ترامب يجتمع مع رئيس الكونغرس في البيت الأبيض لبحث الوضع في سورية

ترامب يجتمع مع رئيس الكونغرس في البيت الأبيض لبحث الوضع في سورية

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ١٦ أكتوبر ٢٠١٩

قال مساعدون بالكونغرس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيجتمع مع الرؤساء الجمهوريين والديمقراطيين لمجلسي النواب والشيوخ، بالإضافة إلى لجنتي الشؤون الخارجية والقوات المسلحة بالمجلسين في البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، لبحث الوضع في سوريا.
 
وذكرت المصادر أن من بين المدعوين ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ونانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب وزعيمة الديمقراطيين، ورئيس وكبار أعضاء كل من لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ والشؤون الخارجية بمجلس النواب ولجنتي القوات المسلحة بمجلسي الشيوخ والنواب، وفقا لرويترز.
ويتزامن الاجتماع مع تزايد القلق بين أعضاء الكونغرس الأمريكي بمن فيهم بعض الجمهوريين بشأن قرار ترامب سحب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا مما فتح الطريق أمام هجوم تركي على فصائل كردية متحالفة مع الولايات المتحدة، كانت تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية جنبا إلى جنب مع الأمريكيين.
وأعلن زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، اليوم، أنه تم تقديم عريضة مشتركة إلى الكونغرس ضد قرار الرئيس دونالد ترامب بشأن سحب القوات الأمريكية من سوريا.
 
وكتب شومر على تويتر: "إن الفوضى والضعف في سوريا بعد قرار الرئيس ترامب الكارثي بشأن سحب القوات فجأة من شمال سوريا يتطلب قيادة قوية ومعقولة من قبل الكونغرس. لهذا السبب أنا وبيلوسي (نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي) نحث جميع زملائنا على تأييد هذا القرار (ضد سحب القوات)".
 
هذا وأعلنت القوات الأمريكية تلقيها أوامر بالانسحاب الكامل من شمال سوريا، فيما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن "وحدات من الجيش العربي السوري دخلت مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي".
وأطلق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول، عملية عسكرية تحت "نبع السلام" شمال شرقي سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا ودول أخرى)، وتأمين عودة اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم تركيا إلى بلادهم.