الناقلة الإيرانية "المفرج عنها" تغير وجهتها إلى جزيرة كالاماتا اليونانية

الناقلة الإيرانية "المفرج عنها" تغير وجهتها إلى جزيرة كالاماتا اليونانية

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ١٩ أغسطس ٢٠١٩

أظهرت بيانات ريفينيتيف، أن ناقلة النفط الإيرانية التي كانت محور أزمة بين طهران والغرب غيرت وجهتها إلى كالاماتا، بعدما تم الإفراج عنها.
 
كانت بيانات ريفينيتيف أظهرت أن ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1"، التي غيرت اسمها إلى "أدريان داريا 1" غادرت جبل طارق في حوالي الساعة 11 مساء الأحد بالتوقيت المحلي، وفقا لوكالة رويترز.
 
وكان السفير الإيراني في بريطانيا، حميد بعيدي نجاد، قد أعلن في وقت سابق على موقع "تويتر"، أنه من المتوقع أن تغادر السفينة ليلة الأحد.
 
وقال السفير في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، إن جهودا بذلت على مدار الساعة لإنهاء إجراءات الموانئ ونشر طاقم السفينة على متنها بالكامل منذ رفع الإنذار القضائي الخميس الماضي، بحسب وكالة "فارس" الإيرانية.
وأفرجت سلطات جبل طارق عن السفينة يوم الجمعة 16 أغسطس / آب، وذكر التليفزيون الإيراني الرسمي أنه جرى تغيير علم واسم الناقلة، ويجري إعدادها للإبحار صوب البحر المتوسط، فيما أكدت الخارجية الإيرانية أن طهران لم تقدم أي ضمانات بعدم توجهها إلى سوريا.
 
وفي 4 يوليو / تموز الماضي احتجزت سلطات جبل طارق البريطانية ناقلة النفط "غريس 1"، التي تحمل شحنة من النفط الإيراني، واعتقلت القبطان وكبير مساعديه واثنين آخرين من أفراد الطاقم، بدعوى أن هذه الناقلة تنتهك عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا.
 
واحتجزت إيران الناقلة البريطانية "ستينا إمبيرو" في مضيق هرمز في 18 يوليو الماضي، بدعوى خرقها لقوانين الملاحة، فيما بدا أنه رد على احتجاز بريطانيا للناقلة "غريس 1" بمضيق جبل طارق.
 
وأثار الإجراء الإيراني مخاوف دول غربية حيال أمن الملاحة بمنطقة الخليج، مما دعا الولايات المتحدة إلى اقتراح تشكيل تحالف لحماية الملاحة في مضيق هرمز.