت عام 2013 أن هذه الرؤية هي خارطة عمان نحو المستقبل من خصائص الرؤية العمانية هي استيعاب الواقع الإقتصادي والاجتماعي واستشراف المستقبل بموضوعية وبالتالي صناعة مسار وغاية وركيزة تقوم عليها أعمال التخطيط والتنفيذ في العقدين القادمين. .
وكان قد حضر حفل الاستقبال في فندق الدماروز المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان ووزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم ووزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح ووزير التربية الدكتور دارم طباع ووزير الصناعة زياد صباغ وعدد من مديري الإدارات في وزارة الخارجية والمغتربين وفعاليات دينية واقتصادية وثقافية ونخبة من الفنانين السوريين وعدد من رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة بدمشق
روهلات شيخو