شرط إسرائيلي أمريكي يطالب روسيا بالانسحاب الإيراني من سورية ولبنان والعراق

شرط إسرائيلي أمريكي يطالب روسيا بالانسحاب الإيراني من سورية ولبنان والعراق

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ١٧ يوليو ٢٠١٩

نتيجة بحث الصور عن باتروشيف،بولتون، بن شبات
 
أخبرت إسرائيل والولايات المتحدة روسيا أن أي اتفاق مستقبلي بشأن الوضع في سورياة يجب أن يشمل انسحاباً عسكرياً إيرانيا ليس فقط من سورية، لكن أيضاً من لبنان والعراق.
 
وكشفت القناة الإسرائيلية "13" مساء اليوم الأربعاء نقلاً عن مسؤول أمريكي قوله "خلال اللقاء الثلاثي الذي عقد في القدس الشهر الماضي أخبرت إسرائيل والولايات المتحدة روسيا أن أي اتفاق بشأن مستقبل سورية يجب أن يشمل انسحابًا عسكريًا إيرانيًا ليس فقط من تلك الدولة، ولكن أيضًا من لبنان والعراق".
 
وأضاف المسؤول الأمريكي بأن "إدارة الرئيس ترامب وإسرائيل تشعران بالقلق من أية صفقة مستقبلية في سورية يمكن أن تُصدر المشكلة الإيرانية إلى العراق ولبنان"، مضيفاً أنه "إذا انتقل الإيرانيون من سورية إلى الدول المجاورة فلن يحل هذا أي شيء".
 
وقالت القناة بأن "الصفقة المحتملة حول سورية كانت محور محادثات القمة الثلاثية التي عقدت الشهر الماضي في القدس بين إسرائيل والولايات المتحدة وروسيا، شارك فيها كلاً من مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات، ومستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، ومستشار الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف".
 
وأضافت القناة بأن "الروس بحثوا مع الولايات المتحدة واٍسرائيل اتفاق حول استقرار الوضع في سورية. كما عبر الروس عن أملهم في أن تقوم الولايات المتحدة بتشجيع الدول الغربية على المساعدة في تمويل عملية إعادة إعمار سورية".
 
ونقلت القناة عن المصدر الأمريكي ذاته قوله بأن "روسيا متحالفة مع إيران في سورية ولن تتمكن أو لا تسعى في إجبار القوات الإيرانية على مغادرة سورية. ويزعم الروس أنهم أبعدوا القوات المدعومة من إيران على بعد 60 ميلاً من الحدود الإسرائيلية، لكن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إن الجماعات لا تزال تعمل في المنطقة".
 
وقال المسؤول الأمريكي للقناة بأن "بولتون وبن شبات أخبرا باتروشيف أن انسحاب القوات الإيرانية من سورية شرطاً أساسياً لأية صفقة، لكن ذلك غير كافي، لأن أية صفقة يجب أن تتناول التواجد العسكري الإيراني في لبنان، وبشكل أساسي المصانع الصاروخية الذي يقوم "حزب الله" ببنائها".
 
وأضاف المسؤول الأمريكي "كما أخبرت الولايات المتحدة وإسرائيل روسيا أن مثل هذه الصفقة يجب أن تتناول أيضًا الوجود الإيراني في العراق - خاصة عندما يتعلق الأمر بتسليح الميليشيات الشيعية بصواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى إسرائيل".
 
وقالت القناة بأن "بولتون وبن شبات أخبرا باتروشيف أنه كمرحلة أولى يمكن للروس التركيز بالضغط على الإيرانيين لإخراج أسلحتهم الثقيلة وخاصة الصواريخ والقذائف خارج سورية. وأن بولتون أوضح لباتروشيف بأنه في أي حال، روسيا هي من يتوجب عليها اتخاذ الخطوة الأولى فيما يتعلق بالتموضع الإيراني في سورية، وعندها فقط يمكن للولايات المتحدة أن تمنحهم الأشياء التي يريدونها".
 
وأشارت القناة بأن "الروس أعطوا الإيرانيين الدعم العلني خلال وبعد القمة. في الأسبوع الماضي، أرسل فلاديمير بوتين مبعوثه الخاص في سورية ألكساندر لافرينتيف إلى طهران لطمأنة الإيرانيين وإحاطة مستشار الأمن القومي الإيراني علي شمخاني بنتائج القمة. ومع ذلك يقول المسؤولون الإسرائيليون والأمريكان إن الإيرانيين قلقون جدا من أن إسرائيل والولايات المتحدة وروسيا يمكن أن يبرموا صفقة في سورية على حسابهم".
 
هذا واستضافت إسرائيل محادثات ثلاثية، يومي 24 و25 حزيران/ يونيو الماضي، بين كل من مستشاري الأمن القومي، الروسي، نيكولاي باتروشيف، والأمريكي، جون بولتون، والإسرائيلي مئير بن شبات.
 
المصدر: سبوتنيك